ستبقى ابنتا الأمير أندرو جزءاً من العائلة الملكية البريطانية رغم بدء الملك تشارلز الإجراءات الرسمية لتجريد شقيقه من ألقابه في أعقاب فضيحة جيفري إبستين، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».
ووافق الأمير أندرو، الذي سيُعرف الآن باسم أندرو ماونتباتن وندسور، على مغادرة منزله الحالي، رويال لودج، نظراً لاستمرار الجدل حول صلاته بالممول المتحرش بالأطفال إبستين، وفقاً لقصر باكنغهام.
ومن المفهوم أنه على الرغم من نفي أندرو للاتهامات، فإن قصر باكنغهام يعتقد أن هناك «أخطاءً جسيمة في التقدير».
وبصفتهما ابنتين لأمير، ستحتفظ الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني بألقابهما وفقاً لمرسوم الملك جورج الخامس الصادر عام 1917.
ومن المفهوم أن الشقيقتين مدعوتان للانضمام إلى التجمع في ساندرينغهام بمناسبة عيد الميلاد ومناسبات العائلة المالكة الأخرى.

حضرت بياتريس، البالغة من العمر 37 عاماً، إلى منزل الملك في نورفولك في عيد الميلاد الماضي، وشاركت بقداس الصباح، بينما كان والدها غائباً وسط الجدل الدائر حول صلاته بجاسوس صيني مزعوم.
تحتل بياتريس المرتبة التاسعة في ترتيب ولاية العرش، وهي مستشارة لشركة «أفينيتي» المتخصصة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، وأحد مؤسسي صندوق «التغيير الكبير» الخيري. وتحظى برعاية ملكية لعدد من المؤسسات الخيرية، بما في ذلك دار رعاية أطفال وصندوق سرطان المراهقين، وغيرها.
تتولى يوجيني، وهي في المرتبة الثانية عشرة ضمن ترتيب ولاية العرش، رعاية العديد من المؤسسات الخيرية أيضاً.

أصبحت الأميرة، البالغة من العمر 35 عاماً، مرشدة لشبكة «35 تحت 35» لصانعي التغيير التابعة للملك في وقت سابق من هذا العام، وهي مديرة في معرض هاوزر آند ويرث للفن المعاصر في لندن.
والشقيقتان متزوجتان ولديهما أطفال.
تزوجت بياتريس قطب العقارات المليونير إدواردو مابيلي موزي في حفل زفاف سري عام 2020، حضره جدّاها الراحلان، الملكة إليزابيث والأمير فيليب، بعد تأجيل حفل زفافها المقرر بسبب جائحة «كورونا».
وتزوجت يوجيني جاك بروكسبانك في حفل زفاف فاخر بمحيط كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، بحضور نخبة من أفراد العائلة المالكة والمشاهير في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018.






