المطرب السوري ناصيف زيتون: ألبومي القادم سيضم 5 أغنيات مصرية

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يفكر في التمثيل حالياً

المطرب السوري قدم العديد من الأغاني في دبي (إنستغرام)
المطرب السوري قدم العديد من الأغاني في دبي (إنستغرام)
TT

المطرب السوري ناصيف زيتون: ألبومي القادم سيضم 5 أغنيات مصرية

المطرب السوري قدم العديد من الأغاني في دبي (إنستغرام)
المطرب السوري قدم العديد من الأغاني في دبي (إنستغرام)

أعلن الفنان السوري ناصيف زيتون عن تحضيره لألبوم جديد يضم 5 أغنيات مصرية، وأبدى سعادته بالحفل الذي أحياه، أخيراً، في دبي تحت عنوان «ناصيف والأصدقاء».

أوضح ناصيف فكرة الحفل قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «أحب دائماً أن أطرح أفكاراً جديدة، وفكرة الحفل المشترك كانت وليدة نقاش بيني وبين الشركة المنظمة للحفل، حيث رأينا أن من الجميل أن أقدّم أعمالاً غنائية تجمعني بأصدقائي الفنانين».

وأضاف: «مشاركة فنانين كبار معي في هذه التجربة تعكس مكانتهم الراسخة في الوسط الفني، وتؤكد أنهم أشخاص متصالحون مع أنفسهم، ولا يخشون التجارب المختلفة، بل على العكس يكبرون في نظر الجمهور ويزيد احترامنا لهم».

وعن مشاريعه الغنائية المقبلة، كشف ناصيف أنه يعمل حالياً على ألبوم جديد من المتوقع صدوره في موسم الصيف، وقال: «أحضر لألبوم صيفي أتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور، يتضمن 5 أغنيات باللهجة المصرية، وهذا الأمر تحدٍّ جميل بالنسبة لي. لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل أكثر في الوقت الحالي، وأتمنى أيضاً أن أقدم (ديو) باللهجة المصرية قريباً».

وأشار زيتون إلى تعاون جديد يجمعه بالفنان التونسي مرتضى فتيتي، وعلّق قائلاً: «لدينا أغنية مشتركة بعنوان (صعب الفراق)، وهي تحمل طابعاً عاطفياً عميقاً، وأشعر بأنها ستكون من الأعمال التي تترك أثراً كبيراً في قلوب المستمعين، وسيقوم هو بتلحينها».

وفي سياق الحديث عن النجوم الذين يرغب في التعاون معهم، عبّر ناصيف عن اعتزازه الكبير بالفنانة أصالة نصري، قائلاً: «أصالة نجمة عربية كبيرة، والغناء معها شرف كبير لي. هي حالة فنية فريدة من نوعها، وصوتها لا يشبه أحداً».

وعن رأيه في الفنانة العراقية رحمة رياض، قال ناصيف: «رحمة موهوبة جداً، وأشجعها من قلبي وأتمنى لها كل الخير. فقد نشأنا معاً فنياً، ونتشارك ذكريات البدايات، ولهذا شهادتي فيها مجروحة، لكني أرى أنها تسير في طريق النجاح بثبات واستحقاق».

وعن إمكانية انضمامه إلى لجنة تحكيم في برنامج للمواهب كما فعلت رحمة، أخيراً، قال: «لم يعرض علي هذا الأمر بعد، لكن لا أستبعده. هي أمور تأتي في وقتها، والفرص تصنع أحياناً».

أما عن احتمال تكرار تجربة (الديو) معها بعد أغنيتهما الشهيرة «ما في ليل»، فقال: «أكيد أتمنى نغني سوياً من جديد، لكن بصراحة أخاف أن نقدم عملاً أقل في المستوى من (ما في ليل). هذه الأغنية أخذت منا خمس سنوات من التحضير، وإذا قدمنا (ديو) جديداً، يجب أن يكون أقوى منها فنياً، ما عدا ذلك لن نغامر».

وفي ختام حديثه، تطرق ناصيف إلى علاقته بالممثلة دانييلا رحمة، وإمكانية ظهوره معها في عمل تمثيلي مشترك، ليجيب مبتسماً: «أنا أشطر منها في الغناء، وهي أشطر مني في التمثيل»، مضيفاً: «بصراحة لا أفكر في دخول مجال التمثيل حالياً، لأنني مؤمن بأن لكل شخص مجاله. لكنني تعلّمت منها الكثير، خصوصاً فيما يتعلق بالحب والمشاعر. هي إنسانة صادقة وجميلة».


مقالات ذات صلة

نجل كمال الطويل: نحتفظ بألحان نادرة تحتاج أصواتاً قوية

خاص الموسيقار المصري الراحل كمال الطويل (الشرق الأوسط)

نجل كمال الطويل: نحتفظ بألحان نادرة تحتاج أصواتاً قوية

قال الملحن زياد الطويل إن والده لم ينل التكريم والتقدير الذي يستحقه حتى الآن

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق ليلة طربية خارجة عن المألوف تنتظر جمهور مهرجانات بيت الدين (الجهة المنظّمة)

«ديوانية حب»... ليالي الأنس في بيت الدين

رغم الأجواء المشحونة في المنطقة، الاستعدادات متواصلة لافتتاح مهرجانات بيت الدين. وقفة مع إحدى محطاته الأساسية «ديوانية حب».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق جانب من حفل تترات المسلسلات بالأوبرا المصرية (دار الأوبرا المصرية)

تترات المسلسلات تجذب جمهور الأوبرا المصرية

«باحلم وافتح عينيا/ على جنة للإنسانية/ والناس سوا بيعيشوها/ بطيبة وبصفو نية». كان هذا مفتتح شارة مسلسل «المال والبنون» الذي تم إنتاجه عام 1992.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق الأغاني الشعبية المصرية ضمن الاحتفالية (المتحف القومي للحضارة المصرية)

أغانٍ شعبية من مصر والصين تتحاور في «متحف الحضارة» بالقاهرة

في حوار فني بين التراث المصري والصيني، احتضن المتحف القومي للحضارة المصرية حفلاً موسيقياً تضمن أغاني شعبية، ومقطوعات موسيقية من تراث البلدين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق قمرٌ شاهد على أمسية أعادت ترتيب العلاقة بين القلب والكلمة (الشرق الأوسط)

شربل روحانا ومارانا سعد: فيضُ الموسيقى بالمعنى

الجمال الفنّي لم يكن في الأداء وحده، وإنما في علاقةٍ متينة مع اللغة العربية، وفي اجتهاد لتقديم القصائد إلى جمهور ذواق يدرك قيمة الكلمة.

فاطمة عبد الله (بيروت)

فراء القطط على أكتاف الأطفال... وغضب في أستراليا

القاسم المشترك الثابت هو القسوة (أ.ف.ب)
القاسم المشترك الثابت هو القسوة (أ.ف.ب)
TT

فراء القطط على أكتاف الأطفال... وغضب في أستراليا

القاسم المشترك الثابت هو القسوة (أ.ف.ب)
القاسم المشترك الثابت هو القسوة (أ.ف.ب)

كشفت مجموعة حقوقية أسترالية عن العثور على ملابس مصنوعة من فراء القطط معروضة للبيع في ولاية فيكتوريا، رغم تعهُّد الحكومة الأسترالية بالقضاء على هذه الممارسة.

وكشفت تحقيقات أجرتها مؤسّسة «عدالة جماعية في الموضة» بالتعاون مع حزب «العدالة للحيوانات» في أستراليا عن بيع سترات أطفال تحتوي على فراء قطط، وتحمل بطاقات تصفها كذباً بأنها مصنوعة من «فراء صناعي أو صوف خراف».

وذكرت «الإندبندنت» أنّ اختبارات جنائية أظهرت أنَّ سترة تبيعها علامة «Suttons UGG» التجارية مصنوعة من فراء قطط منزلية وأرانب، ومع ذلك كانت العلامة تشير إلى أنها «مصنوعة بنسبة 100 في المائة من جلد أو صوف خراف أسترالية».

كذلك اكتُشف عرض قبّعتَيْن من الصوف، مزينتَيْن بكريات من الفرو للبيع في سوق الملكة فيكتوريا وسط مدينة ملبورن، ومكتوب عليهما، كذباً وادعاءً، أنهما مصنوعتان من «الأكريليك بنسبة 100 في المائة». وكشف تحليل أجرته شركة «مايكروتيكس» البريطانية المتخصّصة في ألياف النسيج أنهما مصنوعتان من فراء ثعالب وكلاب الراكون.

وأثارت هذه الاكتشافات مطالبات من مجموعات حقوق الحيوان وحزب «العدالة للحيوانات» بفرض حظر شامل على بيع جميع أنواع الفراء الحيواني في الولاية. وكان «مجلس الموضة الأسترالي» قد أعلن في وقت سابق من العام الحالي حظر استخدام الفراء وجلود الحيوانات البرّية والريش البرّي في عروض الأزياء.

وقالت مؤسِّسة «العدالة في الموضة»، إيما هاكانسون: «سيُصدَم كل فرد في ولاية فيكتوريا حين يعلم أنه قد يشتري بالخطأ منتجاً مصنوعاً من فراء القطط، في حين أنه قد تكون لديه قطة يربّيها في منزله».

وقد اعترفت شركة «Suttons UGG»، التي تملك متاجر في سيدني وملبورن، في بيان لهيئة الإذاعة الأسترالية، بأنّ البطاقة الموجودة على السترة «خاطئة».

وقال متحدّث باسمها إنّ المصنّع قد أبلغهم بأنّ السترة مصنوعة من «نوع خاص من الفراء»، وأنهم لا يستطيعون «تأكيد ما إذا كان هذا يشمل فراء القطط بشكل قاطع».

يُذكر أنّ الحكومة الأسترالية حظرت استيراد فراء القطط والكلاب وتصديرها عام 2004. وعام 2020، كشف تحقيق أجرته مؤسّسة «شؤون المستهلكين» بولاية فيكتوريا حول التلاعب في بطاقات المنتجات المصنَّعة من الفراء، عن أن جميع العيّنات التي خضعت للاختبار بشكل مستقلّ، كانت ملصقاتها غير دقيقة. وعلى أثر ذلك، وُجِّهت تحذيرات إلى بائعي الفراء.

ودعت ممثلة حزب «العدالة للحيوانات» عن شمال فيكتوريا، النائبة جورجي بورسيل، إلى حظر بيع الفراء بالكامل، قائلة: «الرسالة من المجتمع واضحة، لقد أصبح الفراء من الماضي، سواء كان فراء قطط أو كلاب أو أرانب أو ثعالب. القاسم المشترك الثابت في الأمر هو القسوة».

وختمت: «انتهى زمن وضع القوانين التنظيمية، وحان وقت الحظر التام، تماماً كما فعلت سلطات عدّة في أنحاء العالم».