حدائق «ديور» الساحرة تستقبل الزوار في منزل طفولة المُصمّم الشهير

يأتي المعرض بعد 120 عاماً على ولادة مَن كان خيّاطاً وعطاراً

الورد جعله عطاراً (موقع متحف ديور)
الورد جعله عطاراً (موقع متحف ديور)
TT

حدائق «ديور» الساحرة تستقبل الزوار في منزل طفولة المُصمّم الشهير

الورد جعله عطاراً (موقع متحف ديور)
الورد جعله عطاراً (موقع متحف ديور)

في مدينة غرانفيل، حيث المنزل الذي شهد طفولة مُصمّم الأزياء الفرنسي كريستيان ديور، فتح القائمون على المكان أبوابه لمعرض يحمل اسم «حدائق ساحرة». إنها الحدائق التي ألهمت مخيّلة الطفل الذي سيصبح الأشهر في تصميم ملابس النساء ويحفر اسمه على خريطة الأناقة في العالم. وفي الربيع، تكون حدائق تلك البقعة المُبهجة من مقاطعة النورماندي في أجمل تجلّياتها. اللون الأخضر بكل تدرّجاته وأنواع العشرات من الأزهار التي دخلت في صناعة العطور التي حملت اسم «ديور».

مُلصق معرض الحدائق الساحرة (موقع متحف ديور)

بعد رحيل المُصمّم، تحوَّل المنزل متحفاً له. ومنذ 1997، توالت المعارض التي يدور كلّ منها حول موضوع معيّن من تلك الموضوعات التي تجلَّت في مجموعات الأزياء التي خرجت من بين يديه. وفي الطبقة العلوية، ستكون هناك «غرفة استكشاف» تسمح للزائر بمعرفة مزيد عن تاريخ صاحب الدار ومسيرته المهنية ومراحل العملية الإبداعية. عملية تبدأ من اختيار القماش ونوعيته وألوانه، حتى اكتماله فستاناً يلفّ جسد امرأة ويُظهر أنوثتها.

كانت هذه الحدائق وشذى نباتاتها المحفِّز الأول في تحويل مبدع الثياب إلى مبتكر عطور؛ أي أنف حسّاس يجيد مزج الروائح والتوفيق بينها. كما كانت عنصراً أساسياً في حياة كريستيان ديور الشخصية، ومصدراً رئيسياً للتأثير في مهنته كونه فناناً من فناني الموضة والعطور. ويأتي هذا المعرض بعد مرور 120 عاماً على ولادته في غرانفيل، ليستعيد ذكريات حديقة طفولته الساحرة من خلال إبداعاته وتأثيره في تلاميذه، ومنهم مَن تقاسم معه الشهرة مثل إيف سان لوران.

المنزل والمتحف (موقع متحف ديور)

ومن الأزياء الراقية إلى الإكسسوارات التي رأت النور عام 1947 وعطر «مِسْ ديور» الأصلي، إلى أحدث الإبداعات التالية، يتجلّى موضوع الحدائق ويحضُر في جميع مجموعات الدار، ليقدَّم، من خلال معرض الباب المفتوح الذي يستمرّ حتى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وهي فرصة جديدة للاحتفال بمُصمّم وصف نفسه بأنه خيّاط وعطَّار معاً.


مقالات ذات صلة

«متحف الحضارة» يحتفي بالتراث الفلاحي من قلب دلتا مصر

يوميات الشرق الفعاليات تضمنت عروضاً استعراضية شعبية من المنوفية (متحف الحضارة المصرية)

«متحف الحضارة» يحتفي بالتراث الفلاحي من قلب دلتا مصر

بفعاليات متنوعة تضمنت عروضاً للأزياء والحرف التقليدية والأكلات الشعبية، احتفى المتحف القومي للحضارة المصرية بالتراث الفلاحي في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبي تصل إلى المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

كنوز «الملك الذهبي» تستقر في المتحف المصري الكبير

استعداداً لافتتاحه الرسمي المقرر في 3 يوليو (تموز) 2025، استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة، 163 قطعة من كنوز توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري.

محمد الكفراوي (القاهرة)
عالم الاعمال جانب من المعرض (تصوير: أنطوان هورنبيك)

مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يفتتحان معرض «البصمة الخفيفة» في البندقية

افتتح اليوم مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يستعرضان مستقبل الفن والتصميم في السعودية

مركز الدرعية لفنون المستقبل و«سكاتاريلا أسوسياتي» يستعرضان مستقبل الفن والتصميم في السعودية

أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل، بالتعاون مع شركة «سكاتاريلا أسوسياتي» للهندسة المعمارية، تنظيم جلسة حوارية في مايو (أيار) الحالي.

يوميات الشرق في مهبّ العبث (غيتي)

خدش بـ50 مليون يورو: لوحة روثكو ضحية «لحظة سهو» في متحف هولندي

أتلف طفلٌ لوحة فنّية تُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية من إبداع الفنان الأميركي الشهير مارك روثكو، وذلك خلال عرضها في متحف بمدينة روتردام الهولندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

النمسا تفوز بمسابقة «يوروفيجن» لعام 2025

المغني النمساوي جيه.جيه (د.ب.أ)
المغني النمساوي جيه.جيه (د.ب.أ)
TT

النمسا تفوز بمسابقة «يوروفيجن» لعام 2025

المغني النمساوي جيه.جيه (د.ب.أ)
المغني النمساوي جيه.جيه (د.ب.أ)

فازت النمسا بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لعام 2025 التي أقيمت أمس (السبت) في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد حصد المغني الأوبرالي جيه.جيه الفوز للنمسا على إسرائيل في أكبر مسابقة موسيقية في العالم، والتي شاهدها عبر شاشات التلفزيون أكثر من 160 مليون شخص في أنحاء العالم.

المغني الأوبرالي جيه.جيه بعد فوزه بالجائزة (إ.ب.أ)

وكان هذا الفوز هو الثالث للنمسا في المسابقة بعد نجاح كونشيتا وفوز أودو يورجنز عام 1966.

ودمج المغني جيه.جيه، البالغ من العمر 24 عاماً من فيينا، بين عناصر الأوبرا والتكنو والصوت عالي النبرة في أغنيته «الحب الضائع» (ويستد لاف)، مما جعله ينال إعجاب لجان التحكيم والمشاهدين الذي صوتوا عبر الهاتف.

وقال المغني واسمه الحقيقي يوهانس بيتش: «هذا يفوق أحلامي... إنه لأمر مذهل».

جيه.جيه نال إعجاب لجان التحكيم والمشاهدين الذي صوتوا عبر الهاتف (إ.ب.أ)

وأوضح جيه.جيه أنه كان يهدف إلى مشاركة المستمعين لمشاعره عندما كتب الأغنية، وأنه سعيد لأنها لاقت صدى لدى كثير من المعجبين.

وأضاف: «لا يوجد حب ضائع. الحب لا يضيع أبداً. هناك كثير من الحب الذي يمكننا نشره، وعلينا أن نجعل الحب أقوى قوة على وجه الأرض».

وأشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بنجاح جيه.جيه، قائلاً إنه يصنع تاريخ الموسيقى.

وقالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل-رايزينجر على منصة «إكس»: «عزيزي جيه.جيه، لقد أثرت أوروبا بصوتك وأعدت للنمسا تألقها».

ونالت سويسرا حق استضافة مسابقة «يوروفيجن» بعد فوز مغني الراب السويسري نيمو بالمسابقة التي أقيمت العام الماضي في مالمو بالسويد.

وتوافد المعجبون من مختلف أنحاء أوروبا وخارجها إلى مدينة بازل حيث حضر 100 ألف شخص فعاليات «يوروفيجن» التي أقيمت بالمدينة، بما في ذلك الحفل النهائي.