غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجتهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5116960-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%8A%D9%84%D9%81-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AC%D9%8A%D9%86-%D9%87%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87
حزن في «هوليوود» بعد العثور على جثتيهما في منزلهما
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
20
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
غموض يلف وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته
جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا عام 1993 (أ.ب)
أثار خبر العثور على الممثل الأميركي المخضرم جين هاكمان (95 عاماً) وزوجته عازفة البيانو بيتسي أراكاوا (63 عاماً) ميتين داخل منزلهما في سانتا فيه بولاية نيو مكسيكو، حزناً كبيراً بين محبي الفنان وزملائه في هوليوود.
وكتب المخرج الكبير فرنسيس فورد كوبولا الذي تعاون مع الفنان الراحل في فيلم «ذا كونفرسيشن» (1974) على صفحته بـ«إنستغرام»: «إن خسارة ممثل عظيم هي دائماً سبب للحداد والاحتفاء. جين هاكمان ممثل عظيم وملهم ومذهل في عمله وتعقيده. إنني حزين لخسارته، وأحتفي بوجوده ومساهمته». أما الممثلة الحائزة جائزة الأوسكار فيولا ديفيز، فكتبت على صفحتها عبر «إنستغرام»: «لقد أحببتك في كل أدوارك! لقد كنت واحداً من العظماء. ارقد بسلام يا سيدي».
ولا تزال الظروف والأسباب التي أدّت لوفاة الفنان وزوجته، ونفوق كلبهما، غامضة. وبعد توارد الخبر، أعلنت شركة غاز أنها ستساعد في عملية التحقيق، في إشارة إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن تسرب غاز، خصوصاً بعد تناقل وسائل الإعلام تصريحاً من مكتب مأمور مقاطعة سانتا فيه أنه لا يوجد أثر لفعل إجرامي.
مفاجأتان في ليلة الأوسكار. الأولى عنوانها «أنورا»، الفيلم الذي حقق انتصاراً للسينما المستقلّة. والثانية فوزٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك لفيلم «لا أرض أخرى».
ينتمي جين هاكمان (95 سنة) الذي رحل قبل يومين في ظروف غامضة إلى ممثلي الفترة الذهبية ونجومها خلال الستينات وما بعدها.
محمد رُضا (لندن)
السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5130330-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
يعكس الإنجاز فاعلية سياسات السعودية الطموحة ومبادراتها النوعية لتمكين المرأة في القطاعات التقنية (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
20
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي
يعكس الإنجاز فاعلية سياسات السعودية الطموحة ومبادراتها النوعية لتمكين المرأة في القطاعات التقنية (واس)
حقّقت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي، مُحرزةً تقدماً في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات، وعدد النماذج الرائدة، لتضيف بذلك إنجازاً جديداً لسجل تفوقها الدولي فيه، وذلك وفق مؤشر «ستانفورد للذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يُعدُّ مرجعاً دولياً موثوقاً لصُنّاع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة لفهم واقع القطاع واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم.
ويعكس هذا الإنجاز فاعلية السياسات الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها السعودية لدعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية، تحقيقًا لـ«رؤية 2030»، خصوصاً في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص لتطوير المهني، ما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال، وترسيخ مكانة المملكة بوصفها مرجعاً عالمياً في توفير فرص متكافئة بين الجنسين فيه.
وجاءت السعودية في المرتبة الثالثة عالمياً في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، والرابعة في عدد نماذجه الرائدة التي قامت بنشرها ضمن 7 دول، منها: الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا، وفق تصنيف المؤشر.
وأوضح المؤشر أن السعودية الثامنة عالمياً في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ما يعكس قدرتها على توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية، وتدعم الابتكار ونقل المعرفة، وتُسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة بهذا القطاع الحيوي، إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية فيه.
وفّرت السعودية بيئة محفزة تستوعب المواهب الوطنية وتدعم الابتكار ونقل المعرفة (واس)
وتُمثِّل المؤشرات ثمرة جهود المملكة لتحقيق الريادة العالمية في المجال، بقيادة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، التي تتولى تعزيز مكانة البلاد بصفتها دولة رائدة فيه، عبر بناء القدرات الوطنية، وتطوير السياسات، وتمكين الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتحسين البنية التحتية التقنية، وتعزيز تبني الحلول في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات «رؤية 2030».
وقدّمت «سدايا» جهوداً ملموسة نتج عنها تصدر السعودية في تمكين المرأة، عبر مبادرات كثيرة، منها برنامج «Elevate» بالتعاون مع شركة «غوغل كلاود»، الذي سعى لتمكين أكثر من 25 ألف سيدة بمجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، ومعسكرات وبرامج تدريبية متخصصة أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في القطاع، بما يُعزّز حضورهن محلياً وعالمياً.
ويأتي تقدُّم السعودية في المؤشر نتيجة مبادرات وبرامج ومشروعات أطلقتها الهيئة لبناء القدرات الوطنية من خلال مبادرات نوعية، أبرزها البرنامج الوطني «أذكى U» الهادف إلى تمكين طلبة الجامعات السعودية في المجال، والأولمبياد الوطني «أذكى» الذي يستقطب المواهب الناشئة، ويصقل مهاراتهم، ومبادرة «سماي» التي تسهم في رفع الوعي التقني، وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع.
برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني عزّزت حضور المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي (واس)
وعملت «سدايا» على ترسيخ مكانة السعودية ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في المجال، عبر مبادرات دولية مثل: المرحلة الأولى من «Elevate» ضم نحو 1000 امرأة من 28 دولة، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، وإطلاق أكاديمية «NVIDIA» بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعقد شراكة استراتيجية مع «مايكروسوفت» للتدريب والتطوير، وإنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بمدينة الرياض تحت رعاية منظمة «اليونيسكو»، الذي يُعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة.
وأبرزت الهيئة جهود السعودية عبر إدراج النموذج اللغوي الضخم «علام» الذي طوَّرته على منصة «Hugging Face» العالمية، ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية عالمياً، وإدراجه في منصة «watsonx» التابعة لشركة «آي بي إم» خلال مؤتمر «IBM Think 2024» بمرحلته التجريبية، ما يؤكد مكانة البلاد بصفتها قوة فاعلة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي.
وتعمل «سدايا» وفق رؤية استراتيجية عميقة تهدف إلى مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في المجال، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.