أستراليان يجلسان لساعات بجانب جثة راكبة توفيت أثناء رحلة جويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5116257-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AC%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9
أستراليان يجلسان لساعات بجانب جثة راكبة توفيت أثناء رحلة جوية
الزوجان اضطرا للجلوس لساعات بجانب جثة السيدة (رويترز)
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
ملبورن:«الشرق الأوسط»
TT
أستراليان يجلسان لساعات بجانب جثة راكبة توفيت أثناء رحلة جوية
الزوجان اضطرا للجلوس لساعات بجانب جثة السيدة (رويترز)
تحدَّث زوجان أستراليان عن «الصدمة» التي عاشاها بعد جلوسهما لساعات بجانب جثة امرأة توفيت أثناء رحلة جوية من ملبورن إلى الدوحة.
وأوضح الأسترالي ميتشل رينغ أن امرأة من ركاب الطائرة توفيت في منتصف رحلة استغرقت 14 ساعة من ملبورن إلى الدوحة، الأسبوع الماضي.
وقال، لشبكة «ناين نيوز» الأسترالية، هذا الأسبوع: «حاولوا نقل (الجثة) إلى درجة الأعمال، لكنها كانت سيدة ضخمة، ولم يتمكنوا من دفعها عبر الممر».
وأضاف: «بدا عليهم الإحباط بعض الشيء، ثم نظروا إليَّ ورأوا مقاعد شاغرة بجانبي».
وتابع: «قالوا هل يمكنك التحرك إلى الكرسي المجاور لك، من فضلك»، فقلت: «نعم، لا مشكلة. ثم وضعوا السيدة في الكرسي الذي كنت أجلس عليه».
ولفت رينغ إلى أنه وزوجته جينيفر كولين جلسا بجوار الجثة لأربع ساعات تقريباً، رغم وجود مقاعد شاغرة أخرى.
كما أشار إلى أنه أُجبر على الانتظار بجانب الجثة، حتى بعد هبوط الطائرة.
وقال: «جاء عناصر الإسعاف والشرطة، وبدأ المسعفون سحب البطانيات» التي كانت الجثة ملفوفة بها، واصفاً ما حصل بأنه «لم يكن لطيفاً».
وفي بيان لوسائل الإعلام الأسترالية، اعتذرت الخطوط الجوية القطرية «عن أي إزعاج أو ضيق ربما تسبَّب فيه هذا الحادث»، مضيفة: «أولاً وقبل كل شيء، أفكارنا مع عائلة الراكبة التي تُوفيت للأسف على متن رحلتنا».
قد يشعر الإنسان بأنه يشتهي الشوكولاته لأسباب مثل الجفاف أو التوتر أو التعب... فلماذا تشعر إذن باشتهاء الشوكولاته؟ وما الرسائل التي يريد جسمك نقلها إليك وقتها؟
تقرَّر عرض جزء من شجرة «سيكامور غاب» ذات الشهرة العالمية، التي قُطعت بطريقة غير قانونية قبل نحو عامين، في مقاطعة نورثمبرلاند البريطانية، وذلك بشكل دائم.
بعد 14 شهراً من سقوطها العرضي، تعاود مراوح ملهى «مولان روج» الدوران لتحيي بذلك تقليداً عمره أكثر من 135 عاماً جعل من هذا الملهى الشهير نقطة جذب سياحية في باريس.
كما تقتضي التقاليد، حمل الرئيس الفرنسي مجموعة من الهدايا إلى مضيفه ملك بريطانيا خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة التي بدأت، الثلاثاء، وتستمرّ 3 أيام.
«أيام بيروت الفنية»... إبداع يعمّ الشوارع وصالات العرض
تنتشر فعاليات مهرجان «أيام بيروت الفنية» في مختلف المناطق اللبنانية (الشرق الأوسط)
وكأن عصاً سحرية تلامس بيروت من شرقها إلى غربها مع انطلاق مهرجان «أيام بيروت الفنية»، فتحوّلها على مدى 4 أيام إلى خلية نحل نابضة بالثقافة والفنون. تزدان العاصمة بالمعارض وورش العمل والموسيقى، فلا يترك المهرجان شارعاً أو زقاقاً إلا ويحييه، لتستعيد بيروت دورها الريادي الثقافي في نسخته الثانية من هذا الحدث الفريد.
تمتد نشاطات المهرجان لغاية 12 الحالي (الشرق الأوسط)
تشمل نشاطات المهرجان مختلف مراكز الفنون داخل العاصمة وخارجها، وتنتشر الفعاليات في المتاحف، ومنها التابعة للجامعة الأميركية في بيروت وجامعة الروح القدس في الكسليك، إضافة إلى غاليريهات وصالات عرض تقع في شوارع بيروت العريقة. أكثر من 130 نشاطاً ثقافياً يقدّمها المهرجان، تتضمن حلقات نقاش، وطاولات مستديرة، وعروضاً تفاعلية.
عناوين مستوحاة من هوية بيروت
تحمل معظم أقسام المهرجان عناوين مستوحاة من معالم بيروت وهويتها الثقافية. من بينها: «يا هوا بيروت» الذي يستضيفه «مايا أرت سبايس»، و«شارع الحمرا مرآة العاصمة» المقام في مبنى جريدة «السفير». كما يضم المعرض أرشيفاً فوتوغرافياً غنياً يوثق شجرة عائلات لبنانية، يُعرض في مكتبة جامعة الروح القدس.
تشير ميريام شومان، رئيسة «الأجندة الثقافية» المنظمة للمهرجان، في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن النسخة الثانية وُلدت «ولادة صعبة رغم كل التحديات». وتضيف:«التحدي الأكبر كان إخراج الحدث إلى النور وسط ظروف غير مستقرة في البلاد. ومع ذلك، تمكّنا من إطلاقه بفضل الإرادة الصلبة لـ50 مشاركاً من فنانين ومصممين أسهموا في إنجاحه».
يمتد المهرجان إلى مناطق عدّة في العاصمة، منها الجميزة، مار مخايل، شارع الحمرا، وسن الفيل، ما يتيح للجمهور فرصة التمتع بتجارب ثقافية متنوعة حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، متنقلاً بين أرجاء العاصمة وخارجها.
مزيج غني من الفنون
تشهد مكتبات عامة في شوارع الجعيتاوي، ومونو، والباشورة، معارض لفنانين تشكيليين لبنانيين مثل سمير خدّاج، ومحمد روّاس، وجان مارك نحاس، حيث تُعرض لوحاتهم إلى جانب نصوص أدبية بثلاث لغات: العربية، الفرنسية، والإنجليزية.
ويفتح المتحف الأركيولوجي في الجامعة الأميركية أبوابه لأعمال الفنان «هادي أس» في معرض بعنوان «أكروباتس». كما يستضيف المتحف نفسه معرضاً لتصميم المجوهرات من تنفيذ طلاب، استوحوا تصاميمهم من القطع الأثرية المعروضة، في محاولة لإعادة تصور الزينة بوصفها فناً وهوية.
تحية إلى جبران... ولوحات عبر الأجيال
تشارك بلدة بشرّي شمال لبنان بتحية تكريمية للفيلسوف والأديب جبران خليل جبران، من خلال فتح أبواب متحفه أمام الزوار لاكتشاف أعماله الفنية، التي تعود إلى سنوات إقامته في نيويورك (1911–1931).
أما بلدة بيت شباب في جبل لبنان، فتحتضن «واحة فنية» تعرض أعمالاً لـ4 أجيال من الفنانين الذين وثّقوا جمال الطبيعة اللبنانية وشوارعها بريشتهم.
الفنانة التشكيلية دارين سمعان تشارك في المهرجان (الشرق الأوسط)
الفنانة دارين سمعان تُشارك للمرة الأولى من خلال تقديم رسوم حيّة أمام الزوار، مستوحاة من ستينات وسبعينات القرن الماضي. تقول لـ«الشرق الأوسط»:«هذه اللوحات ستوقظ الحنين لدى اللبنانيين الذين يحبّون تلك الحقبات. أنفّذها مباشرة من أمام محل أنتيكا في بيروت، لتعيدنا إلى أيام الطفولة».
وفي مجال تصميم المجوهرات، تُنظّم الفنانة رندة طبّاع ورشة عمل برفقة ابنتها تالي، لتعليم المشاركين أصول هذا الفن، مع التركيز على صناعة القلادات الرائجة بزخارف شرقية.توضح رندة: «نُعرّف المشاركين على كيفية صناعة الحلي من الذهب الخالص، ونُركّز على الطابع الشرقي في التصميم».
بيروت كما لم تُرَ من قبل
الفنان التشكيلي إبراهيم سماحة، من بلدة الخنشارة، يشارك بمجموعة من اللوحات التي توثق تحوّلات شوارع بيروت عبر تقنية «ميكسد ميديا»، مستخدماً ورق الفضة والذهب لإضفاء طابع تاريخي على أعماله. ويقول: «هذا المهرجان يعني لي الكثير، لأنه يقدّم الفنون والثقافة بقوالب مختلفة. إنه نقطة التقاء للفنانين من مشارب متعدّدة، ويُعيد لبيروت مكانتها الثقافية بعد سنوات من العزلة».
وتتضمن الفعاليات أيضاً أمسية موسيقية بعنوان «القماش الرنّان»، يُحييها عازف الناي أنطونيو الملّاح في غاليري جانين ربيز.
انطلق مهرجان «أيام بيروت الفنية» من مجمّع «ABC» التجاري في الأشرفية، برعاية وزارة الثقافة وحضور وزيرها الدكتور غسان سلامة. وفي وقت تشتد فيه الأزمات، تأتي هذه الفعالية لتؤكّد أن بيروت ما زالت قادرة على الحلم، وعلى الحياة بالفن.