عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101173-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%80%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»
تضمّ نجوماً من كل أنحاء العالم
الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
عبد المجيد عبد الله أول فنان عربي في السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»
الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية» بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع (الشرق الأوسط)
حقَّق الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى مسيرته الفنية الحافلة، بعد اختياره للمشاركة في السلسلة الأولى التي تطلقها «بيلبورد العالمية»، بصفته أول فنان عربي يحظى بهذا الاعتراف العالمي الرفيع.
وستضمّ السلسلة الأولى، نخبة من النجوم من كل أنحاء العالم، مثل النجمة البريطانية دوا ليبا، والنجم الصيني يانغ كون، والنجم الهندي ديلجيت دوسانغ وغيرهم.
ومن المتوقّع أن تسهم هذه السلسلة في نسختها الأولى، في تسليط الضوء على الفنانين الذين لعبوا دوراً محورياً في تشكيل المشهد الموسيقي، والاحتفاء بهم على نطاق واسع كجزء أساسي من الصناعة الموسيقية العالمية في التاريخ المعاصر.
وجاء هذا التكريم عقب إطلاق النسخة الأولى من حفل «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، والذي تُوِّج خلاله الفنان السعودي الشهير بجائزة «الإنجاز مدى الحياة»، بالإضافة إلى جائزتَي «فنان العام» و«أفضل فنان» عن فئة «الأغنية الخليجية».
وقالت هانا كارب، مديرة التحرير في «بيلبورد»: «إن حضور الفنان السعودي الشهير عبد المجيد عبد الله في سلسلة بيلبورد العالمية الأولى يُشكِّل إنجازاً استثنائياً، ويُبرز المكانة الرفيعة للفن العربي، والموسيقى السعودية على الساحة العالمية»، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُجسِّد الدور المتنامي والمؤثّر للفنانين العرب في تشكيل ملامح الثقافة الموسيقية عالمياً، لاسيما أن هذه السلسلة تعكس الامتداد العالمي لـ«بيلبورد» وتأثيرها العميق، وتحتفي بالفنانين وإنجازاتهم الخالدة.
من جهته، قال رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»: «إن وجود الموسيقى السعودية والعربية، متمثّلة بأمير الطرب عبد المجيد عبد الله، مدعاة للفخر والاعتزاز بالرحلة الطويلة والشيّقة التي اجتازتها الموسيقى العربية للوصول إلى أهم المنصّات العالمية»، مشيراً إلى أهمية الدور الطموح الذي تلعبه «بيلبورد عربية» وحفل جوائزها الذي أُطلق بداية الشهر الحالي، في تسليط الضوء على إنجازات الفنانين العرب، وأيضاً مدّ الجسور بينهم وبين المنصّات والشراكات العالمية.
وسيحتفي الإصدار الخاص بالفنان السعودي المخضرم عبد المجيد عبد الله، ضمن السلسلة الأولى لـ«بيلبورد العالمية»، بتاريخه الحافل الممتدّ منذ أكثر من 40 عاماً، قدم خلال تلك الفترة أعمالاً خالدة تجاوزت حدود الزمن والجغرافيا، إذ يواصل «أمير الطرب» تصدّر القوائم وشبّاك التذاكر، ما يعكس تأثيره البارز والوازن في الساحة الموسيقية، ويؤكد مكانته الرائدة.
يُذكر أن الفنان العابر للأجيال يحظى بحضور راسخ في قوائم «بيلبورد عربية»، حيث تحافظ أغنياته على موقعها في «هوت 100»، و«100 فنان»، إضافة إلى تصدره المنتظم قائمة «أعلى 50 أغنية خليجية».
وتعدّ «بيلبورد» أهم مرجع موسيقي في العالم، وتحظى بمكانة متميزة في أوساط الفن والموسيقى وصناعة الإعلام، بوصفها الوجهة الأولى لأخبار الموسيقى العالمية وقوائمها الشهيرة وتوجهاتها، وتضم «بيلبورد» أبرز وأهم الفنانين في العالم.
أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.
تراهن الفنانة المصرية أنغام على مواكبة أحدث الصيحات الموسيقية العالمية في ألبومها الجديد «تيجي نسيب» الذي احتفلت بإطلاقه، الأربعاء، في حفل كبير بإحدى دور العرض.
تصدرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما «تريند» موقع «يوتيوب».
داليا ماهر (القاهرة)
كتاب مصري جديد يحتفي بشكري سرحان في مئوية ميلادهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5101633-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A6%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
شكري سرحان في أحد مشاهد فيلم «ابن النيل» (أرشيفية)
في ظل الجدل الذي أثير مؤخراً حول «موهبته»، احتفى مهرجان الأقصر السينمائي في دورته الـ14 بذكرى مئوية ميلاد الفنان المصري الكبير شكري سرحان (13 مارس «آذار» 1925 - 19 مارس 1997)، وأصدر المهرجان بمناسبة ذلك كتاب «شكري سرحان... ابن النيل» للناقد المصري سامح فتحي، ويضم الكتاب فصولاً عدة تستعرض مسيرة الفنان منذ مولده وحتى أصبح نجماً من كبار نجوم السينما المصرية، متوقفاً عند أهم أفلامه التي وصلت إلى 161 فيلماً، بدءاً من أول أفلامه «نادية» 1949 للمخرج فطين عبد الوهاب، وحتى آخرها «الجبلاوي» 1991 للمخرج عادل الأعصر.
وكان قد أثير جدل حول انتقادات وجهها الممثل الشاب عمر متولي، نجل شقيقة عادل إمام، في برنامج يبثه عبر «يوتيوب» استضاف خلاله الممثل أحمد فتحي، تناولا خلاله سيرة الفنان الراحل شكري سرحان، حيث اتفقا على أنه «حقق نجومية أكبر من موهبته الحقيقية»؛ ما دفع أسرة الفنان الراحل لتقديم شكوى لنقابة الممثلين، حيث قدم نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي اعتذاراً لأسرة الفنان الراحل، مهدداً كل من يتجاوز في حق الرموز الفنية بالشطب من النقابة. وفي المقابل اعتبر نقاد وفنانون الهجوم على فتحي ومتولي بمنزلة «تضييق على حرية إبداء الرأي على الأعمال الفنية ونجومها».
أعمال هادفة
ووصف المؤلف مسيرة شكري سرحان الفنية التي امتدت على مدى نصف قرن بأنها تميزت بـ«اختيار الأعمال الهادفة والجادة، وعدم الابتذال أو السقوط في حب الظهور وشهوة المال»، حيث شارك في «مئات الأدوار بالمسرح والسينما، وأمتع الملايين، وأثرى الحياة الفنية بكل ما هو مفيد وهادف».
فيما عَدّه الناقد سعد القرش في مقدمة كتاب «ابن النيل» بأنه الأكثر حظاً، وأنه من بين نجوم السينما المصرية الذي «كان الأقرب إلى الملامح النفسية والجسدية لعموم المصريين في جيله، رغم أنه لم يكن في وسامة محمود مرسي أو كمال الشناوي وعمر الشريف ورشدي أباظة، ولا يتمتع ببنية جسدية تنقله إلى الفتوات مثل فريد شوقي، حيث كان للنجوم صورة ذهنية لدى المشاهدين يشبهون أو يتشبهون بنجوم هوليوود من حيث تسريحة الشعر ولمعانه والشارب».
يستعرض سامح فتحي بدايات سرحان، الذي وُلد بالإسكندرية لكنه ينتمي لقرية «الغار» بمحافظة الشرقية، وكان الأوسط بين شقيقيه صلاح وسامي، وقد أثرت فيه حياة القرية، كما ذكر هو بنفسه، فقد أكد أن النشأة الدينية كانت إحدى سمات حياته منذ طفولته، فقد اعتاد على ارتياد المساجد وحفظ القرآن الكريم، وكان والده يعمل أستاذاً للغة العربية، ويحرص على أن تمضي الأسرة شهور الدراسة بالمدينة ثم تنتقل للقرية في الإجازة.
وبدأت علاقة سرحان بالفن من خلال شقيقه الأكبر صلاح، فحينما افتتحت دار سينما بالقرب من منزلهما، كان وشقيقه، حسبما روى، يتوقفان بجوارها ليستمعا لأصوات الممثلين، ويؤديان بعض الأدوار في حجرتهما حتى لا يشعر بهما والدهما، والتحق مثل شقيقه بفريق التمثيل بمدرسة الإبراهيمية، ثم التحق كلاهما بمعهد الفنون المسرحية في أول دفعة به، وكان من زملائه بالمعهد فريد شوقي وصلاح نظمي.
عثرات ونجاحات
واجه شكري سرحان عثرات في بداية طريقه الفني، حين اختاره منتج فيلم «هارب من السجن» لدور البطولة، حيث كاد يطير من الفرحة ثم قرر المخرج استبداله بالفنان فاخر فاخر، فحزن حزناً كثيراً خصوصاً بعد أن طالع خبراً بإحدى المجلات الفنية بأن الممثل الشاب شكري سرحان أثبت فشله في السينما، ما أصابه باكتئاب لفترة طويلة، لم ينقذه منه إلا خبر آخر كتبه الصحافي صلاح ذهني بمجلة «آخر ساعة»، حيث نشر صورة له وكتب أسفلها «فتى أول ينقصه مخرج»، فاتصل به المخرج حسين فوزي، ومنحه دوراً في فيلم «لهاليبو» مع نعيمة عاكف، ثم شارك في أدوار صغيرة بأفلام عدة من بينها «أفراح» و«بابا عريس».
لكن الفرصة الكبرى والأهم جاءت حين اختاره المخرج يوسف شاهين لبطولة فيلمه «ابن النيل» ليكون هذا الفيلم البداية الحقيقية لشكري سرحان في السينما، وقال الفنان عن ذلك: «منحني الله هذا الشرف العظيم بأن أُمثل (ابن النيل) في هذه القصة، وفي وجود فريق قوي من الممثلين مثل يحيى شاهين ومحمود المليجي وفاتن حمامة».
وأشاد به يوسف شاهين بعد أحد المشاهد التي أداها، قائلاً له: «أنت برعت في أداء هذا المشهد مثل أعظم نجوم هوليوود، وأنا أمنحك أوسكار على ذلك».
انطلاقة كبرى
ويرى سامح فتحي مؤلف الكتاب أن فيلم «شباب امرأة» 1951 قد مثَل انطلاقة كبرى في مسيرة شكري سرحان، وكانت قد رشحته الفنانة تحية كاريوكا للمخرج صلاح أبو سيف لأداء دور «القروي الساذج إمام بلتاجي حسنين»، وقد ساعده على أداء الشخصية جذوره الريفية ليصبح الفيلم المأخوذ عن رواية الأديب أمين يوسف غراب في مقدمة الأفلام الواقعية المهمة في تاريخ السينما المصرية.
وتعد شخصية «سعيد مهران» بطل رواية نجيب محفوظ «اللص والكلاب» من أبرز الشخصيات التي أداها شكري سرحان، حيث كتب في مذكراته أنه حينما قرأ الرواية جذبته عبارة «خرج من السجن وفي جوفه نار»، ما يوحي بسخونة أحداثها وأنه أطلق لخياله العنان لتجسيد أحداثها التراجيدية، ومَثّل الفيلم الذي أخرجه كمال الشيخ السينما المصرية في مهرجان برلين 1964، وأشاد به النقاد الألمان الذين رأوه «فيلماً مصرياً متكاملاً يرقى إلى مستوى العالمية».
ويشير الكتاب الجديد إلى تقديم الفنان الكبير لتجارب مهمة في السينما العالمية، من بينها فيلم «ابن كليوباترا»، وسلسلة أفلام «قصة الحضارة بين العصور» للمخرج العالمي روسليني، وفيلم «أسود سيناء» مع المخرج الإيراني فريد فتح الله، كما يتوقف عند أعماله المسرحية التي برزت بشكل أكبر بعد نكسة 1967.
وحاز شكري سرحان جوائز عدة خلال مسيرته، فقد حصل على جائزة أفضل ممثل عن أدواره في أفلام «اللص والكلاب»، و«الزوجة الثانية»، و«رد قلبي»، و«شباب امرأة»، و«ليلة القبض على فاطمة»، كما تم اختياره «أفضل ممثل في القرن العشرين» بعد تصدره قائمة «أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية» بعدد 15 فيلماً في استفتاء مهرجان القاهرة السينمائي 1996، الذي كرمه قبل عام من رحيله.