اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاونhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5081968-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86
اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون
استعرضت الاتفاقيات الموقَّعة وما تحقَّق من إنجازات
اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون
اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)
ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا، الجمعة، في باريس، سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون والتطوير والبناء، وذلك في حضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله.
عقدت اللجنة الوزارية السعودية الفرنسية اجتماعها الثاني في باريس، لتعزيز الشراكة الثقافية والسياحية والاقتصادية بين العلا وباريس. تعاون استراتيجي حقق إنجازات مهمة. #رؤية_السعودية_2030pic.twitter.com/tL6jijL1uu
واستعرضت، خلال الاجتماع الذي ترأسه من الجانب السعودي وزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ومن الجانب الفرنسي وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نوبل بارو، الاتفاقيات الموقَّعة بين الجانبين وما حقَّقته اللجنة من إنجازات تهدف إلى تحويل العلا وجهةً سياحيةً ومركزاً ثقافياً عالمياً.
ويُعدّ الاجتماع هو الثاني للجنة الوزارية المُشرفة على الاتفاقية الحكومية الدولية الموقَّعة في 10 أبريل (نيسان) 2018 المتعلّقة بالتنمية الثقافية والتراثية والسياحية والبشرية في محافظة العلا.
يُذكر أنه حضر الاجتماع من الجانب السعودي، وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، والسفير السعودي لدى فرنسا فهد الرويلي، والرئيسة التنفيذية المكلّفة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبير العقل. ومن الجانب الفرنسي، وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي أنطوان أرماند، ورئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العُلا جان إيف لودريان.
مصر: «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» يسعى لدورة «مميزة» تتحدى ضعف الميزانية
المخرجة هالة جلال وفريق عمل المهرجان خلال المؤتمر الصحافي (إدارة المهرجان)
كشف مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة عن برنامج دورته الـ26، التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير (شباط) المقبل، وتحمل اسم المخرج علي الغازولي، أحد رواد السينما التسجيلية في مصر، وتشهد تكريم نُخبة من أبرز رواد مخرجي الأفلام التسجيلية والقصيرة، من بينهم: نبيهة لطفي، وعطيات الأبنودي، وتهاني راشد، وماهر راضي، وسمير عوف، إضافة للمخرجين الكاميروني جان ماري تينو، والأميركي روس كفمان، اللذين يعقد معهما المهرجان لقاءات متخصصة حول مسيرتهما.
وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد ظهر الأربعاء، عن تمنياتها بأن تكون هذه الدورة فرصة للقاء السينمائيين لعمل مشاريع مشتركة، مؤكدة دعوتها لسينمائيين من مختلف العالم «على قدر الإمكان»، وعَدّت المهرجان فرصة للأفلام الجيدة لكي تفوز بجوائز حتى لو كانت ضئيلة، مؤكدة أن التكريم لأي سينمائي يكمن في عرض فيلمه بالمهرجان، وأن ينال استحسان النقاد. وأشارت إلى الاهتمام بوجود تنوع كبير في جنسيات الأفلام بمشاركة أفلام من أفريقيا وأميركا اللاتينية والهند وأوروبا والمنطقة العربية ومصر.
ولفتت رئيسة المهرجان، التي تقوده للمرة الأولى، إلى أن فريق العمل بذل جهداً كبيراً لتحقيق برنامج متميز في ظل ميزانية ضئيلة جداً، وأكدت حرصها على اختيار أفلام جيدة، مؤكدة أن المهرجان لجأ إلى شراكات مع عدة جهات، من بينها: هيئة تنشيط السياحة، والهيئة العليا للإعلام، ومصر للطيران، التي قدمت دعماً عينياً للمهرجان، إضافة لدعم بعض السفارات وشركات إنتاج مصرية.
واستحدث المهرجان هذه الدورة جائزة خاصة، من خلال ورشة يقيمها بعنوان «ذاكرة المكان»، حيث تقدم من خلالها مشاريع أفلام يجري تصوير جزء منها بالقاهرة وجزء آخر بالإسماعيلية ومدن القناة، وتقام بإشراف المخرجين تغريد العصفوري وشريف فتحي اللذين أكدا أن الهدف من الورشة هو الحفاظ على ذاكرتنا في الأحياء والمدن وعلاقة الإنسان بالمكان، ويشارك بها شباب من 6 جامعات مصرية، وتقام بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضاري وشركة «الإسماعيلية».
ويقيم المهرجان ثلاث مسابقات للأفلام الطويلة والقصيرة وأفلام الطلبة التي تم تغيير اسمها إلى «أفلام النجوم الجديدة»، ويشارك بمسابقة الأفلام الطويلة 10 أفلام هي: «السهر ليلاً» من الكونغو، و«فدائي» من فلسطين، و«شهيد» من إيران وألمانيا، و«كان مساء وكان صباحاً يوماً واحداً» من مصر، و«خط التماس» من لبنان، و«يوميات العبث» من كوبا، و«الاتحاد» من أميركا، و«برناو بارك» من سويسرا، و«حين تمنح الأشجار الحياة» من الأرجنتين، و«الليل لا تزال تفوح منه رائحة البرود» من موزمبيق، ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج الكاميروني جان ماري تينو الذي يكرمه المهرجان.
فيما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة 24 فيلماً؛ وكشفت المخرجة ماجي مرجان، مديرة البرنامج، عن اختيار هذه الأفلام من بين 2300 فيلم تقدمت للمهرجان عبر مشاركة عدد كبير من المبرمجين، ويرأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة الفرنسية سولونج بوليه.
أما مسابقة «النجوم الجديدة» فتضم 17 فيلماً لمخرجين من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسوان، وتترأس التونسية إنصاف وهيبة لجنة تحكيمها.
وخارج المسابقة تشهد هذه الدورة برنامج «سينما العالم»، ويضم 25 فيلماً، وذكرت المخرجة حنان راضي المشرفة على البرنامج أن غالبية الأفلام المشاركة حازت على جوائز من مهرجانات مرموقة.
وأشاد المخرج أشرف فايق بقدرة فريق عمل المهرجان برئاسة المخرجة هالة جلال، في أول دورة تترأسها، على تقديم برنامج متكامل للدورة 26 تميز باستحداث برامج جديدة واختيارات فيلمية جيدة، في ظل ميزانية ضئيلة لم تتجاوز الـ3 ملايين جنيه (الدولار يوازي 50.33 جنيه مصري) لمهرجان دولي يقام خارج القاهرة ويدعو صناع أفلام من كل أنحاء العالم، كما أن هالة جلال تغلبت على ذلك بالعمل وفريق عملها كمتطوعين.
وأشار المخرج المصري إلى أن هذه الدورة لم تكن لتقام في ظل عدم تعيين رئيس للمركز القومي للسينما المنوط بالإنفاق على المهرجان، وأيضاً في غياب تعيين رئيس للرقابة حتى الآن مما يعرقل عمل المهرجان.