كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

بعد خضوع أميرة ويلز لعلاج السرطان

الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)
الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)
TT

كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)
الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)

حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالاً بيوم الذكري في لندن أمس (السبت)، في أحدث ظهور لها بمناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد وصلت كيت إلى الحفل بقاعة ألبرت الملكية في لندن، وهي ترتدي فستاناً أسود مزيناً بزهرة الخشخاش الحمراء، التي أصبحت رمزاً لتقدير من ضحوا بأرواحهم في الحرب.

كيت ارتدت فستاناً أسود مزيناً بزهرة الخشخاش الحمراء (أ.ف.ب)

ورافق كيت زوجها الأمير ويليام وآخرون من العائلة المالكة، وكان ذلك قبل فترة وجيزة من وصول الملك تشارلز ملك بريطانيا والذي لم تتمكن زوجته الملكة كاميلا من الحضور لإصابتها بعدوى في الصدر.

وقال قصر بكنغهام أمس (السبت)، إن الملكة كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى بناء على نصيحة من الأطباء للتعافي من العدوى، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام العامة مطلع الأسبوع المقبل، وأضاف القصر أنها ستحتفل بيوم الذكرى على انفراد في منزلها.

الملك تشارلز مع ويليام وكيت وأفراد آخرين من العائلة المالكة (رويترز)

وقالت كيت أميرة ويلز في سبتمبر (أيلول)، إنها أنهت علاجها الكيماوي؛ لكن طريقها للتعافي الكامل من السرطان ستكون طويلة، وأضافت كيت (42 عاماً) أنها ستشارك في عدد قليل من المناسبات العامة هذا العام.

وتقام مراسم الاحتفال بيوم الذكرى في أقرب يوم أحد من يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، عند النصب التذكاري للحرب العالمية الأولى لإحياء ذكرى الذين فقدوا أرواحهم في الحرب.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)
TT

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

تعود تذكرة دخول العروض المسرحية إلى عام 1766، وتُعدّ واحدة من 50 تذكرة أُهديت في الأصل للمساهمين الأوائل في مسرح «بريستول أولد فيك»، الذين ساعدوا في تمويل بنائه بين عامَي 1764 و1766.

وسمحت هذه التذكرة «النادرة جداً» لمالكها بحضور عدد غير محدود من العروض، وتُعرَض في بريستول، ضمن دار مزادات «أوكتشنيوم».

في هذا السياق، نقلت «بي بي سي» عن القائم على المزاد، أندرو ستو، قوله: «من المعروف أنّ 20 من هذه التذاكر الفضّية لا تزال موجودة. بين حين وآخر، تُكتَشف تذكرة جديدة؛ وهذه واحدة من تلك المُكتَشفة حديثاً». وقدّر القائمون على المزاد سعر البيع بما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للتذكرة الواحدة. وكانت تذكرة أخرى قد بيعت بمبلغ 9200 جنيه إسترليني في دار مزادات في ويلتشير العام الماضي. آنذاك، قال مسرح «بريستول أولد فيك» إنها ربما لا تزال صالحة لمالكها الجديد. يقول النقش عليها: «يحقّ لمالك هذه التذكرة حضور جميع العروض المسرحية في هذا المسرح». أما جانبها الآخر، فيتابع: «مسرح شارع كينغ، بريستول، 30 مايو (أيار) 1766».

التذكرة رقم 31 كانت ملكاً للمساهم دانيال هارسون، ولكن بحلول عام 1816 أصبحت في حيازة مساهم آخر يُدعى جون بالمر.

تُظهر السجلات من عام 1925 انتقالها إلى «إيه إيه ليفي-لانغفيلد»، وبقيت بحوزة عائلته حتى اشتراها مالكها الحالي عام 2009.