امرأة هرَّبت 29 سلحفاة محميّة من أميركا إلى كندا

تواجه عقوبة السجن وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار

وجدت مَن ينقذها من المسار الآخر (غيتي)
وجدت مَن ينقذها من المسار الآخر (غيتي)
TT

امرأة هرَّبت 29 سلحفاة محميّة من أميركا إلى كندا

وجدت مَن ينقذها من المسار الآخر (غيتي)
وجدت مَن ينقذها من المسار الآخر (غيتي)

اعتُقلت امرأةٌ من هونغ كونغ خلال محاولتها تهريب 29 سلحفاة محميّة من الولايات المتحدة إلى كندا. وأقرَّت وان يي نغ (41 عاماً) بالذنب، الجمعة، في محكمة المقاطعة الأميركية في برلينغتون، فيرمونت، بتهمة محاولة تهريب نوع من السلاحف يُعرف بـ«السلاحف الصندوقية الشرقية» من فيرمونت إلى كندا.

وذكرت «فوكس نيوز» أنّ هذه السلاحف تُعدُّ نوعاً محميّاً في فيرمونت، وكذلك في ولايات كونيتيكت، وماستشوستس، وميشيغان، ونيو هامبشاير.

ووفق محضر التحقيق، اعتُقلت المرأة متلبّسةً وهي تحمل قاربها القابل للنفخ لتبدأ رحلتها إلى الجانب الكندي من بحيرة والاس.

وقالت الشرطة إنها تلقّت إشعاراً من شرطة الخيّالة الملكية الكندية بأنّ شخصَيْن آخرين، من بينهما زوج نغ المشتبه به، بدآ في تجديف القارب من الجانب الكندي من البحيرة باتجاه الولايات المتحدة، وذكرت أنه كانت بحوزة المعتَقلة 29 سلحفاة صندوقية شرقية داخل حقيبة سفر ملفوفة في جوارب.

ومن المعروف أنّ السلاحف الصندوقية الشرقية تُباع في السوق السوداء الصينية بسعر 1000 دولار للواحدة.

وخلال التحقيق، صادرت الشرطة هاتف المتّهمة الذي أظهر أنها حاولت تهريب السلاحف لتُباع لاحقاً لتحقيق الربح في هونغ كونغ.

وأقرّت نغ بمحاولة التصدير غير القانوني وإرسال 29 سلحفاة صندوقية شرقية خارج الولايات المتحدة، بما يتعارض مع قانون البلاد؛ وقد احتُجزت منذ القبض عليها، وستبقى في الحجز حتى صدور الحكم المقرّر في 13 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وقد تواجه عقوبة السجن لمدّة تصل إلى 10 سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار أميركي.


مقالات ذات صلة

ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

يوميات الشرق ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين (رويترز)

ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

إن ما نختبره بوصفنا أطفالاً له تأثير عميق على صحتنا الجسدية والعقلية بالغين، وغالباً ما تركز الأبحاث على الآثار الضارّة لتجارب الطفولة السلبية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق اكتشاف بمرتبة عزاء (أ.ب)

العثور على أثر لمتسلّق بريطاني بعد قرن على صعوده قمة إيفرست

يعتقد متسلّقون أنهم عثروا على بقايا لأحد متسلّقي الجبال البريطانيين الذي ربما كان أحد أول شخصين صعدا جبل إيفرست، وذلك بعد قرن من محاولتهما الوصول إلى أعلى قمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لوحة مبهرة (رويترز)

ألوان الشفق القطبي الساحرة تُضيء سماء بريطانيا

أنارت أضواء ساحرة السماء بألوان وردية ساطعة، ليلة الخميس، فالتُقطت صور لتلك الظاهرة الطبيعية الباهرة، التي تُعرف باسم «أورورا» (الشفق القطبي)، في أنحاء إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الرأفة هي ما يُنقذ (مواقع التواصل)

دبّ بنّي خضع لجراحة في الدماغ استغرقت أكثر من 5 ساعات

أفادت جمعية خيرية تُعنى بحالة دبّ بنّي خضع لجراحة في الدماغ، وهي أول عملية من نوعها في بريطانيا، بأنه يتحسّن، لكنه لا يزال تحت تأثير المعاناة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هيلين هوهن خلال حديثها في «منتدى الأفلام السعودي»... (هيئة الأفلام)

رئيسة «غولدن غلوب»: نسعى لضم أصوات من السعودية

«منتدى الأفلام السعودي» هو الحدث الأول من نوعه الذي يجمع في المملكة الخبراء والمختصين من صانعي الأفلام، ونخبة الفنانين والمنتجين العرب والعالميين.

إيمان الخطاف (الرياض)

أدمغة الكلاب والبشر تتواصل معاً عبر نظرات العين

النظر في عينَي كلبك يعني أن إشارات دماغك ودماغه ستتزامن معاً (جامعة إيوتفوس لوراند)
النظر في عينَي كلبك يعني أن إشارات دماغك ودماغه ستتزامن معاً (جامعة إيوتفوس لوراند)
TT

أدمغة الكلاب والبشر تتواصل معاً عبر نظرات العين

النظر في عينَي كلبك يعني أن إشارات دماغك ودماغه ستتزامن معاً (جامعة إيوتفوس لوراند)
النظر في عينَي كلبك يعني أن إشارات دماغك ودماغه ستتزامن معاً (جامعة إيوتفوس لوراند)

أفادت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم، بأن أدمغة الكلاب والبشر تتواصل معاً بمجرد النظر إلى بعضهم بعضاً. ووفق النتائج فإن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها ملاحظة ما يُعرف علمياً بـ«الاقتران العصبي» بين الأنواع المختلفة.

ويلاحظ العلماء حدوث «الاقتران العصبي» عادة عندما يتفاعل أفراد من النوع نفسه، ويحدث ذلك في الفئران والخفافيش والبشر والقردة.

ووفق الدراسة الجديدة التى أُجريت تحت قيادة عالم الأحياء وي رين من الأكاديمية الصينية للعلوم، ونُشرت نتائجها في دورية «أدفانسد ساينس»: «ربما يكون هذا الارتباط بين الأدمغة مهماً في تشكيل الاستجابات وردود الأفعال خلال اللقاءات الاجتماعية، وقد يؤدي إلى سلوكيات معقدة مثل التعلم، أو تعزيز العمل الجماعي بين الأفراد».

«يحدث (الاقتران العصبي) عندما يتوافق نشاط الدماغ لدى فردين، أو أكثر، خلال التفاعل. وبالنسبة للبشر، غالباً ما يكون هذا استجابةً لمحادثة أو قصة يتبادلها هذان الفردان»، بحسب البيان المنشور، الجمعة، على منصة «ميديكال إكسبريس».

وأضاف البيان أنه «عندما تتفاعل الأنواع الاجتماعية، فإن أدمغتها تتصل. لكن مثل هذه الحالة التي يحدث فيها الاتصال بين أفراد من أنواع مختلفة تكون مثيرة للاهتمام».

وكان الكلب أحد أول الحيوانات التي استأنسها البشر. ولدى الجنسان تاريخ طويل في مشاركة الوقت والمكان معاً. فالكلاب ليست مجرد رفاق لنا، بل لها الآن أيضاً أدوار رئيسية في مجتمعنا، بما في ذلك الدعم العلاجي، واكتشاف الأمراض وحماية ورعي الماشية. ونتيجة لذلك، طوّرت الكلاب بعض المهارات المثيرة للإعجاب، بما في ذلك القدرة على التعرف على حالتنا العاطفية والاستجابة لها.

وفي الدراسة الجديدة، درس الباحثون اقتران الأعصاب باستخدام أجهزة تسجيل نشاط الدماغ، منها جهاز «تخطيط كهربية الدماغ غير الجراحي (EEG)»، الذى يستخدم أغطية رأس تحتوي على أقطاب كهربائية تكتشف الإشارات العصبية.

وفحص الباحثون ما حدث لهذه الإشارات العصبية عندما تم عزل الكلاب والبشر عن بعضهم بعضاً، وفي وجودهم معاً لكن دون النظر إلى بعضهم بعضاً. ثم سُمح للكلاب والبشر بالتفاعل. وعندما نظر الكلاب والبشر إلى بعضهم بعضاً وتمت مداعبة البشر للكلاب، تزامنت إشارات أدمغتهم.

ووجدت الدراسة أن الأنماط الدماغية في المناطق الرئيسية من الدماغ، المرتبطة بالانتباه، متطابقة في كل من الكلب والإنسان.

وكشفت النتائج عن أن الكلاب والأشخاص الذين أصبحوا أكثر دراية ببعضهم بعضاً، على مدى الأيام الخمسة للدراسة، كانت لديهم زيادة في مزامنة الإشارات العصبية.

وكانت دراسات سابقة للتفاعلات بين البشر قد وجدت أن زيادة الألفة بين الناس أدت أيضاً إلى أنماط دماغية متطابقة بشكل أوثق. لذا فإن عمق العلاقة بين الناس والكلاب قد يجعل «الاقتران العصبي» أقوى.

وتشدد نتائج الدراسة على أن «النظر في عينَي كلبك يعني أن إشارات دماغك ودماغه ستتزامن معاً، وأنك تعزز اتصالك به. ويبدو أنه كلما كنتما أكثر دراية ببعضكما بعضاً، أصبح الاتصال أقوى».