أستراليا تسحب حلوى «المشروم» من الأسواق بعد أعراض صادمةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5034732-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85%D8%A9
أستراليا تسحب حلوى «المشروم» من الأسواق بعد أعراض صادمة
الموقع الإلكتروني للشركة روَّج لأنها «مُصمَّمة لتحسين الصحّة»
السُّم الصادم (معايير الغذاء في أستراليا ونيوزيلندا)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
أستراليا تسحب حلوى «المشروم» من الأسواق بعد أعراض صادمة
السُّم الصادم (معايير الغذاء في أستراليا ونيوزيلندا)
سحبت أستراليا منتجَيْن من حلوى «المشروم» تسبَّبا في دخول أشخاص إلى المستشفى بعد الإصابة بأعراض مثل «الهلوسة المزعجة» و«القيء المتواصل».
وضمن سلسلة تحذيرات صحّية عامة، تلقّى الناس نصائح بعدم تناول حلوى «المشروم» من إنتاج شركة «أنكل فروغز»، بعد تقارير أفادت بأنّ المستهلكين «عانوا تسمّماً غذائياً غير متوقَّع»، وجرى تحديد فطرَي «كورديسيب» و«ماني» على أنهما السبب.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) أنّ أعراضاً أخرى بُلِّغ عنها شملت نوبات من الشعور بالتوتّر، والنعاس أو فقدان الوعي، وسرعة في ضربات القلب.
وانتشرت حالات دخول المستشفى لتشمل مختلف مناطق البلاد، وتعمل السلطات على معرفة أسباب إصابة الناس بالأعراض جراء تناول هذه المنتجات.
في هذا السياق، قالت حكومة جنوب أستراليا إنّ صبيّاً في سنّ المراهقة كان في «حالة غير مستجيبة» للعلاج في وقت سابق من الشهر الحالي، بعد تناوُل حبّات من العلكة. وجاء في بيانها أنه «تلقّى العلاج الآن وتعافى».
كما سجَّلت ولايات أخرى حالات دخول المستشفى، بما فيها 5 في نيو ساوث ويلز.
وقال الدكتور دارين روبرتس، المدير الطبّي لمركز «معلومات السموم» في نيو ساوث ويلز: «تتواصل الفحوص لمعرفة محتوى هذه المنتجات، ونوصي بشدّة بعدم تناولها»، علماً بأنّ السلطات أمرت بإغلاق الموقع الإلكتروني لـ«أنكل فروغز» الذي روَّج للشركة على أنّ مقرّها مدينة بايرون باي، وتُنتج حلوى «مُصمَّمة خصوصاً لتحسين الصحة العامة».
اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً
الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)
بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية والنصائح التي يوجهنها للجمهور بناء على تجاربهن، وهو أمر برز خلال لقاءات إعلامية عدة في الأسابيع الماضية.
أحدث هذه التصريحات كانت من نصيب الفنانة المصرية رانيا يوسف، في برنامج «ع الرايق»، بعدما تطرقت لتعرضها للضرب من زوجيها الأول والثاني، مع نصيحتها للفتيات بألا تقل فترة الخطوبة قبل الزواج عن 3 أو 4 سنوات، فضلاً عن نصيحتها لبناتها بعدم الزواج قبل سن الـ30 عاماً.
وقالت رانيا إن «طبيعة العلاقات في الوقت الحالي أصبحت تتطلب مزيداً من العمق والتفاهم بين الطرفين، بعيداً عن السطحية والانجذاب المؤقت»، محذرة من تعامل النساء بمشاعرهن عند البحث عن الشراكات العاطفية التي تحقق لهن السعادة والاستقرار.
وجاءت تصريحات رانيا بعد وقت قصير من تصريحات للفنانة زينة عن حياتها الشخصية وإنجابها طفليها التوأم بمفردها في الولايات المتحدة وصعوبة الأيام الأولى لهما مع مرضهما، بالإضافة إلى الفترة التي قضتها بمفردها في الغربة. وكذلك تطرقت إلى تفاصيل كثيرة عن حياتها، خصوصاً في ظل تحملها مسؤولية دور الأم والأب ووجودها مع نجليها بمفردها.
وكانت الفنانة لبلبة قد أثارت جدلاً مشابهاً عندما تحدثت عن طفولتها الصعبة التي عاشتها واضطرارها للعمل من أجل الإنفاق على عائلتها بجانب انشغالها بمسؤوليات الأسرة وأشقائها، الأمر الذي جعلها تحاول أن تعوض ما لم تعشه في طفولتها.
من جهتها، تؤكد الناقدة المصرية ماجدة موريس أن «بعض الفنانين لا يكون قصدهم دائماً إثارة الجدل بالحديث عن حياتهم الشخصية أو مواقف سابقة مروا بها»، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن «بعض التصريحات تخرج بشكل عفوي، لكن التفاعل يحدث معها نتيجة اهتمام الجمهور بمتابعتهم».
وأضافت أن «رانيا يوسف على سبيل المثال مرّت بتجارب مختلفة، وبالتالي عندما تتحدث عن صعوبة ثقتها في الرجال، بالإضافة إلى نصيحتها بتأجيل خطوة الزواج للفتيات؛ فهي تحاول إبداء رأي تعتقد أنه صواب»، لافتة إلى أهمية التعامل مع الفنانين باعتبارهم بشراً من حقهم الإدلاء بآرائهم، لكن ليس بالضرورة أن تكون جميع آرائهم صحيحة أو غير قابلة للتغير مع مرور الوقت.
وهنا يشير مدرس علم الاجتماع بجامعة بني سويف، محمد ناصف، إلى «ضرورة التفرقة بين المواقف الشخصية والخبرات التي يتحدث بها الأشخاص العاديون، وبين المشاهير الذين تكون لديهم قاعدة جماهيرية ومصداقية ربما أكثر من غيرهم وإمكانية وصول لأعداد أكبر من الجمهور عبر البرامج والمنصات»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «جزءاً من الجدل يكون مجتمعياً في الأساس، لكن بدايته تكون من تصريحات المشاهير».
وأضاف أن «هناك تبايناً في الآراء قد يصل لدرجة التناقض بين الأفراد داخل المجتمع، وهو أمر يتوجب فهمه في إطار الخلفيات الاجتماعية والعادات والخبرات التي يمر بها كل فرد، وبالتالي ستجد من يقتنع بكل رأي يقال حتى لو لم يكن صحيحاً من الناحية العلمية»، لافتاً إلى ضرورة فتح نقاشات أعمق حول بعض الآراء عبر وسائل الإعلام.
وهو الرأي الذي تدعمه الناقدة المصرية، موضحة أن «آراء الفنانين تسلط الضوء على موضوعات قد تكون محل جدل مجتمعي، لكن تبرز لوسائل الإعلام مع إعلانها من المشاهير»، لافتة إلى أن «بعض الآراء قد تعرض أصحابها لانتقادات من شرائح أكبر عبر مواقع التواصل، لكن على الأرجح يكون لدى الفنان القدرة على تحمل تبعات موقفه وشرح وجهة نظره التي ليس بالضرورة أن تتسق مع رأي الغالبية».