ملعقة ذكية تساعد على تقليل استهلاك الملحhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5026881-%D9%85%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A9-%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD
ابتكرت مجموعة من الباحثين «ملعقة ذكية» تقوم بضبط وتحسين مذاق الأطعمة منخفضة الصوديوم دون الحاجة إلى وضع أي ملح إضافي.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الملعقة الجديدة يابانية الصنع، وتستهدف الأشخاص الذين يكافحون من أجل تقليل تناولهم للملح؛ إذ يزعم الباحثون أنها تشجع على الأكل الصحي.
ويرتبط تناول الصوديوم الزائد بزيادة احتمالات الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وغيرها.
وتعمل الملعقة الكهربائية عن طريق تمرير تيار كهربائي ضعيف عبر طرف الجهاز لتركيز جزيئات أيونات الصوديوم على اللسان. وهذا يؤدي إلى زيادة الإحساس بملوحة الطعام بمقدار مرة ونصف، وفقاً لشركة «كيرين» اليابانية المصنعة لها.
وقالت الشركة إن المستخدمين يمكنهم اختيار كثافة جزيئات أيونات الصوديوم المفضلة لديهم من أربعة مستويات مختلفة. وفي اليابان، يستهلك البالغون في المتوسط نحو 10 غرامات من الملح يومياً، وهو ضعف الكمية الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار المطورون إلى أنه، وفقاً لمسح أجرته الشركة في عام 2021، غالباً ما يشتكي الأشخاص الذين يحاولون الحد من تناول الملح من أن الطعام يصبح بلا طعم.
وقال آي ساتو، الباحث في «كيرين»، إن «اليابان لديها ثقافة غذائية تميل إلى تفضيل النكهات المالحة». وأضاف: «يحتاج الشعب الياباني ككل إلى تقليل كمية الملح التي يتناولها، ولكن قد يكون من الصعب الابتعاد عما اعتدنا على تناوله. وهذا ما دفعنا إلى تطوير هذه الملعقة».
وتزن الملعقة 60 غراماً وتعمل ببطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن. وستقوم الشركة في البداية بطرح 200 قطعة من البطارية للبيع عبر الإنترنت مقابل 19800 ين (125 دولاراً) للقطعة.
وسيكون هناك بعد ذلك عرض محدود للملعقة في أحد متاجر التجزئة اليابانية هذا الشهر. لكن الشركة تأمل في أن يصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حول العالم في غضون خمس سنوات.
كشفت دراسة جديدة أن عملية التمثيل الغذائي قد تتسبب بإصابة الأشخاص بنوع من الاكتئاب يدعى «الاكتئاب ثنائي القطب»، وأن هناك نظاماً غذائياً قد يتصدى لهذا الاضطراب.
تعتزم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» وشركة «نستله» إنشاء أول مصنع غذائي في مدينة جدة (غرب المملكة)، باستثمارات تبلغ 270 مليون ريال.
يعاني الكثيرون من ارتفاع أسعار السلع والخدمات ويحاولون إيجاد وسيلة لتقليل النفقات وتعد المواد الغذائية من السلع الأساسية التي نحتاج إليها ويصعب الاستغناء عنها.
أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالميةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5065608-%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
أسماء المدير: «كذب أبيض» فتح أمامي أبواب السينما العالمية
أسماء المدير أمام بوستر المهرجان في مدينتها سلا (إدارة مهرجان سلا)
قالت المخرجة المغربية أسماء المدير، إن رحلتها من أجل الحصول على تمويل لفيلمها «كذب أبيض» لم تكن سهلة، بل عاشت معاناة على مدى 10 سنوات معه، بيد أن هذا لم يُزعزع ثقتها أبداً، مؤكدةً في حوار مع «الشرق الأوسط» أنها شَرَعت في العمل على فيلم جديد، وتعكف حالياً على كتابة عملٍ روائيٍّ طويل مُستمَداً من الواقع.
وأشارت أسماء المدير إلى أنها لا تضع نفسها تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يحظى فيلمها المقبل بقدر نجاح «كذب أبيض»، وأن هذا حدث مع كبار مخرِجي السينما في العالم.
وحرصت المخرجة الشابة على حضور المهرجان الدولي لفيلم المرأة الذي يُقام بمدينتها «سلا» بالمغرب، وقد استقبلها الجمهور بحفاوة، وأقام المهرجان حواراً معها بحضور المخرجين الشباب، وطلبة مدارس السينما.
ووضع فيلم «كذب أبيض» أسماء المدير في مكانة سينمائية جيدة، بعدما طافت معه على مدى عام في مهرجانات عدة، حاصداً جوائز كثيرة، فما وقْعُ ذلك كله عليها؟
تجيب أسماء المدير: «لم أتغيّر، لكن مسيرتي المهنية تغيّرت، فقد تحقّق جزء كبير من أحلامي السينمائية، من بينها وصول الفيلم لمهرجان (كان) وفوزه بجائزتين، وتمثيله لبلادي بالأوسكار، وقد حقّقت ما أردته من أن يكون إنتاجاً عربياً خالصاً، من المغرب والسعودية وقطر، كما نجاحه بوصفه أول فيلمٍ مغربي يحصل على الجائزة الكبرى في مهرجان (مراكش)، وترشّحي لجائزة (الروح المستقلة) مع سينمائيين كبار، على غرار مارتن سكورسيزي، وجوستين تريت؛ مخرجة فيلم (تشريح سقوط)، لا شك أن (كذب أبيض) فتح أمامي أبواب السينما العالمية».
لم يكن نجاح الفيلم لحظياً، فالنجاح في رأي أسماء مجموعة من المحطات عبر الزمن، وسنوات تتخلّلها مراحل سقوط ونهوض، تُعِدّ نفسها كما لو كانت في سفر ووصلت إلى المحطة التي تبغيها، مثلما تقول: «قد يجعلني ذلك لا أشعر بنشوة النجاح سوى مع مرور الوقت، حين ألتقي بصُنّاع أفلام كبار يقولون لي: لقد نجحت».
هل يكون النجاح الباهر عائقاً أمام تجربتها السينمائية المقبلة، ومتى تبدأها؟
تجيب أسماء، ذات الـ34 عاماً، قائلة: لقد «بدأتها بالفعل، أعمل على فكرة فيلم روائي مرتبط بقصة حقيقية، ولكن بطريقتي، وأحاول أن أستمد أفلامي من الواقع، ولا أضع نفسي تحت ضغوط النجاح، وليس بالضرورة أن يكون العمل المقبل بنجاح (كذب أبيض)، نعم سأشتغل عليه بالجدية نفسها، لكنني لا أتحكم في النجاح، فقد لا يعجب الجمهور مثلاً، وليس معنى ذلك أنني فشلت، بل عليّ أن أُجرّب شكلاً آخر، ومَن يخشى التجربة يفتح لنفسه باب الفشل».
وتضيف موضّحةً: «مُخرِجون كبار حدث معهم هذا، ومنهم المخرج الإيراني عباس كياروستامي الذي قدّم أفلاماً قوية، ومن ثمّ قدّم فيلماً لم يكتب عنه ناقد واحد، حتى المخرج يوسف شاهين تعجبني بعض أفلامه، وبعضها ليس على المستوى نفسه، وأذكر حين زارنا المخرج محمد خان خلال دراستنا السينما، قال إنه يصنع أفلامه كما يريدها، وهذا كل شيء، لذا أقرأ النقد وأدَعُه جانباً، فقد انتهى الفيلم بالنسبة لي».
تأثّرت أسماء المدير بمخرجين مغاربة كبار، ومن بينهم حكيم بلعباس في كل أفلامه، ومحمد المعنوني بفيلمه «الحال»، وفوزي بن سعيدي في «ألف شهر».
عاشت أسماء المدير رحلة معاناة تَعُدُّها رحلة صحية، قائلة: «عانيت مع الفيلم 10 سنوات، كبرت خلالها معه سعياً وراء الإنتاج الذي حلمت به في كل تفاصيله، المونتاج والإخراج والكتابة، وقد بدأته في 2016، وفي عام 2020 وصلنا لآخر محطة تصوير، وخلال عامَي 21 و22 كان المونتاج، ليصدر الفيلم في 2023، قبل ذلك عشت مراحل من الفشل والنجاح، كنت أقدّم ملف الفيلم لصناديق دعم فترفضه، لكنني كنت واثقة أنني أصنع فيلماً حقيقياً، فلم يتزعزع إيماني به، ولم أستسلِم لثقة اكتسبتها، فأنا لا أعرف شيئاً آخر سوى السينما، هي شغفي ودراستي ومهنتي، ومجالي الذي اخترته وتخصصت فيه، وصارت الهواية مهنة، وعندي دائماً نظرة بعيدة أتجاوز بها العراقيل، وأتطلّع لما بعد».
تنظر لما مرّت به بشكل إيجابي، قائلة: «أرى أن هذه الرحلة تجربة صحية، فلو حصلت على دعم كبير في البداية كنت سأجد صعوبة في تحقيق ما وصلت إليه في النهاية، بالنسبة لي هي أشياء صحية لأي مبتدئ، وأغلب صُنّاع الأفلام يواجهون ذلك في البداية».
وتنحاز المخرجة المغربية للأفلام الوثائقية، مؤكّدة: «إنه مجال خصب، وبه حرية أكبر وأشكال كثيرة ممكن تجريبها، الأفلام الروائية أحياناً تكون متشابهة، ومنذ زمن لم نشاهد تجارب مبهرة تخرج عن المألوف، لكن الوثائقي لا يزال خصباً».
لحظات سعادة عاشتها أسماء المدير مع الفيلم في مدن عدة، لكن أسعدها يوم عُرض في مهرجان «مراكش»، تقول: «أجمل ما سمعت عن الفيلم كان في مراكش أيضاً، الجمهور المغربي كان رائعاً في استقباله للفيلم، وقد حظي بنجاح أسعدني، كما عُرض في مهرجان (البحر الأحمر السينمائي)، والآن هناك موزّع سينمائي في مصر يتفاوض على عرضه بالقاهرة مع الجهات التي تملك حقوق توزيعه».