عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
TT

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)
فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو (حزيران) المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال الدورة الـ77 لـ«مهرجان كان السينمائي» مؤخراً. كان الفيلم قد عُرِض، الخميس، ضمن قسم «نظرة ما» بـ«مهرجان كان»، بوصفه أول عمل سعودي يتمكن من الوصول إلى قائمته الرسمية، وينافس في مسابقته المرموقة، محققاً إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرجه توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان. وشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، حيث نفدت تذاكره خلال ساعات قليلة، مما يؤكد إعجاب النقاد والجمهور على حدٍّ سواء.

بوستر فيلم «نورة»

وصُوِّر الفيلم بالكامل في مدينة الفن والتاريخ «العُلا»، شمال غربي السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة 40 في المائة من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محلياً. ويُقدم تجربة سينمائية درامية فريدة تدور أحداثها بقرية صغيرة في تسعينيات القرن العشرين، حيث تلتقي الفتاة الحالمة نورة، الفنان نادر الذي تخلى عن شغفه بالرسم ليعلم أطفال القرية. وعُرض العمل، المدعوم من «صندوق البحر الأحمر للسينما»، للمرة الأولى عالمياً في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحصد خلالها جائزة أفضل فيلم سعودي برعاية «فيلم العُلا».

«نورة» هو أول فيلم سعودي طويل يُصوَّر في العلا (الشرق الأوسط)

وتؤكد المؤسسة التزامها بدعم السينما العربية وإبرازها على الصعيد العالمي، حيث تقدم عبر برامجها المتنوعة؛ كـ«صندوق البحر الأحمر» و«سوق البحر الأحمر» و«معامل البحر الأحمر» فرصاً مميزة لصناع الأفلام العرب لتطوير مشاريعهم وعرضها على جمهور عالمي، بما يسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العالمية، وفتح آفاق جديدة للمواهب.


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

خاص «رينغ»: «يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً من المراقبة التقليدية إلى أداة تُسهّل الحياة اليومية وتعزز التواصل الأسري» (رينغ)

دراسة جديدة:91 % من السعوديين يشعرون بالأمان مع الكاميرات الذكية في المنزل

يشهد الأمن المنزلي الذكي في السعودية تحولاً لافتاً حيث تُستخدم الكاميرات الذكية لتعزيز الراحة والتواصل اليومي بدعم من الابتكار ورؤية 2030.

نسيم رمضان (لندن)
الخليج تشديد أمني عند مراكز الضبط المؤدية إلى العاصمة المقدسة (واس)

السعودية: قرارات إدارية بحق 17 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

تحذّر السعودية باستمرار من مخالفة تعليمات وأنظمة الحج التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، داعية للإبلاغ عن المخالفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)

السعودية وتركيا تبحثان تطورات المنطقة

عقدت السعودية وتركيا مباحثات قادها الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره التركي هاكان فيدان في الرياض، أمس، وقالت المصادر الرسمية إن النقاشات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج مبادرة «طريق مكة» جاءت ضمن برنامج «خدمة ضيوف الرحمن» أحد برامج «رؤية المملكة 2030» (واس)

السعودية: مستفيدو مبادرة «طريق مكة» يتجاوزون مليون حاج

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تجاوز عدد مستفيدي مبادرة «طريق مكة» مليون حاج منذ إطلاقها؛ إذ أسهمت في إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن في بلدانهم بسهولة ويسر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفير العنزي وعدد من المسؤولين الإيرانيين لدى استقبال رحلة «طيران ناس» في طهران (حساب السفير على إكس)

شركة طيران سعودية تستأنف رحلاتها من إيران لنقل الحجاج

استقبل السفير السعودي لدى إيران عبد الله العنزي الأحد أولى رحلات شركة «طيران ناس» بمطار الخميني في طهران.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

رحلة لـ«لوفتهانزا» حلّقت من دون طيار لمدة 10 دقائق

طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في ألمانيا (أ.ب)
طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في ألمانيا (أ.ب)
TT

رحلة لـ«لوفتهانزا» حلّقت من دون طيار لمدة 10 دقائق

طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في ألمانيا (أ.ب)
طائرات تابعة لشركة «لوفتهانزا» في ألمانيا (أ.ب)

أفاد تقرير جديد صادر عن هيئة التحقيق في الحوادث الإسبانية بأن رحلة تابعة لشركة «لوفتهانزا»، وعلى متنها 205 أشخاص، توقفت عن العمل لمدة 10 دقائق العام الماضي بعدما أصيب مساعد الطيار بالإغماء أثناء وجوده بمفرده في قمرة القيادة.

وذكر تقرير الهيئة أن قائد الطائرة غادر قمرة القيادة لفترة وجيزة لاستخدام المرحاض عندما أصيب مساعد الطيار بالإغماء خلال رحلة من فرانكفورت إلى إشبيلية في إسبانيا، في 17 فبراير (شباط) 2024.

وأضاف التقرير أن 199 راكباً وستة من أفراد الطاقم كانوا على متن طائرة «إيرباص A321» في ذلك الوقت. وذكر التقرير أن الطائرة استمرت في الطيران بثبات بفضل تفعيل نظام الطيار الآلي، إلا أن مساعد الطيار قام بتشغيل أجهزة التحكم عن غير قصد. وأضاف التقرير أنه تم تسجيل أصوات تتوافق مع «العجز المفاجئ والشديد» لمساعد الطيار على جهاز التسجيل خلال هذه الفترة.

وحاول مراقب الحركة الجوية الاتصال بمساعد الطيار ثلاث مرات، لكن دون جدوى، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن شركة «لوفتهانزا» أبلغت أنها على علم بتقرير التحقيق، وأن إدارة سلامة الطيران التابعة لها أجرت تحقيقاً أيضاً. ولم تكشف الشركة عن نتائجه.

وأفاد التقرير بأن مساعد الطيار تلقى الإسعافات الأولية من الطاقم وطبيب كان مسافراً. واستعاد مساعد الطيار وعيه، وقال لاحقاً إنه يتذكر تلقيه العلاج من الطاقم والطبيب.

وقرر قائد الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى مطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس في مدريد، حيث هبط بعد نحو 20 دقيقة. وبمجرد وصوله إلى مدريد، نُقل مساعد الطيار إلى المستشفى حيث مكث لبضع ساعات.

وأفاد التقرير بأن التحقيق خلص إلى أن عجز مساعد الطيار كان نتيجة لحالة عصبية سابقة لم يكن يعلم بإصابته بها، ولم يتم اكتشافها خلال فحصه الطبي الجوي.

وأضاف التقرير أنه تم تعليق شهادة مساعد الطيار الطبية منذ ذلك الحين.

ووصفت الهيئة الإسبانية الحادث بأنه «ظرف استثنائي»، وقالت إن القباطنة مُدرَّبون على المواقف التي يُصاب فيها طيار آخر بالعجز، رغم ندرة حدوث حالات العجز أثناء الطيران، بما في ذلك الوفاة المفاجئة للطيارين، وفقاً لهيئة الطيران المدني الإسباني (CIAIAC)، نقلاً عن تقارير مختلفة.

وأضافت الهيئة أنها حددت 287 حالة عجز أثناء الطيران للطيارين في قاعدة بيانات تقارير حوادث النقل التي تديرها المفوضية الأوروبية، خلال الفترة من 2019-2024.

وفي تقرير صدر عام 2004، حددت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية 39 حالة عجز أثناء الطيران بين طياري شركات الطيران الأميركية على مدى السنوات بين عامَي 1993 و1998.