حُكم بحبس وكيل أعمال حلمي بكر يلفت الاهتمام في مصر

اتُّهم بالاستيلاء على أموال من الموسيقار الراحل

الموسيقار الراحل حلمي بكر (فيسبوك)
الموسيقار الراحل حلمي بكر (فيسبوك)
TT

حُكم بحبس وكيل أعمال حلمي بكر يلفت الاهتمام في مصر

الموسيقار الراحل حلمي بكر (فيسبوك)
الموسيقار الراحل حلمي بكر (فيسبوك)

لفت خبر الحكم على وكيل أعمال الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر الاهتمام في مصر، وتصدر اسم بكر مؤشرات البحث بموقع «غوغل»، الثلاثاء، عقب قرار محكمة جنح العجوزة معاقبة «وكيل الأعمال»، بالحبس 3 سنوات وغرامة قدرها 50 ألف جنيه (الدولار يعادل 47.60 جنيه مصري).

وكان الموسيقار حلمي بكر قد تقدم ببلاغ ضد وكيل أعماله اتهمه فيه بالتزوير والسرقة، أواخر العام الماضي 2023، وتحدث بكر حينها لوسائل إعلامية عن تعرضه لعملية نصب واستيلاء على أموال خاصة به من أحد البنوك بمبلغ يتعدى مليوني جنيه عن طريق تزوير توقيعه البنكي، وذلك أثناء تعرضه لأزمة مرضية، لافتاً إلى أنه علم بالواقعة حين قام بمراجعة البنك في أمور مالية أخرى، وفق قوله.

من جانبها، قالت سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، إن «الحكم بالحبس والغرامة تم غيابياً، وليس لديها علم بأي مستجدات أخرى، وهل سيتم الاستئناف على الحكم أو لا»، ولفتت القرشي إلى أنها كانت تتمنى أن يرى بكر في حياته الحكم الذي أعاد له حقوقه التي تم الاستيلاء عليها، مؤكدة في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أنها «لن تتنازل عن أي حق من حقوقها مطلقاً، ولن تتهاون مع أي شخص، خصوصاً من أساء لها وشَهّر بها»، مشيرة إلى أن «هناك تفاصيل أخرى خاصة بقضية التشهير بها من قبل إحدى الشخصيات بمصر سوف تعلن عنها قريباً».

الموسيقار الراحل حلمي بكر وزوجته وابنته (الشرق الأوسط)

وفي وقت سابق تصدرت أخبار حلمي بكر الرأي العام في مصر بعد إعلان خبر وفاته أول مارس (آذار) الماضي عن عمر يناهز 86 عاماً؛ وذلك بسبب نشوب أزمة بين أفراد عائلته أدت إلى تأخير دفن جثمانه منذ إعلان خبر وفاته حتى وصول ابنه هشام من أميركا، كما وصل الأمر حينها إلى تبادل الاتهامات بين أشقائه وأرملته بمحاولة اختطاف جثمانه وإخفاء تصريح الدفن أثناء نقله من إحدى المحافظات المصرية، مما استدعى التدخل الرسمي حينها لإنهاء الأمر.

وقدم الموسيقار المصري حلمي بكر (1937 - 2024) أكثر من 1500 لحن لكبار المطربين في العالم العربي، من بينهم وردة الجزائرية، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، وياسمين الخيام، وأصالة، وسميرة سعيد، وعماد عبد الحليم، وغادة رجب، وعُلية التونسية.

كما ألف بكر موسيقى مسرحيات غنائية كثيرة، من بينها «سيدتي الجميلة»، و«موسيقى في الحي الشرقي»، وأفلام «شيء من العذاب»، و«لمن تشرق الشمس»، و«النشالة»، و«آخر الرجال المحترمين»، وفوازير نيللي «الخاطبة»، و«أم العريف»، ومع شريهان «حول العالم»، وقدم مع يحيى الفخراني والراحلة هالة فؤاد فوازير «المناسبات».


مقالات ذات صلة

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

يوميات الشرق المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مؤسِّسة المبادرة مع فريقها المُساعد للنازحين الصمّ (نائلة الحارس)

«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنان

إهمال الدولة اللبنانية لمجتمع الصمّ يبرز في محطّات عدّة. إن توجّهوا إلى مستشفى مثلاً، فليس هناك من يستطيع مساعدتهم...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الشيف بوراك في أحد المقاطع الدعائية  (صفحته على فيسبوك)

مطعم تركي يُجدد الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر

جددت أسعار فواتير «باهظة» لمطعم تركي افتُتح حديثاً بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية نادي باريس سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان يحتكم إلى الاتحاد الفرنسي في نزاعه مع مبابي

قدّم نادي باريس سان جيرمان طلبا لمناقشة نزاعه المالي مع مهاجمه السابق كيليان مبابي أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد القرارات المؤيدة للاعب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الطبيبة المصرية التي نشرت مقطع فيديو أثار جدلاً (جزء من المقطع على يوتيوب)

توقيف طبيبة لـ«إفشاء أسرار المرضى» يثير انقساماً «سوشيالياً» بمصر

أثار توقيف طبيبة مصرية بتهمة «إفشاء أسرار المرضى»، تبايناً وانقساماً «سوشيالياً» في مصر، بعد أن تصدرت «التريند» على «غوغل» و«إكس»، الثلاثاء.

محمد الكفراوي (القاهرة)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.