بابُ ياسمين عبد العزيز مفتوح لأحمد العوضي... وتكتُّم حول سبب الانفصال

بكت أمام «صاحبة السعادة» وتحدّثت عن «أشرار في داخلهم أذى وكراهية»

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
TT

بابُ ياسمين عبد العزيز مفتوح لأحمد العوضي... وتكتُّم حول سبب الانفصال

ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)
ياسمين عبد العزيز مع طليقها أحمد العوضي في لقاء سابق (فيسبوك)

أثار اعتراف الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز، بحبّها لزوجها السابق الفنان أحمد العوضي، اهتماماً واسعاً في مصر، لا سيما بعدما تركت الباب مفتوحاً للعودة إليه، من دون التطرُّق لسبب انفصالهما.

وحلَّت ياسمين عبد العزيز ضيفة على برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدّمه الفنانة إسعاد يونس، فأعرب متابعون عبر مواقع التواصل عن رغبتهم في عودة الثنائي مجدّداً بعد إعلان انفصالهما في 16 يناير (كانون الثاني) الماضي عقب زواج استمر نحو 4 سنوات.

واعترفت بمشاعرها تجاه طليقها، قائلة: «لا أحبّه بل أعشقه»؛ لتدخل في نوبة بكاء. وأضافت بعدما هدأت قليلاً: «إنه حبّي الأول، والحبّ الحقيقي. أعرف أنه يحبّني وهو يعرف أيضاً أنني أحبّه. ما يريده الله سيحصل، وأنا راضية بقضائه».

مع «صاحبة السعادة» إسعاد يونس (فيسبوك)

وأضافت أنّ ثمة سبباً لانفصالهما، لكنها لا تشاء الإفصاح عنه، نافية أن تكون الخيانة كما أشاع البعض، ومؤكدة أنّ الناس أحبّوهما معاً، «لكن ثمة دائماً أشراراً، في داخلهم أذى وكراهية».

واعترفت ياسمين عبد العزيز بأنها تتفادى مشاهدة صورهما التي تنتَشر عبر مواقع التواصل، كاشفةً، في سياق حديثها، أنّ الأزمة الصحية التي تعرّضت لها قبل عامين كانت قد بدأت بخضوعها لجراحة لرغبتها في إنجاب طفل واتفاقها مع العوضي على ذلك، ثم تفاقمت بخضوعها لستّ جراحات لتنجو بمعجزة بعدما كادت تقترب من الموت.

وبدت مندهشة وهي تستنكر سؤال مُحاوِرتها عن إمكانية زواجها مجدداً، فردّت: «لطالما كنتُ متزوّجة، ولم أعش بمفردي. تزوّجتُ أحمد بعد طلاقي من والد أبنائي، لأنني لا أستطيع البقاء وحيدة»، متسائلةً بحيرة: «ماذا أفعل بقلبي؟».

وتحدّثت عن «نبوءة» طلاقها من أحمد العوضي قبل وقوعه، والذي أعلنته صاحبة التوقّعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف التي توقّعت انفصالهما عام 2024، قائلة: «أي طلاق تسبقه مشكلات، وبعض المقرّبين منا كانوا يعلمون بتلك الخلافات»، مؤكده أنّ الله وحده يعلم الغيب، وهي راضية بكل ما يُقدّره لها.

وكانت ياسمين عبد العزيز قد زارت أحمد العوضي في المستشفى بعد تعرّضه لأزمة صحية عقب أيام من إعلان طلاقهما، الأمر الذي جعل إسعاد يونس تؤكد أنّ علاقتهما لم تشهد أي كراهية بعد الانفصال، بل إنهما على الدرجة عينها من الحبّ، فيما كان العوضي قد أكد خلال استضافته في برنامج رمضاني أنّ «ياسمين هي الحب الوحيد والحقيقي في حياتي».

وتعليقاً، أبدت الناقدة ماجدة خير الله تحفّظها على احتمال عودتهما، قائلة لـ«الشرق الأوسط»: «استأتُ من ظهور ياسمين عبد العزيز على هذا النحو من الضعف خلال البرنامج، كأنها تستعطف العوضي بقولها إنها لا تستطيع العيش من دون زوج. فلماذا تسعى إلى العودة لرجل حدث بينهما شيء أدّى إلى الانفصال، وهي فنانة ناجحة ولديها جمهورها؟ عليها أن تنشغل بعملها، لا سيما أنّ هناك جيلين ظهرا بعدها»، مؤكدة أنّ ثمة علاقات لا تصلح للعودة حين تتعرّض للشرخ، ضاربة المثل بفؤاد المهندس وشويكار اللذين انفصلا رغم حبّهما، ولافتة إلى أنّ «دعوات البعض لهما للعودة لا تنطوي على أي عمق».

وجمعت الفنانَيْن علاقة زوجية وفنية ناجحة، فتقاسما بطولة مسلسلَي «اللي مالوش كبير»، و«ضرب نار»، وحقّقا نجاحاً.

حديث ياسمين عن طليقها أثار تفاعلاً واسعاً في مصر (فيسبوك)

بدوره، أشاد أستاذ علم الاجتماع الدكتور حسن الخولي بموقف عبد العزيز وطليقها تجاه الآخر، إذ خلا من أي إساءة أو تشهير، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانا يرغبان في استئناف حياتهما، فليكن ذلك بعيداً عن الإعلام والبرامج ومواقع التواصل، لأنها مشكلة تخصّهما فقط، ويجب عدم إقحام الناس بها»، مشيراً إلى أنّ «فناني اليوم خضعوا لفوضى مواقع التواصل، ولم يسيروا على درب أقرانهم من نجوم الفنّ السابقين الذين ظلَّت حياتهم الخاصة بعيدة عن التداول، وهذا هو المنطق الصحيح».


مقالات ذات صلة

مصريون يتذكرون أعمال «الساحر» محمود عبد العزيز في ذكرى رحيله الثامنة

يوميات الشرق الفنان المصري محمود عبد العزيز (فيسبوك)

مصريون يتذكرون أعمال «الساحر» محمود عبد العزيز في ذكرى رحيله الثامنة

مع حلول الذكرى الثامنة لرحيل الفنان المصري محمود عبد العزيز الشهير بـ«الساحر»، احتفل محبوه على «السوشيال ميديا»، الثلاثاء، بتداول مشاهد من أعماله الفنية.

رشا أحمد (القاهرة )
المشرق العربي مركبة عسكرية إسرائيلية تعمل أثناء مداهمة إسرائيلية في طوباس بالضفة الغربية المحتلة 9 نوفمبر 2024 (رويترز)

مصر تدين تصريحات سموتريتش: إصرار إسرائيلي على تبني سياسة الغطرسة

أدانت مصر بـ«أشد العبارات التصريحات المتطرفة لبتسلئيل سموتريتش الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا أحد الأبنية في منطقة وسط القاهرة (هيئة تنشيط السياحة المصرية)

تغييرات مرتقبة في قانون «الإيجار القديم» تُربك مصريين

جدل واسع في مصر عقب حكم المحكمة الدستورية بشأن قانون الإيجار القديم، والذي يدرس البرلمان العمل على تعديله.

محمد عجم (القاهرة)
شمال افريقيا «الدستورية العليا» بمصر قضت ببطلان مادتين في قانون «الإيجار القديم» (صندوق التنمية الحضارية)

«النواب المصري» لتفعيل حكم «الدستورية» بشأن «الإيجار القديم»

يستعد مجلس النواب المصري (البرلمان) لتفعيل حكم المحكمة «الدستورية العليا» بشأن الشقق المؤجرة بموجب قانون «الإيجار القديم».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الزوجان المؤسّسان للفرقة (الشرق الأوسط)

«حافظ وبستان» تراهن على الأغاني الإنسانية والشعر العباسي

حقّقت فِرَق «الأندرغراوند» انتشاراً كبيراً في مصر خلال العقد الماضي؛ حيث تُقام حفلات مستمرة للفِرق المستقلة بدار الأوبرا والمراكز الثقافية المحلية والأجنبية.

نادية عبد الحليم (القاهرة)

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
TT

«البحر الأحمر» يستقبل 2000 فيلم وتكريم خاص لمنى زكي وفيولا ديفيس

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

أطلق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي نسخته الرابعة بحلة جديدة تحت شعار «للسينما بيت جديد» من قلب مقره الجديد في المنطقة التاريخية بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة نحو 2000 فيلم من مختلف دول العالم، في حين نجح المهرجان في عرض أكثر من 4 آلاف فيلم بأكثر من 38 لغة خلال السنوات الماضية.

ويدخل المهرجان الذي ينطلق في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر على مدار 9 أيام، موسمه الرابع بعد أن اكتسب ثقة صناع الأفلام، وفقاً لمحمد عسيري، الذي قال إن المهرجان وخلال الأعوام الماضية رسخ علاقته بالمهرجانات العالمية الدولية وخلال فترة زمنية بسيطة حظي بدعم وتقدير في المحافل الدولية، موضحاً أن المهرجان أصبح منصة ووجهة سينمائية معترفاً بها.

جانب من المؤتمر الصحافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (الشرق الأوسط)

وأشار العسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى أن الأرقام المسجلة هي نتاج استراتيجية وعمل متواصل تعكف عليه المؤسسة في سبيل تحقيق مستهدفاتها ورؤيتها السينمائية، لافتاً إلى أن صندوق البحر الأحمر دعم أكثر من 250 فيلماً، إضافة إلى معامل البحر الأحمر (الذراع التدريبي للمؤسسة) والتي ساهمت في دعم أكثر من 170 صانع أفلام في السعودية والعالم العربي، وقارتي آسيا وأفريقيا.

كما كشف، أن 50 في المائة من الأفلام التي تعرض في المهرجان سيكون عرضها حصرياً، بنحو 48 عرضاً عصرياً عالمياً، 10 عروض دولية و43 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن العام الحالي للمهرجان شهد زيادة ملحوظة في عدد الأفلام المتقدمة والتي تجاوزت 2000 فيلم من مختلف دول العالم، مما يعكس المكانة التي وصل إليها مهرجان البحر الأحمر في فترة قصيرة.

المقر يحاكي المنطقة التاريخية ويربط الماضي بالحاضر

الافتتاح

في ليلة الافتتاح سيكون حاضرا فلم «ضي» كعرض أول، وهو من إنتاج مصري سعودي مشترك، بينما سيشهد حفل توزيع الجوائز عرض فيلم «مودي، ثلاثة أيام على جناح الجنون» للمخرج والممثل جوني ديب، والذي تدور أحداثه حول حياة الفنان الإيطالي المشهور أميديو موديلياني، وسيختتم المهرجان فعالياته بعرض فيلم السيرة الذاتية المبتكر «رجل أفضل»، الذي يروي رحلة نجم البوب البريطاني روبي ويليامز للمخرج والكاتب والمنتج المشارك مايكل غريسي (مخرج فيلم «أعظم رجل استعراض») وذلك يوم 14 ديسمبر 2024.

في المقابل اختارت لجنة التحكيم الدولية للمهرجان 16 فيلماً للتنافس في المسابقة الرسمية والتي تشمل فيلم «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل (العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وفيلم «أغنية سيما» للمخرجة الأفغانية رويا سادات، وفيلم «أولاد ماليجون الخارقون» للمخرجة الهندية ريما كاغتي، وفيلم «لقتل حصان منغولي» الممول من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من إخراج شياوشان جيانغ.

الفنانة فيولا ديفيس من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

11 فيلماً عالمياً

ويشارك في المهرجان 11 فيلماً ضمن مجموعة العروض السينمائية العالمية لدورته الرابع، التي تعرض لأول مرة في العالم العربي، بما في ذلك العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لفيلم «ماريا» للمخرج بابلو لاراين وبطولة أنجلينا جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار.

وقال كليم أفتاب مدير البرامج الدولية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إن هذه الأفلام هي للنخبة وأشهر المخرجين والممثلين في العالم، بما في ذلك فيلم «نابولي – نيويورك»، الذي يجسد رؤية العبقري فيديريكو فليني، وفيلم «أربعون فدان»، العمل الروائي الأول للمخرج آر تي ثورن، الذي يستعرض بأسلوب درامي مشوق تحديات وتجارب المجتمعات الأفريقية والسكان الأصليين في أميركا.

مقر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي

الأفلام العائلية

في الجانب العائلي خصص المهرجان قائمة أفلام «السينما العائلية» ومنها فيلم «سُكّر: سبعبع وحبوب الخرزيز» للمخرج المصري تامر مهدي وكتابة هبة مشاري حمادة، والذي يرصد سلسلة من المغامرات للفتاة اليتيمة سُكر وأصدقائها، كما سيعرض المهرجان فيلم «دب الباندا في أفريقيا» PANDA BEAR IN AFRICA للمخرجين ريتشارد كلوز وكارستن كيليريش، والذي يتتبع رحلة المغامر «باندا بينغ» لإنقاذ صديقه، بالإضافة إلى فيلم «نايت أوف ذا زوبوكاليبس» NIGHT OF THE ZOOPOCALYPSE الذي يروي قصة فيروس يحوّل الحيوانات في حديقة حيوان كوليبيبر إلى كائنات «زومبي»، لتبدأ بعدها رحلة البحث عن علاج.

وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية والكلاسيكية في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» إنه من خلال العالم الحالي نقدم مجموعة رائعة جرى اختيارها بعناية ونفخر بتعريف الأطفال بعالم السينما في مصر وخارجها، وذلك من خلال عرض أول فيلم استعراضي موسيقي في المهرجان، وهو من بطولة حلا الترك وماجدة زكي ومحمد ثروت، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج العائلات والأطفال.

الفنانة منى زكي من المكرمات في مهرجان البحر الأحمر

تكريم منى وفيولا ديفيس

ومع أول أيام المهرجان ستكرم إدارة المهرجان الممثلة المصرية منى زكي احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية، كما سيتم تكريم الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس في حفل توزيع الجوائز.

وأكدت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، التزام المهرجان بدعم الأصوات النسائية في عالم السينما، وفقاً لبيان المهرجان، إذ قالت: «إنه لمن دواعي الفخر أن نستهل دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بتكريم سيدتين تُعتبران أيقونتين في الفن السابع، وهما منى زكي، وفيولا ديفيس، فكلتاهما تجاوزتا كونهما فنانتين بارعتين، لتغدوا أيضاً ناشطتين ملتزمتين بقضايا إنسانية متنوعة تتجاوز حدود إبداعهما الفني. وإننا نتطلع بشغف إلى استقبالهما في جدة، للاحتفاء بإسهاماتهما الاستثنائية».

من جهتها، قالت فيولا ديفيس: «يشرفني أن أحظى بهذا التكريم إلى جانب هذه المواهب الاستثنائية. بصفتي منتجة شغوفة تدعم تسليط الضوء على القصص الإنسانية المتنوعة، يسعدني رؤية العمل الذي يقوم به مهرجان البحر الأحمر لخلق منصة رائدة تركّز على التبادل الثقافي الهادف».

من جهتها، قالت منى زكي إنها تشعر بامتنان عميق لهذا التكريم من مهرجان البحر الأحمر. «لقد تابعت من كثب وأعجبت بالعديد من الإنجازات الثقافية، لا سيما في مجال السينما التي ظهرت في المملكة العربية السعودية، ومن خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وأتطلع إلى المشاركة في المهرجان والاحتفال بسحر صناعة الأفلام برفقة هذا الحشد الرائع من المواهب القادمة من جميع أنحاء العالم».