هجوم فتّاك لأسد الجبال يقتل عشرينياً ويُشوّه أخاه في كاليفورنيا

رفعا أذرعهما في الهواء ليبدوا أكبر حجماً... لكنّ الحيلة لم تنطلِ

أسد الجبال الفتّاك (شاترستوك)
أسد الجبال الفتّاك (شاترستوك)
TT

هجوم فتّاك لأسد الجبال يقتل عشرينياً ويُشوّه أخاه في كاليفورنيا

أسد الجبال الفتّاك (شاترستوك)
أسد الجبال الفتّاك (شاترستوك)

شهد شاب يبلغ 21 عاماً نهايةً مأساوية لحياته على يد أسد جبلي (كوغر) بكاليفورنيا، في أول هجوم قاتل منسوب لهذا الحيوان في الولاية الواقعة غرب أميركا منذ عام 2004.

فقد توفي تايلين بروكس بعدما هاجمه الحيوان الكبير الذي يعيش في البرّية بكاليفورنيا، بينما أُصيب شقيقه، ويات بروكس (18 عاماً) في وجهه، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مكتب قائد شرطة مقاطعة إل دورادو.

كان الشقيقان يسيران على طريق غير معبّدة في جورج تاون شمال شرقي كاليفورنيا؛ بحثاً عن قرون غزلان، عندما ظهر أمامهما أسد جبال، المعروف أيضاً باسم «كوغر».

وأضاف منشور عبر «فيسبوك»: «فعل تايلين وويات ما تعلّماه دائماً، إذ رفعا أذرعهما في الهواء ليبدوا أكبر حجماً، وصرخا في وجه الحيوان، حتى إنّ ويات ألقى حقيبته عليه لمحاولة إبعاده».

وبدلاً من الابتعاد، اندفع «كوغر» نحو الأخوين، وبعد صراع على الأرض، عضَّ تايلين في رقبته.

ويات، الذي كان يعاني «تمزّقات شديدة في الوجه»، ابتعد لإجراء مكالمة طوارئ.

بدأت عملية بحث للعثور على شقيقه، واكتشفت الشرطة «حيوان (كوغر) رابضاً بالقرب من شخص مُلقى على الأرض».

وأُطلقت أعيرة نارية في الهواء لتخويف الحيوان.

وبمجرّد تمكُّن الشرطيين من الاقتراب، اكتشفوا أنّ «الشخص كان قد توفي لسوء الحظ».

وأُرسلت بعد ذلك عناصر في خدمات البيئة بكاليفورنيا وصيّاد في مقاطعة إل دورادو للعثور على «الكوغر» الذي كان على شجرة، على بُعد 100 متر تقريباً من موقع العثور على جثة تايلين، وأُطلقت النار عليه.

يأتي ذلك بينما كانت سلطات كاليفورنيا قد أحصت مهاجمة حيوانات «كوغر» لـ22 شخصاً منذ عام 1986، وتسجيل 3 حالات وفاة، آخرها يعود إلى عام 2004.

هذا الحيوان الذي يتمتّع بـ«حماية خاصة» في كاليفورنيا منذ عام 1990، قد يصل طوله إلى 170 سنتيمتراً، ويصل وزنه إلى 75 كيلوغراماً.


مقالات ذات صلة

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.