إطلاق «المتحف الدولي للسيرة النبوية» في مكة بـ5 لغات عالمية

يضم أكثر من 30 قسماً تقدم ما يزيد على 20 عرضاً مرئيّاً وتفاعليّاً

المتحف الدولي يأتي في سياق جهود رابطة العالم الإسلامي لخدمة السنة النبوية الشريفة والتعريف بها (الشرق الأوسط)
المتحف الدولي يأتي في سياق جهود رابطة العالم الإسلامي لخدمة السنة النبوية الشريفة والتعريف بها (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق «المتحف الدولي للسيرة النبوية» في مكة بـ5 لغات عالمية

المتحف الدولي يأتي في سياق جهود رابطة العالم الإسلامي لخدمة السنة النبوية الشريفة والتعريف بها (الشرق الأوسط)
المتحف الدولي يأتي في سياق جهود رابطة العالم الإسلامي لخدمة السنة النبوية الشريفة والتعريف بها (الشرق الأوسط)

من أمام بيت الله الحرام في مكة المكرمة، أطلق الشيخ الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، المشرف على المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، التشغيل «التجريبي» لـ«المتحف الدولي للسيرة النبوية»، الذي يضمّ أكثر من 30 قسماً، تُقدّم ما يزيد على 200 عرض مرئي وتفاعلي بـ5 لغات عالمية، وباستخدام أحدث تقنيات العرض الرقمية والتفاعلية لإثراء تجربة ضيف الرحمن تحقيقاً لأحد مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

الدكتور العيسى يطّلعْ على أحد العروض التفاعلية في المتحف الدولي (الشرق الأوسط)

ويُعنى المتحف المقام في أبراج الساعة بالتعريف بسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآدابه الكريمة، وشريعته السمحة، مشتملةً على قِيَمها الهادية لأقوم سبيل؛ تعزيزاً للوعي الإسلامي بهديه (صلى الله عليه وسلم)، وكشفاً لمجازفات التطرف المنتحلة على الإسلام، لا سيما سيرة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ويأتي المعرض والمتحف الدولي الذي أطلق في شهر رمضان، في سياق جهود رابطة العالم الإسلامي لخدمة السُنّة النبويّة الشريفة، والتعريف بها، وفي مضامين المتحف إبراز للحضارة الإسلامية من نبعها الصافي وهديها الكريم.

جانب من عرض مرئي شهده الحضور خلال إطلاق التشغيل التجريبي للمتحف الدولي للسيرة النبويّة (الشرق الأوسط)

وتفقد الدكتور العيسى المتحف الذي يعد في طليعة المحطات الكبرى والرئيسية للمتحف، مطلعاً على أقسام المعرض المتنوعة والإبداعية، وشاهد عرضاً مرئياً لما يضمه المعرض من منهج علمي متميز، وتأصيل بحثي محكم، وتجديدٍ تقني فريد، وعرض إبداعي مبتكر، عبر أحدث الوسائل والتقنيات.

وتُعدّ سلسلة المتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بفروعها الثابتة والمتجولة، سابقةً من نوعها في تاريخ التعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بما تتفرد به من مصادر وأعمال علمية مؤصَّلة، وبحوث محكَّمة، ووسائل عرض تستخدم أحدث تقنيات العصر، لتقدم لزوارها من أنحاء العالم معلوماتٍ عن القيم الإسلامية والتصدي للمفاهيم المغلوطة عنها.

الدكتور العيسى يطلع على محتوى أحد الأقسام خلال الإطلاق التجريبي للمتحف في أبراج الساعة (الشرق الأوسط)


مقالات ذات صلة

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)
الخليج السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كاملةً لتحقيق عالم خالٍ منها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الاقتصاد أحد قطارات نقل الركاب التابعة للخطوط الحديدية السعودية (الموقع الرسمي)

قطارات السعودية تنقل 9 ملايين راكب في الربع الثاني

نقلت قطارات السعودية أكثر من 9.3 مليون راكب في الربع الثاني من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 13 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام المنصرم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق وضعت رؤية السعودية 2030 خطة واضحة لتنمية القطاع غير الربحي وتطويره (واس)

أكثر من 800 ألف متطوع لمنظمات القطاع غير الربحي في السعودية

أصدر المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تقريره لسنة 2023م، وتضمّن التقرير مستجدات مؤشرات أداء المركز ومنجزاته وفقاً للمرتكزات الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.