ستقوم إحدى المكتبات في ورسستر بماساتشوستس الأميركية، بخصم رسوم معينة من سجل مقترض الكتب المتأخر عن مواعيد تسليمه أو التالف، مقابل صورة قطة الشخص أو أي قطة.
يُذكر أن الهدف من هذه الفكرة هو تشجيع الناس على القراءة وزيارة المكتبة، حتى لو كانوا مدينين بالمال مقابل كتاب مفقود أو تالف، وفق موقع «نيويورك بوست» الأميركي.
وقال جيسون هومر، المدير التنفيذي لمكتبة ورسستر العامة، لشبكة «فوكس نيوز»: «يكافح الناس ويختارون أحياناً بين دفع ثمن هذا الكتاب الذي أكله كلبه مقابل 30 دولاراً، وبين شراء شيء آخر ما قيمته 30 دولاراً من البقالة، وهذان شيئان مختلفان تماماً».
وأضاف هومر: «الناس لديهم أولويات، لذلك نريد أن نأتي إليهم بلطف ومغفرة، ونقول لهم: كونوا فقط جزءاً من مجتمعنا».
يُذكر أن برنامج المكتبة يطلق عليه برنامج «المغفرة من رسوم القطط»، والذي يهدف إلى تقليل العوائق التي تحول دون العودة إلى المكتبة، بغض النظر عن ظروف الشخص.
وفكر هومر وموظفوه أن هذه أفضل طريقة للترحيب بالناس من القطط الناعمة المحبوبة.
وقال هومر: «أمين المكتبة هو محب للكتب، ومحب للسترات الصوفية، ومحب للقطط، موظفونا لديهم كثير من القطط. كان بعض الموظفين في اجتماع يبتكرون طرقاً لإعادة الأشخاص إلى المكتبة، وفكروا: ماذا لو أزلنا أكبر عدد من الحواجز، وأخبرنا الناس أنه يمكنهم أن يُظهروا لنا صورة قطة، ارسم صورة قطة أو أخبرنا فقط عن قطة. كان الهدف هنا هو إيجاد طريقة لحث الأشخاص على العودة إلى المكتبة، الأشخاص الذين قد يخافون من الشعور بأنهم سيتعرضون للعقاب، نحن نفضل العمل مع الممولين للحصول على المال وعدم الاضطرار إلى معاقبة الأطفال على بعض الأشياء الخارجة عن سيطرتهم».