إيما ستون تتسلم ثاني أوسكار في مسيرتها بفستان ممزق (صور)

الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)
TT

إيما ستون تتسلم ثاني أوسكار في مسيرتها بفستان ممزق (صور)

الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)
الممثلة الأميركية إيما ستون خلال حفل الأوسكار في هوليوود أمس (أ.ف.ب)

تسلمت إيما ستون، الحائزة على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن أدائها في فيلم «بور ثينغز»، جائزتها، وهي تتعامل مع قطع في ظهر فستانها، قبل لحظات فقط من اعتلائها المسرح.

وقالت ستون قبل اعتلاء المسرح: «فستاني مكسور،»، وبمجرد صعودها على خشبة المسرح، افتتحت خطاب قبولها بالاعتراف بعطل في ظهر فستانها.

إيما ستون تظهر التمزق في فستانها لكل من شارليز ثيبون وجيسيكا لانغ قبل تسلم جائزة أفضل ممثلة (إ.ب.أ)

وبدا الفستان وكأن السحَّاب مكسور أو تعرض للتمزق في الجزء الخلفي من فستانها من ماركة «لويس فيتون». والفستان مخيط من قماش الجاكار ولونه كان كالمزيج بين الأبيض والنعناع، حسبما أوردت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

إيما ستون تشير للتمزق في ظهر فستانها (إ.ب.أ)

وأوضحت ستون قائلة: «أعتقد أن ذلك حدث خلال أغنية I'm Just Ken»، في إشارة إلى أداء رايان جوسلينغ لأغنيته من فيلم «باربي»، وتابعت الممثلة الحاصلة على الأوسكار: «ومن المفترض أن بعض حركات الرقص كانت قد انغمست فيها (لأن من منا لن يفعل ذلك)؟ والرقص مع جوسلينغ عندما تتاح الفرصة؟».

وفي حديثها للصحافيين خلف الكواليس، قالت ستون إنها كانت «تبذل قصارى جهدها» أثناء أداء جوسلينغ، وأضافت: «لقد دهشت للغاية من رايان وما كان يفعله، وهذا الرقم أذهلني».

صورة لإيما ستون تظهر قطعاً في سحَّاب الفستان قبيل تسلم جائزة أفضل ممثلة في حفل الأوسكار الـ96 (رويترز)

وكشفت ستون أيضاً: «لقد قاموا بخياطة الفستان مرة أخرى (بعد تسلم الجائزة)، وكان ذلك رائعاً».

ولفتت ستون الأنظار بفضل أدائها في فيلم «بور ثينغز» الذي يقدم ما يشبه شخصية «فرانكشتاين» بصيغة أنثوية.

جيسيكا لانغ وهي تحاول تعديل فستان إيما ستون على مسرح الأوسكار أمس (أ.ب)

وتعد تلك الجائزة الثانية في مسيرتها بعدما نالت الأوسكار عينها عن دورها في فيلم «لا لا لاند» عام 2017. وتجسد ستون في «بور ثينغز» من إخراج يورغوس لانثيموس شخصية امرأة منتحرة أعاد إحياءها عالم زرع لها دماغ طفل، تعيد اكتشاف الحياة من دون خجل أو أحكام مسبقة. وتغلبت إيما ستون في هذه الفئة على أنيت بينينغ (نياد) وليلي غلادستون (كيلرز أوف ذي فلاور مون) وساندرا هولر (أناتومي أوف إيه فال) وكاري ماليغان (مايسترو)، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
TT

ضغوط العمل قد تؤدي إلى صعوبة التحكم في السلوك والانفعالات

ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)
ضغوط العمل يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن ضغوط وإرهاق العمل ومحاولة الشخص الدائمة لدفع نفسه للصبر وممارسة ضبط النفس، يمكن أن تستنزف أجزاء من الدماغ مرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات، مما يجعلك أقل قدرة على إدارة سلوكك تجاه الآخرين.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قال الباحثون إن نتائجهم ترتبط بنظرية «استنزاف الأنا»؛ وهي فكرة مثيرة للجدل في علم النفس مفادها أن الناس حين يستخدمون قوة الإرادة المتاحة لديهم بكثافة في مهمة واحدة فإنهم يستنزفون ويصبحون غير قادرين على ممارسة مستوى القوة نفسه وضبط النفس نفسه في المهام اللاحقة.

وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، طالب الباحثون 44 مشاركاً بالقيام بأنشطة مختلفة تعتمد على الكومبيوتر لمدة 45 دقيقة، بما في ذلك مشاهدة مقاطع فيديو عاطفية.

وفي حين طُلب من نصف المشاركين استخدام ضبط النفس أثناء الأنشطة، على سبيل المثال عدم إظهار مشاعرهم استجابةً للمقاطع، لم يكن على المجموعة الأخرى ممارسة ضبط النفس.

كما تم تزويد كل مشارك بسماعة رأس لتخطيط كهربية الدماغ، مما سمح للباحثين بقياس نشاط أدمغتهم.

ووجد الفريق أن المشاركين في مجموعة ضبط النفس أظهروا زيادة في نشاط موجات دلتا الدماغية في مناطق القشرة الجبهية الأمامية المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في الدوافع، مقارنة بنشاط أدمغتهم قبل بداية الأنشطة. ولم يُلاحظ أي تغيير من هذا القبيل في المجموعة الأخرى.

وقال الباحثون إن الأمر الحاسم هو أن موجات دلتا تُرى عادةً في أثناء النوم وليس اليقظة، مما يشير إلى أن هناك أجزاء من الدماغ «غفت» لدى المشاركين الذين مارسوا ضبط النفس، وهي الأجزاء المرتبطة باتخاذ القرار والتحكم في المشاعر والانفعالات.

وبعد ذلك، طلب الفريق من المجموعتين المشاركة في مجموعة متنوعة من الألعاب، بما في ذلك لعبة تُعرف باسم «الصقور والحمائم»، حيث كان على الأفراد أن يقرروا ما إذا كانوا سيتعاونون لتقاسم بعض الموارد، أو يتصرفون بطريقة عدائية لتأمينها.

وتكشف النتائج عن أن 86 في المائة من المشاركين الذين لم يُطلب منهم ممارسة ضبط النفس في بداية الدراسة تصرفوا مثل الحمائم، وشاركوا الموارد بعضهم مع بعض في تعاون سلمي.

وعلى النقيض من ذلك، فقد بلغ هذا الرقم 41 في المائة فقط بين المشاركين الذين طُلب منهم في البداية ممارسة ضبط النفس، مما يشير إلى أنهم كانوا يميلون إلى التصرف بعدائية مثل الصقور.

وأكدت النتائج أنه قد يكون من الأفضل أخذ قسط من الراحة بعد يوم من المجهود الذهني قبل الانخراط في مهام أخرى.

وقالت إيريكا أوردالي، المؤلفة الأولى للدراسة من مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا بإيطاليا: «إذا كنت تريد مناقشة شريك حياتك وتشعر بأنك منهك عقلياً من العمل، فلا تفعل ذلك. خذ وقتك. وافعل ذلك في يوم آخر».