تأخَّرت جنازة الموسيقار المصري حلمي بكر، الذي توفي، مساء الجمعة، في أحد مستشفيات محافظة الشرقية (دلتا مصر) عن عمر ناهز 86 عاماً، بسبب خلافات عائلية.
وكانت الخلافات التي بدأت في الآونة الأخيرة بين زوجة الراحل سماح القرشي، من جهة، وبين أشقائه ونجلِه الوحيد من جهة ثانية قد وصلت إلى ذروتها عقب الإعلان عن وفاة بكر، حيث جرى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مكان دفن الجثمان وموعده.
وبينما اتَّهم هشام، نجل الموسيقار الراحل، زوجة أبيه بـ«اختطاف والده، ومنع الزيارة عنه، ونقله لمكان لا يليق به، وقيام بعض من أفراد أسرتها بتعذيبه»، فإنَّ القرشي نفت في تصريحات هذه الاتهامات بشكل قاطع.
وعقب الوفاة طلب هشام عدم اتخاذ إجراءات تخصُّ الجنازة دون الرجوع إليه، لأنَّه ابنه الوحيد، وصاحب الحق فيما يخصُّه، حسب رسالة صوتية منسوبة إليه جرى تداولها على نطاق واسع.
في المقابل، استغاثت أرملة بكر في رسالة صوتية من «محاولات خطف جثمان بكر من قبل عائلته» خلال نقله من محافظة الشرقية إلى القاهرة.
من جهته، اتَّهم فتحي بكر، شقيق الراحل، خلال مداخلة تلفزيونية، مساء الجمعة، أرملة الراحل بـ«إخفاء تصريح الدفن، ورفض تسليمه لعائلته من أجل اتخاذ ما يلزم لدفن شقيقه».