الخلافات العائلية تؤخر «جنازة» حلمي بكر

اتهامات متبادلة بين نجل الموسيقار المصري الراحل وزوجته

الموسيقار الراحل مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل (حساب كامل على فيسبوك)
الموسيقار الراحل مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل (حساب كامل على فيسبوك)
TT

الخلافات العائلية تؤخر «جنازة» حلمي بكر

الموسيقار الراحل مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل (حساب كامل على فيسبوك)
الموسيقار الراحل مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل (حساب كامل على فيسبوك)

تسببت الخلافات العائلية في تأخير جنازة الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر، وذلك بعد وفاته، مساء الجمعة، في أحد مستشفيات محافظة الشرقية (دلتا مصر) عن عمر ناهز 86 عاماً.

وكانت الخلافات التي بدأت في الآونة الأخيرة بين زوجة الراحل سماح القرشي، من جهة، وبين أشقائه ونجله الوحيد من جهة ثانية قد وصلت إلى ذروتها عقب الإعلان عن وفاة بكر، حيث جرى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مكان وموعد دفن الجثمان.

وبينما اتهم هشام نجل الموسيقار الراحل زوجة أبيه بـ«اختطاف والده، ومنع الزيارة عنه، ونقله لمكان لا يليق به، وقيام بعض من أفراد أسرتها بتعذيبه»، فإن القرشي نفت في تصريحات إعلامية هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وعقب الوفاة طلب هشام عدم اتخاذ إجراءات تخص الجنازة دون الرجوع إليه، وفوض المحامي المصري مرتضى منصور باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة، وعدم التصريح بدفن والده قبل وصوله من أميركا، كونه ابنه الوحيد، وصاحب الحق فيما يخصه، حسب رسالة صوتية منسوبة إليه جرى تداولها إعلامياً على نطاق واسع.

وفي المقابل، استغاثت أرملة الراحل سماح القرشي في رسالة صوتية منسوبة لها من «محاولات خطف جثمان بكر من قبل عائلته خلال نقله من محافظة الشرقية إلى العاصمة المصرية، مؤكدة أنها استعانت بنقطة تفتيش أمنية لمساعدتها».

بينما ناشد شقيق الراحل فتحي بكر خلال مداخلة تلفزيونية، مساء الجمعة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لدفن شقيقه، واتهم أرملة الراحل بـ«إخفاء تصريح الدفن، ورفض تسليمه لعائلته من أجل اتخاذ ما يلزم لدفن شقيقه بعد حفظ جثمانه في ثلاجة تابعة لأحد مستشفيات القاهرة».

الموسيقار الراحل مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل (حساب كامل على فيسبوك)

وتؤكد الفنانة المصرية نادية مصطفى عضو نقابة المهن الموسيقية أن النقابة ليست لديها أي مستجدات بشأن موعد جنازة الموسيقار الراحل، بينما أصدرت النيابة بمصر أمراً بالتحفظ على جثمان الراحل في ثلاجة أحد المستشفيات، بعد قيام طرفي المشادة أرملته وشقيقيه بتحرير محاضر متبادلة.

بينما كتب الناقد الموسيقي فوزي إبراهيم عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، أن جثمان حلمي بكر نُقل إلى ثلاجة مستشفى السلام التخصصي بمدينة السلام (شرق القاهرة)، فجر السبت، لكن الأسرة في انتظار حضور نجله للقيام بمراسم الدفن، مساء السبت.

وقال المحامي مرتضى منصور عبر حسابه الرسمي بـ«فيسبوك» إن نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر سوف يصل من أميركا، مساء السبت.

ومن جهتها، نفت منة الله ابنة الفنانة الراحلة شويكار ما يثار حول وجود خلاف بين هشام نجل الموسيقار الراحل «ابن خالتها»، وبين والده الموسيقار الراحل، مؤكدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك وداً دائماً وزيارات متبادلة بين الاثنين، ولا صحة لما يتردد عن وجود قطيعة بينهما».

وأشارت إلى أن «هشام سافر إلى أميركا بصحبة والدته بعد انفصالها عن والده، إذ قام بدراسة الهندسة والعمل في المجال نفسه هناك منذ سنوات»، لافتة إلى أنه يأتي إلى مصر لزيارة والده بشكل دوري.

ونعت نقابة المهن الموسيقية حلمي بكر، في بيان رسمي قالت فيه: «وداعاً حلمي بكر رائد الموسيقى المهني المبدع المتميز، أيقونة الموسيقى التي شكلت الوجدان... إسهاماتك راسخة في تاريخ الحركة الموسيقية المصرية والعربية»، ووصفته بأنه «نبراس يضيء الدروب للأجيال المقبلة».

بكر مع المطرب رامي محمد (حساب بكر على فيسبوك)

وقدم الموسيقار الراحل خلال مشواره أكثر من 1500 لحن، تعاون خلالها مع عدد كبير من النجوم من بينهم وردة، ونجاة الصغيرة، وأصالة، وعلية التونسية، وسميرة سعيد، بالإضافة إلى تقديمه ألحاناً لعدة عروض مسرحية، بجانب مشاركات في تلحين فوازير رمضان لكل من نيللي، وشيريهان، ولوسي، ويحيى الفخراني، بجانب تلحين أوبريت «الحلم العربي».



رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.