تايلور سويفت وبيونسيه تسرقان الأضواء من آشِر خلال مباراة «سوبر بول»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4849641-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%AA-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A2%D8%B4%D9%90%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%A8%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D9%84
تايلور سويفت وبيونسيه تسرقان الأضواء من آشِر خلال مباراة «سوبر بول»
لاس فيغاس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
لاس فيغاس الولايات المتحدة:«الشرق الأوسط»
TT
تايلور سويفت وبيونسيه تسرقان الأضواء من آشِر خلال مباراة «سوبر بول»
ألهبَ المغني الأميركي آشِر أمس (الأحد) أجواء ملعب «إليجياينت ستاديوم» خلال الحفلة الموسيقية في استراحة ما بين شوطي نهائي بطولة كرة القدم الأميركية «سوبربول»، تماماً كالنجمة بيونسيه التي أعلنت عن أعمال جديدة.
وقدّم المغني البالغ 45 عاماً عرضاً متنوعاً رافقه خلاله بهلوانيون وراقصات وسواهم، واستخدم فيه قدراته في الرقص التي ساهمت في شعبيته.
وشمل برنامج آشِر تسع أغنيات طبعت مسيرته التي بيع خلالها أكثر من 75 مليون نسخة من ألبوماته في مختلف أنحاء العالم.
تبعته الفنانة هير (HER) ومغني الراب لوداكريس، وانضمت إليه المغنية أليشا كيز لوقت قصير على خشبة المسرح لأداء أغنيتهما المشتركة «ماي بو» (My Boo).
ويأمل آشر في إنعاش مسيرته بألبوم جديد بعنوان «كامينغ هوم» (Coming Home) صدر الجمعة، وجولة حفلات تبدأ في أغسطس (آب).
وكان بين الحضور مغني الراب جاي زي ولاعب كرة السلة ليبرون جيمس والنجمتان بيونسيه، وتايلور سويفت.
ووصلت سويفت إلى الملعب مباشرة من طوكيو حيث قدمت حفلتها في اليوم السابق، وجلست الفنانة الحائزة 14 جائزة «غرامي» في مقصورة الشرف لدعم شريك حياتها ترافيس كيلسي، لاعب فريق كانساس سيتي تشيفس الذي كان يواجه سان فرنسيسكو فورتي ناينرز.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام ترقباً لظهور ملكة البوب التي بقيت متكتمة، لكنها لم تتمكن من الإفلات من عدسات المصورين.
كذلك خطفت بيونسيه بعض الأضواء من آشر؛ إذ نشرت عبر حسابها على «إنستغرام» بالتزامن مع عرض ما بين الشوطين فيلماً قصيراً يعلن عما بدا أنه إعلان عن أغنيات جديدة من المقرر طرحها في 29 مارس (آذار).
يُظهر الفيديو القصير امرأة، تبدو وكأنها بيونسيه، تقود سيارة أجرة وسط المناظر الطبيعية القاحلة، وفي الخلفية موسيقى من لون الكانتري.
في إطار استعادة تراث كبار الموسيقيين، وضمن سلسلة «وهّابيات» التي أطلقتها دار الأوبرا المصرية، يقام حفل لاستعادة تراث «موسيقار الأجيال» محمد عبد الوهاب.
يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح، وهو يتألّف من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية...
فيفيان حداد (بيروت)
لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095457-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AA%D9%85-%D8%AD%D8%B8%D8%B1-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%9F
لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟
مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)
أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار، ومدى تأثيره في ظل انتشار فقرات توقعات الأبراج والتنبؤات بالمستقبل في وسائل إعلام عدة حول العالم.
وحظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافة «المنجمين» و«العرّافين» على جميع قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة، ودعا رئيسها الكاتب أحمد المسلماني، بحسب إفادة رسمية الأربعاء، إلى «استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي، وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين».
وشدّد على «ضرورة الابتعاد عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين، مهما كانت شهرتهم، الذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة، وتأسيس شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها».
ولفت المسلماني إلى أن «واجب وسائل الإعلام مواجهة الجهل، وتعظيم العلم، وتعزيز المنطق».
ويأتي القرار تزامناً مع قرارات من «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» تستهدف «ضبط المشهد الإعلامي المصري، في ظل شكاوى عدة من الجمهور والمراقبين».
وعدّ العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، قرار الهيئة الوطنية للإعلام بمثابة «رسالة تستهدف التأكيد على دور الإعلام الرسمي في نشر الوعي ومكافحة الخرافات».
لكن في الوقت ذاته أشار في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «آثار القرار لا تمتد إلى القنوات الخاصة، التي عادة ما تقدم فقرات من هذا النوع، نظراً لما تحظى به من مشاهدات مرتفعة».
ولا تملك الهيئة الوطنية للإعلام الولاية على السياسة التحريرية للقنوات الفضائية الخاصة، بما فيها التي يتم بثّها من مدينة الإنتاج الإعلامي. حيث تقتصر ولايتها على الإذاعة والتلفزيون الرسمي المصري «ماسبيرو» فقط، ويتبعها عدد من الشركات، من بينها شركة «صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات»، و«الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي»، والشركة المصرية للأقمار الاصطناعية «نايل سات»، وشركة «راديو النيل».
وأرجعت أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتورة ليلى عبد المجيد، القرار إلى «الرغبة في مواجهة الخرافات والتفكير غير العلمي». وقالت لـ«الشرق الأوسط»: إن «الهيئة تريد نشر التفكير العلمي وزيادة الوعي بين المواطنين، ولا سيما أن بعضهم يتعامل مع هذه النوعية من التنبؤات باعتبارها حقائق وليس خرافات».
وأشارت ليلى إلى «محدودية تأثير القرار، ولا سيما أنه لا ينطبق على القنوات الخاصة التي عادة ما تقدم مثل هذه الفقرات»، لكن رغم محدودية التأثير، عدّت أستاذة الإعلام القرار «خطوة مهمة للحدّ من انتشار الخرافات، ولو في نطاق محدود»، معربة عن أملها في أن «يسهم القرار في تشجيع قنوات القطاع الخاص على أن تحذو حذو الإعلام الرسمي».
ويأتي القرار عقب تكرار وقائع ظهور «العرافين» على الشاشات المصرية، سواء في الإعلام الرسمي أو الخاص، ولا سيما فقرات توقعات الأبراج وصفاتها، وتوقعات العام الجديد. وفي بعض الأحيان، أثارت تلك الفقرات جدلاً، مع حرص مواطنين على معرفة ما يصدق من تلك التوقعات. فقد أربك العام الماضي المُتنبئ الهولندي فرانك هوغربيتس المصريين بتوقعاته بشأن احتمالية حدوث زلازل في مصر.
كما استحوذت توقعات العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف على نسبة كبيرة من اهتمامات المصريين خلال الآونة الأخيرة، بعدما أثارت توقعاتها جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والفنية والرياضية، وتابعت وسائل إعلام عدة توقعاتها، في محاولة لربطها بأحداث واقعية.
وبشأن انتشار فقرات الفلك وتوقعات الأبراج في وسائل الإعلام العالمية، قالت ليلى عبد المجيد إن «الأمر مرتبط بدرجة الوعي، وهل يتعاطى الجمهور مع هذه الفقرات كنوع من التسلية، أم يأخذها باعتبارها حقائق»، ضاربة المثل بمتابعة الجمهور لتوقعات ليلى عبد اللطيف ومحاولة معرفة ما تحقق منها». وأضافت: «في ظل نقص الوعي، من المهم الحد من الخرافات وتشجيع الناس على التفكير العلمي».
وهو ما يؤيده مكاوي، قائلاً إن «المواد المتعلقة بتوقعات الأبراج والتنبؤات بالمستقبل فقرات متعارف عليها في وسائل إعلام عدة حول العالم، ولها نسب مشاهدة، خصوصاً في توقيتات معينة، مثل نهاية عام وبداية عام جديد، والبعض يعدّها علماً».
وخلال الأشهر الماضية، أثارت توقعات ليلى عبد اللطيف الخبيرة اللبنانية في الفلك جدلاً في مصر، حيث تصدرت «الترند» بتوقعاتها أكثر من مرة، حيث سبق أن توقعت وصول سيدة لـ«البيت الأبيض»، لكن سرعان ما ثبت عدم دقة التوقع عند فوز دونالد ترمب برئاسة أميركا.