ماسك يُعلن التخلص من رقم هاتفه... والاعتماد على «إكس» فقط للتواصلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4843866-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%84%D8%B5-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%82%D9%85-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%83%D8%B3-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
ماسك يُعلن التخلص من رقم هاتفه... والاعتماد على «إكس» فقط للتواصل
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يستخدم هاتفه الجوال (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ماسك يُعلن التخلص من رقم هاتفه... والاعتماد على «إكس» فقط للتواصل
الملياردير الأميركي إيلون ماسك يستخدم هاتفه الجوال (رويترز)
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه سيتوقف عن استخدام رقم هاتفه قريباً.
ويبدو أن هذه الخطوة هي محاولة للترويج لميزات جديدة على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) الذي يمتلكه. لكن هذا يعني أيضاً أن أولئك الذين يدفعون مقابل الإصدار المميز من المنصة هم فقط من يمكنهم الاتصال به، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال ماسك: «في غضون بضعة أشهر، سأتوقف عن استخدام رقم هاتفي، وسأستخدم (إكس) فقط للرسائل النصية ومكالمات الصوت والفيديو».
In a few months, I will discontinue my phone number and only use X for texts and audio/video calls
وبدأت منصة «إكس» في طرح مكالمات الصوت والفيديو رسمياً العام الماضي. في حين أن جميع الحسابات قادرة على استقبال المكالمات، إلا أن المشتركين في الخطة المدفوعة هم فقط من يمكنهم إجراءها.
ولا يبدو أن الاتصالات على «إكس» مشفرة، على عكس الخدمات المماثلة الأخرى التي تقدمها منصات كـ«واتساب» أو «فيس تايم» من «آبل».
وتقدم الشركة إعداداً يسمى «خصوصية المكالمات المحسنة»، وتقول إنه «يساعد في حماية خصوصيتك». لكن هذا يعني فقط أن عنوان IP الخاص بالمتصلين مخفي بعضهم عن بعض، ويجب تفعيل الخاصية من إعدادات التطبيق.
ولا يزال من غير الواضح مدى شعبية مكالمات الفيديو والصوت على «إكس». وبعد إطلاقها العام الماضي، حاول ماسك مراراً وتكراراً الترويج لها.
واقترح ماسك أن إضافة الميزة هي جزء من خطته لتحويل «إكس» إلى «تطبيق لكل شيء»، والأمر جزء من مجموعة من الميزات الأخرى التي ينوي إضافتها إلى الموقع، ويشاع أنها تشمل الخدمات المالية أيضاً.
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطراباتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084672-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF-%D8%A8%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات
«أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)
أعربت الفنانة اللبنانية دياموند بو عبود عن سعادتها لفوز فيلم «أرزة» بجائزتين في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكدةً أنّ سعادتها تظلّ ناقصة جرّاء ما يشهده لبنان، ولافتةً إلى أنّ الفيلم عبَّر بصدق عن المرأة اللبنانية، وحين قرأته تفاعلت مع شخصية البطلة المتسلّحة بالإصرار في مواجهة الصعوبات والهزائم.
وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الوضع في لبنان يتفاقم سوءاً، والحياة شبه متوقّفة جراء تواصُل القصف. كما توقّف تصوير بعض الأعمال الفنية»، وذكرت أنها انتقلت للإقامة في مصر بناء على رغبة زوجها الفنان هاني عادل، وقلبها يتمزّق لصعوبة ظروف بلدها.
وفازت بو عبود بجائزة أفضل ممثلة، كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، وتشارك في بطولته بيتي توتل، والممثل السوري بلال الحموي، وهو يُعدّ أول الأفلام الطويلة لمخرجته ميرا شعيب، وإنتاج مشترك بين لبنان ومصر والسعودية، وقد اختاره لبنان ليمثّله في منافسات «الأوسكار» لعام 2025.
في الفيلم، تتحوّل البطلة «أرزة» رمزاً للبنان، وتؤدّي بو عبود شخصية امرأة مكافحة تصنع فطائر السبانخ بمهارة ليتولّى نجلها الشاب توصيلها إلى الزبائن. وضمن الأحداث، تشتري دراجة نارية لزيادة دخلها في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكنها تُسرق، فتبدأ رحلة البحث عنها، لتكتشف خلالها كثيراً من الصراعات الطائفية والمجتمعية.
تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم في فخّ «الميلودراما»، وإنما تغلُب عليه روح الفكاهة في مواقف عدة.
تصف بو عبود السيناريو الذي جذبها من اللحظة الأولى بأنه «ذكي وحساس»، مضيفة: «حين عرض عليَّ المنتج المصري علي العربي الفيلم، وقرأت السيناريو، وجدت أنّ كاتبيه لؤي خريش وفيصل شعيب قد قدّماه بشكل مبسَّط. فالفيلم يطرح قضايا عن لبنان، من خلال (أرزة) التي تناضل ضدّ قسوة ظروفها، وتصرّ على الحياة». وتتابع: «شعرت بأنني أعرفها جيداً، فهي تشبه كثيرات من اللبنانيات، وفي الوقت عينه تحاكي أي امرأة في العالم. أحببتها، وأشكر صنّاع الفيلم على ثقتهم بي».
عملت بو عبود طويلاً على شخصية «أرزة» قبل الوقوف أمام الكاميرا، فقد شغلتها تفاصيلها الخاصة: «قرأتُ بين سطور السيناريو لأكتشف من أين خرجت، وما تقوله، وكيف تتحرّك وتفكر. فهي ابنة الواقع اللبناني الذي تعانيه، وقد حوّلت ظروفها نوعاً من المقاومة وحبّ الحياة».
واستطاعت المخرجة الشابة ميرا شعيب قيادة فريق عملها بنجاح في أول أفلامها الطويلة، وهو ما تؤكده بو عبود قائلة: «تقابلنا للمرّة الأولى عبر (زووم)، وتحدّثنا طويلاً عن الفيلم. وُلد بيننا تفاهم وتوافق في الرؤية، فنحن نرى القصص بالطريقة عينها. تناقشتُ معها ومع كاتبَي السيناريو حول الشخصية، وقد اجتمعنا قبل التصوير بأسبوع لنراجع المَشاهد في موقع التصوير المُفترض أن يكون (بيت أرزة). وعلى الرغم من أنه أول أفلام ميرا، فقد تحمّستُ له لإدراكي موهبتها. فهي تعمل بشغف، وتتحمّل المسؤولية، وتتمتع بذكاء يجعلها تدرك جيداً ما تريده».
صُوِّر فيلم «أرزة» قبل عامين عقب الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت و«كوفيد-19»، وشارك في مهرجانات، ولقي ردود فعل واسعة: «عُرض أولاً في مهرجان (بكين السينمائي)، ثم مهرجان (ترايبكا) في نيويورك، ثم سيدني وفرنسا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، وكذلك في إسبانيا. وقد رافقتُه في بعض العروض وشهدتُ تفاعل الجمهور الكبير، ولمحتُ نساء وجدن فيه أنفسهنّ. فـ(أرزة)، وإنْ كانت لبنانية، فهي تعبّر عن نساء في أنحاء العالم يعانين ظروف الحرب والاضطرابات. وقد مسَّ الجميع على اختلاف ثقافتهم، فطلبوا عروضاً إضافية له. وأسعدني استقبال الجمهور المصري له خلال عرضه في (القاهرة السينمائي)».
كما عُرض «أرزة» في صالات السينما لدى لبنان قبل الحرب، وتلقّت بطلته رسائل من نساء لبنانيات يُخبرنها أنهن يشاهدنه ويبكين بعد كل ما يجري في وطنهنّ.
تتابع بتأثر: «الحياة توقّفت، والقصف في كل الأماكن. أن نعيش تحت التهديد والقصف المستمر، في فزع وخوف، فهذا صعب جداً. بقيتُ في لبنان، وارتبطتُ بتدريس المسرح في الجامعة والإشراف على مشروعات التخرّج لطلابه، كما أدرّس مادة إدارة الممثل لطلاب السينما. حين بدأ القصف، أصررتُ على البقاء مع عائلتي، لكن زوجي فضَّل المغادرة إلى مصر مع اشتداده».
وشاركت بو عبود العام الماضي في بطولة فيلم «حسن المصري» مع الفنان أحمد حاتم، وقد صُوّرت معظم المَشاهد في لبنان؛ وهو إنتاج مصري لبناني. كما تكشف عن ترقّبها عرض مسلسل «سراب» مع خالد النبوي ويسرا اللوزي، وبمشاركة زوجها هاني عادل، وإخراج أحمد خالد. وتلفت إلى أنه لم تجمعها مشاهد مشتركة مع زوجها بعد مسلسل «السهام المارقة»، وتتطلّع إلى التمثيل معه في أعمال مقبلة.