تقرير: الملكة «غضبت» من ادعاء هاري وميغان بأنها وافقت على تسمية ابنتهما «ليليبيت»

ليليبيت ابنة الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل (رويترز)
ليليبيت ابنة الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل (رويترز)
TT

تقرير: الملكة «غضبت» من ادعاء هاري وميغان بأنها وافقت على تسمية ابنتهما «ليليبيت»

ليليبيت ابنة الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل (رويترز)
ليليبيت ابنة الأمير البريطاني هاري وميغان ماركل (رويترز)

ذكر كتاب جديد أن الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث كانت غاضبة من ادعاء حفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بأنها وافقت على تسمية ابنتهما ليليبيت، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».

وفي عام 2021، أعلن هاري وميغان ولادة ابنتهما، وقالا في بيان: إنها سُميت على اسم الملكة، التي تحمل لقب ليليبيت.

ومع ذلك، قالت سيرة ذاتية جديدة للصحافي الملكي روبرت هاردمان: إن الملكة الراحلة كانت «غاضبة كما لم أرها من قبل» بعد أن صرح الزوجان بأنها «تدعم» الاسم.

ويزعم الكتاب أن قصر باكنغهام «رفض» طلب دوق ودوقة ساسكس لدعم ادعائهما علناً.

وجاء في الكتاب: «ذكر أحد (أعضاء موظفي القصر) بشكل خاص أن إليزابيث الثانية كانت (غاضبة كثيراً) في عام 2021 بعد أن أعلن هاري وميغان أنها منحتهما مباركتها لتسمية ابنتهما الصغيرة ليليبيت - لقب الملكة في مرحلة الطفولة».

وبعد ذلك، أطلق الزوجان تحذيرات باتخاذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يجرؤ على اقتراح خلاف ذلك، كما فعلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). ومع ذلك، عندما حاول دوق ودوقة ساسكس استمالة القصر لدعم نسختهما من الأحداث، تم رفض الأمر.

الملكة إليزابيث تجلس إلى جانب حفيدها هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

وبعد وقت قصير من إعلان اسم ليليبيت، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن مصدر في القصر قوله: إن الملكة «لم تُسأل من قِبل دوق ودوقة ساسكس بشأن تسمية ابنتهما ليليبيت».

ونتيجة لذلك؛ اتهم الزوجان وسائل الإعلام بالتشهير، ولكن وفقاً لهاردمان، فإن التهديد باتخاذ إجراء قانوني «تبخر ولم تتحقق دعوى التشهير ضد (بي بي سي) أبداً».

وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم هاري وميغان: «تحدث الدوق مع عائلته قبل الإعلان، في الواقع كانت جدته أول فرد من العائلة اتصل به. خلال تلك المحادثة، شاركهم أمله في تسمية ابنته ليليبيت تكريماً لها. ولو لم تكن داعمة للأمر، لما استخدم الاسم».

و«ليليبيت» هو لقب الطفولة للملكة الراحلة والذي قيل إنه كان يستخدمه فقط والداها، والأميرة مارغريت والأمير فيليب، وعدد قليل من الأصدقاء المقربين.


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.