ليلى علوي طبيبة نفسية في مسرحية «الصندوق الأحمر»

تعرض ضمن فعاليات موسم الرياض بمطلع يناير

ليلى علوي تعود للمسرح بعد غياب دام 28 عاماً (حسابها على «فيسبوك»)
ليلى علوي تعود للمسرح بعد غياب دام 28 عاماً (حسابها على «فيسبوك»)
TT

ليلى علوي طبيبة نفسية في مسرحية «الصندوق الأحمر»

ليلى علوي تعود للمسرح بعد غياب دام 28 عاماً (حسابها على «فيسبوك»)
ليلى علوي تعود للمسرح بعد غياب دام 28 عاماً (حسابها على «فيسبوك»)

تعود الفنانة المصرية ليلى علوي للوقوف على خشبة المسرح مجدداً عبر مسرحية «الصندوق الأحمر»، وذلك بعد غياب دام نحو 28 عاماً. وستعرض المسرحية على خشبة مسرح محمد العلي، ضمن فعاليات موسم الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ونشر رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عبر حسابه على منصة «إكس»، الملصق الترويجي للمسرحية الجديدة، الذي يظهر ليلى علوي مع باقي فريق العمل، الذي يضم بيومي فؤاد، ميمي جمال، مروة عبد المنعم، نور إيهاب، إيمي طلعت زكريا، سليمان عيد، فيما يشارك في بطولة العرض ويخرجه طارق الإبياري.

أحداث المسرحية تدور حول الدكتورة «فريدة» الطبيبة النفسية التي تجد نفسها أمام أكبر تحدٍ في مسيرتها المهنية، بعد أن طلبت منها ابنة حبيبها السابق مساعدتها في علاج شقيقتها، والعمل على إنقاذ أسرتها رغم ترك والد الفتاة (حبيبها السابق) بداخلها جرحاً لم ينجح الزمن في مداواته، وفق موقع حجز تذاكر العرض.

وخلال العرض، يشاهد الجمهور كيفية تعامل فريدة التي تقوم بدورها ليلى علوي مع الموقف الصعب الذي تتعرض له إنسانياً، ومدى قدرتها على الفصل بين مشاعرها التي لم تلتئم من جرح الماضي وضميرها المهني في التعامل مع أزمة عائلة الحبيب السابق الذي يقوم بدوره بيومي فؤاد. المسرحية شهدت كذلك عودة الفنانة ميمي جمال للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب طويل، وهو ما ترجعه في تصريح لـ«الشرق الأوسط» لإعجابها بالنص المكتوب والمعالجة التي يقدمها العرض، لافتة إلى ترقبها ردة فعل الجمهور بعد المجهود الكبير الذي بذلته في البروفات والتحضير للدور.

الفنانة مروة عبد المنعم جسّدت في المسرحية شخصية «سوسن»، وهي من الشخصيات الرئيسية في العرض، لكن الفنانة المصرية ترفض في حديث لـ«الشرق الأوسط» التطرق إلى تفاصيل الدور، مكتفية بالتأكيد على شعورها بالاستمتاع بالعمل خلال البروفات التي لم تكن مرهقة في ظل وجود المخرج طارق الإبياري، الذي وصفته بأن لديه مرونة في التعاون. وقالت مروة إنها تحدثت معه عن دورها والتحضيرات المناسبة له وتناقشت معه في تفاصيل الشخصية وطريقة تقديمها وفق رؤيتها حتى توصلوا لرؤية مشتركة، مشيدة بفريق العمل الذي تعاون لتقديم تجربة مسرحية مختلفة تلقى إعجاب الجمهور.

الملصق الترويجي للمسرحية (منصة حجز تذاكر العرض)

من جهتها، كشفت الفنانة إيمي طلعت زكريا لـ«الشرق الأوسط» عن جانب من شخصية «البلوغر ساسو» التي تقدمها في العرض، وقالت إنها «شخصية مركبة لديها (نفسنة) من محيطها، ونشاهد كيف تتعامل خلال الأحداث، مرجعة صعوبة الدور لكون الشخصية عكس شخصيتها الحقيقية بشكل كامل».

تقول إيمي إن «البروفات استمرت عدة أسابيع قبل العرض بوقت كافٍ لإجراء البروفات الأخيرة، مشيرة إلى أن كواليس العمل كانت مليئة بالأجواء العائلية بين فريق العمل بالكامل، وهو ما جعلها تشعر بالحماس في كل مرة تذهب فيها للبروفة». تجمع بين إيمي وبطلة العرض ليلى علوي مشاهد كثيرة على خشبة المسرح، وهو ما جعل البروفات بينهما تستمر لوقت طويل، الأمر الذي يشعر إيمي بالسعادة لكونها تتعامل مع نجمة لديها تاريخ طويل وخبرة يستفيد منها كل من يقف أمامها من الممثلين، الأمر الذي سيلمسه الجمهور عند مشاهدة العرض. ومن بين أصحاب الأدوار الرئيسية في الأحداث الفنان الكوميدي سليمان عيد، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط» إنه يجسد شخصية «تهامي» مدير المنزل، الذي تجمعه مواقف كوميدية كثيرة مع أبطال العرض.


مقالات ذات صلة

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

يوميات الشرق الفنانة المصرية منة شلبي تقدم أول أعمالها المسرحية (حسابها على «فيسبوك»)

منة شلبي تخوض أولى تجاربها المسرحية في «شمس وقمر»

تخوض الفنانة المصرية منة شلبي أولى تجاربها للوقوف على خشبة المسرح من خلال عرض «شمس وقمر» الذي تقوم ببطولته، ويتضمن أغاني واستعراضات.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق عرض مسرحي

مهرجان للمسرح في درنة الليبية ينثر فرحة على «المدينة المكلومة»

من خلال حفلات للموسيقى الشعبية الليبية والأغاني التقليدية، استقطب افتتاح المهرجان أعداداً كبيرة من سكان درنة، لينثر ولو قليلاً من الفرح بعد كارثة الإعصار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه (البوستر الرسمي)

«الماعز» على مسرح لندن تُواجه عبثية الحرب وتُسقط أقنعة

تملك المسرحية «اللؤم» المطلوب لتُباشر التعرية المُلحَّة للواقع المسكوت عنه. وظيفتها تتجاوز الجمالية الفنية لتُلقي «خطاباً» جديداً.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق مجموعة نشاطات فنّية يقدّمها الفريق في كل مركز (فضاء)

مؤسّسة «فضاء» تؤرشف للمسرح خلال الحرب

يختصر عوض عوض أكثر ما لفته في جولاته: «إنهم متعلّقون بالحياة ومتحمّسون لعيشها كما يرغبون. أحلامهم لا تزال تنبض، ولم تستطع الحرب كسرها».

فيفيان حداد (بيروت)

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.