قراءة النصوص الورقية تساعد في الفهم أكثر من الرقميةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4747301-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%85-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9
قراءة النصوص الورقية تساعد في الفهم أكثر من الرقمية
احتمال تعلم الناس يزيد عند القراءة بالطرق التقليدية (صورة متداولة)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
قراءة النصوص الورقية تساعد في الفهم أكثر من الرقمية
احتمال تعلم الناس يزيد عند القراءة بالطرق التقليدية (صورة متداولة)
أظهرت دراسة لجامعة فالنسيا الإسبانية أن قراءة الكتب الورقية المطبوعة تساعد في فهم النصوص بصورة أفضل من قراءتها عبر شاشات الأجهزة الإلكترونية.
وقالت ليديا ألتامورا الباحثة في الجامعة الإسبانية، إن «عادات القراءة الترفيهية على الأجهزة الرقمية ترتبط بشكل طفيف بفهم المادة المقروءة على عكس العلاقة الإيجابية القوية بين الفهم والقراءة من الكتب المطبوعة»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وتوصلت ألتامورا وزملاؤها إلى هذه النتائج بعد تحليل 25 دراسة شملت أكثر من 450 ألف شخص منذ 2000.
وقالت كريستينا فارغاس الباحثة في الجامعة: «مما نعرفه من الدراسات الأخرى، فإن القارئ يحتاج إلى إعادة تكرار قراءة النصوص المطبوعة لفهمها بمعدل يتراوح بين 0.30 و0.40 مرة، في حين تزيد النسبة عند القراءة من نصوص رقمية على الأجهزة الإلكترونية إلى 0.50 مرة».
وتعني هذه الأرقام أنه إذا أمضى الدارس 10 ساعات في قراءة الكتب الورقية، فإن احتمال فهمه للنصوص يزيد ما بين 6 و8 مرات مقارنة بالفهم من قراءة النصوص لمدة 10 ساعات على أجهزة رقمية.
وقال الباحثون الإسبان إن بحثهم المنشور في الشهر الحالي، يشير إلى أن احتمال تعلم الناس يزيد عند القراءة بالطرق التقليدية، مقارنة باحتمال الفهم عند القراءة من نصوص رقمية.
ندى كوسا تفوز بلقب ملكة جمال لبنان (صور)https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044550-%D9%86%D8%AF%D9%89-%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%B1
تُوِّجَت ندى كوسا، مساء أمس (السبت)، بلقب ملكة جمال لبنان لسنة 2024، في نسخة نسائية بكامل تفاصيلها من المسابقة أُقيمت في بيروت وتبنّت قضية «تمكين المرأة» عنواناً لها.
وحصلت كوسا (26 عاماً)، وهي من بلدة رحبة في قضاء عكار بشمال لبنان، في ختام المسابقة التي أُقيمت عند واجهة بيروت البحرية على اللقب الذي احتفظت به ياسمينا زيتون سنتين، بعد تعذُّر إقامة المسابقة العام الماضي.
وقالت كوسا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد دقائق من تتويجها: «هذا الفوز يُظهر أننا جميعاً قادرون على الوصول. وكما وصلتُ أنا الليلة من دون أن أتوقع ذلك سلفاً، أعتقد أن كل من يحاول يستطيع أن يصل».
وتوجَّهت إلى مواطنيها بالقول: «بصمودنا سنتمكن من (...) تحقيق ما نريده، ومن الوصول إلى لبنان الذي نحبه».
واعتبرت أن لديها «مسؤولية كبيرة»؛ ليس فقط لأنها فازت «بل لأن شابات كثيرات سبق أن رفعنَ اسم لبنان».
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
وحلّت ملكة جمال لبنان السابقة ياسمينا زيتون في مارس (آذار) الماضي، وصيفة أولى لملكة جمال العالم التشيكية كريستينا بيشكوفا، وفازت بالمركز الأول بين المتباريات من قارتي آسيا وأوقيانيا، خلال المسابقة التي أُقيمت في مدينة بومباي الهندية.
وأضافت الملكة الجديدة: «من هذا المنطلق، يجب أن أكون على قدر هذه المسؤولية، وأقوم مجدداً بكل خطواتهن».
وفضلاً عن توليها تمثيل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون، ستنال كوسا التي درست علم النفس العيادي في جامعة البلمند جائزة مالية قدرها مائة ألف دولار، إضافة إلى مجوهرات وسيارة ومنزل خشبي ورحلة سياحية إلى تركيا ومستحضرات تجميل ومفروشات.
ندى كوسا تُتوج بلقب ملكة جمال لبنان (رويترز)
أما التاج الذي زيّن رأس الملكة المنتخبة، فعنوانه «أرزة الأمل» وهو مزيّن بشجرة الأرز التي تُعَدُّ رمز لبنان، وهي مرصَّعة بالماس والأحجار الكريمة بألوان العلم اللبناني.
وتنافست 15 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة، وتولت تنظيمها ونَقْلَها المباشر محطة «إل بي سي آي».
وضمت لجنة التحكيم ملكة جمال الكون لعام 1971 جورجينا رزق ومجموعة نساء من مختلف القطاعات والميادين.
وارتدت المشاركات فساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك 8 من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.
وتأهلت بعدها 5 مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحَّد عن كيفية تعاطيهن مع التعليقات السلبية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأجابت المشتركة الفائزة: «كل شخص لديه الحق في أن يعبر عن رأيه. أقرأ التعليقات بعقل منفتح. والتعليقات الإيجابية تساعدني لأنمو وأتطور. أما التعليقات السلبية، فهي هدامة ومحض سلبية وفيها كراهية، فأغض النظر عنها وأتجاهلها».
وتميزت بداية الأمسية بشهادات مؤثرة أدلت بها بعض المشاركات عن معاناتهن، وتناولن قضايا تهم المرأة، كالتنمر والتحرش ومرض فقدان الشهية العصابي (أنوريكسيا)، وأكدن إصرارهن على الاستقلالية والنجاح.
وأحيت المغنية اللبنانية إليسا الحفلة، ورأت أن «على المرأة أن تبحث عن القوة بداخلها، وعن القوة التي يعطيها إياها الإيمان بقدراتها».