بسبب أحداث غزة... هند صبري تتخلى عن لقب سفيرة برنامج الأغذية العالميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4684736-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%87%D9%86%D8%AF-%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A8-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A
بسبب أحداث غزة... هند صبري تتخلى عن لقب سفيرة برنامج الأغذية العالمي
الممثلة التونسية هند صبري (أرشيفية)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
بسبب أحداث غزة... هند صبري تتخلى عن لقب سفيرة برنامج الأغذية العالمي
الممثلة التونسية هند صبري (أرشيفية)
أعلنت الممثلة التونسية هند صبري، اليوم (الأربعاء)، استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بسبب ما وصفته بالعجز عن دعم أهالي قطاع غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».
وقالت، في بيان عبر صفحتها على «فيسبوك»: «بعد 13 عاماً من العمل الإنساني عبر العالم... أستقيل من برنامج الغذاء العالمي... بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات».
وأضافت: «خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائماً تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة». وتابعت: «لم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت... لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج، مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة».
وقالت: «مع ذلك، فقد تم استخدام التجويع والحصار أسلحة حرب على مدى الأيام الستة والأربعين الماضية ضد أكثر من مليوني مدني في غزة. وهو السلاح الذي قتل حتى الآن أكثر من 14 ألف شخص، وأصبح أكثر من 1.6 مليون شخص بلا مأوى، ودُمرت نصف المباني، وقصفت المستشفيات والمدارس التي من المفترض أن تكون ملاجئ آمنة».
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قال، في وقت سابق اليوم، إن عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 14 ألفاً و532 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذكر أن من بين القتلى أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، ما يعني أن الأطفال والنساء يمثلون 69 في المائة من القتلى.
من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأميركي بما يبدو أنه آخر زيارة له في منصبه إلى الأمم المتحدة، حيث يختتم مشاركاته مع الهيئة العالمية بعد 4 سنوات من الاضطراب.
عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريحات، اليوم (الخميس)، أن الضربات الإسرائيلية على المنشآت العسكرية السورية تشكّل «انتهاكاً لسيادة البلد»
تعرضت مدينة الفاشر، الأربعاء، لقصف مدفعي وغارات جوية أدت إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين. وأدانت مسؤولة أممية الهجمات، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار.
سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة من منطقة مار مخايلhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093341-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%84%D9%91%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%8A%D9%84
سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة من منطقة مار مخايل
سينما «متروبوليس» الجديدة في منطقة مار مخايل (متروبوليس)
في عام 2020 أقفلت سينما «متروبوليس» (أمبير صوفيل) أبوابها. يومها أسدلت الستارة الحديدية لتُعلن انتهاء حقبة مزدهرة عاشتها على مدى 36 عاماً. فافتقد اللبنانيون العروض والمهرجانات السينمائية التي كانت تستضيفها السينما في قلب العاصمة.
ولكن، قبل أيام قليلة أُعلن عن إعادة افتتاح سينما «متروبوليس» في حلّة جديدة. وهذه المرة لن ترى النور من موقعها القديم قرب وزارة الخارجية. فإدارتها قرّرت إعادة إحيائها في مكان مختلف يقع في شارع مار مخايل.
الموقع هو كناية عن مبنى مصنّع مسبقاً. لماذا هذا النوع من البناء؟ تردّ هانية مروّة مديرة «متروبوليس» لـ«الشرق الأوسط»: «استثمرنا العقار لفترة من الوقت. واخترنا البناء الجاهز لنتمكّن من حمله معنا في حال اضطررنا إلى تغيير الموقع مرة جديدة».
في 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يُفتتح الموقع باحتفالية من خلال دعوة عامة لهواة السينما، رغبت إدارة «متروبوليس» في إحيائها بعد غياب عن الساحة. فالأزمات التي مرّ بها لبنان من اقتصادية، وانتشار الجائحة، وانفجار المرفأ، وصولاً إلى اندلاع الحرب، أخّرت ولادتها.
وكانت إدارة «متروبوليس» قد بدأت تبحث عن مكان بديل لموقعها القديم (مركز صوفيل) منذ عام 2020. ولم توفّق بأي مكان يستوفي شروط صالة سينمائية. وبالصدفة وجدت هذا الموقع في مار مخايل. وهو كناية عن أرض فارغة لم يُمانع أصحابها من استثمارها لنشاطات ثقافية.
ويتألف الموقع الذي يحيط به موقف ضخم يتسّع لعشرات السيارات من صالتي سينما. تتسّع واحدة منها لمائة شخص، فيما الثانية مساحتها أكبر وتستوعب مائتي شخص. وتوضح مروّة: «الأولى ستُخَصّص لعروض صغيرة. وستستضيف الثانية عروض المهرجانات السينمائية. كما أن الحديقة المحيطة بالموقع ستُستخدم للعروض السينمائية في الهواء الطلق وتتسّع لنحو 350 شخصاً».
في هذا المبنى أيضاً تحضر قاعة «سينماتيك» وهي كناية عن مكتبة. يستطيع طلاب الجامعات والباحثون في موضوعات السينما استخدامها. وتتضمّن مجموعة من الكتب والمجلات والملصقات والأفلام المؤرشفة من قبل «متروبوليس». ويستطيع روّادها حضور أفلام تعود ملكيتها للسينما، فيستفيدون من محتواها لأبحاثهم.
إلى جانب المبنى تلفتك حاوية كبيرة كُتب عليها «سينما». وتوضح مروّة في سياق حديثها: «خُصّص جزء منه للماكينات والأعمال التقنية. وقسم آخر ننوي تحويله إلى صالة استقبال».
تؤكد مروّة أن المشروع تطلّب كلفةً مالية مرتفعة. وتضيف: «لقد بنيناه في ظروف صعبة جداً كان يمرّ بها لبنان. ورغم ذلك استطعنا جمع مبالغَ من متبرعين ومموّلين محليين وأجانب. بعض الأوروبيين انسحبوا من المشروع إثر اندلاع حرب أوكرانيا، وآخرون التزموا بتعاونهم معنا من بينهم سفارات فرنسا، والنرويج، وإيطاليا، وسويسرا. وهناك لبنانيون تبرعوا لنا بالحديد والألمنيوم والأقمشة. واستُقدمت مقاعد الصالتين من إيطاليا. واهتم (المركز الثقافي الإيطالي) بتأمينها من صالة سينمائية في ميلانو. ونعدّ كل من ساهم في ولادة هذه السينما أنه بنى معنا بالفعل».
في ليلة افتتاح «متروبوليس» ستُعرض 4 أفلام قصيرة. وتقول مروّة في سياق حديثها: «طلبنا من بعض المخرجين والمنتجين السينمائيين صناعة أفلام قصيرة للمناسبة. وهي ترتكز على مواد أرشيفية، تشمل لبنان، ومصر، وفلسطين. ويرافق هذه العروض موسيقى حيّة تعزف مباشرة لأن الأفلام صامتة».
من بين المخرجين الذين ساهموا في صناعة هذه الأفلام جوانا حاجي توما، وخليل جريج، وكذلك سينتيا زافين، ورنا عيد وغيرهم.
وفي فترة الأعياد برمجت «متروبوليس» أجندتها بما يناسب هذا الموسم. «لقد ركنا إلى الكلاسيكيات. وأطلقنا على هذه العروض (جواهر من الماضي). وهي كناية عن أفلام كلاسيكية مرمّمة وأخرى تحكي عن تاريخنا السينمائي الغني. كما خصّصنا عروضاً أخرى للأطفال طوال فترة الأعياد وحضورها سيكون مجانياً».
ومن المتوقع أن تنطلق «متروبوليس» مع السنة الجديدة في برمجتها الخاصة بالمهرجانات السينمائية. وتستهلّها بـ«شاشات الواقع» مهرجان الأفلام الوثائقية. وسيُركّز فيها على أفلام لبنانية لم تأخذ إنتاجاتها حقّها المطلوب. هذه الإنتاجات الغزيرة تأثرت عروضها بسبب أوضاع البلاد المضطربة. وهذه الفئة تطغى على غيرها. وبعد ذلك ستنظم السينما مباشرة، بالتعاون مع (المركز الثقافي الإيطالي) مهرجان (السينما الإيطالية).
وتختم هانية مروّة: «هدف عودتنا إعادة إحياء التواصل بيننا وبين الجمهور. صحيح أننا أبقينا على نشاطاتنا في أماكن مختلفة بينها متحف (سرسق) و(غالاكسي) في بيروت، وصالة (إشبيليا) في صيدا، بيد أن موقعنا الجديد سيكون ملتقى دائماً مع المخرجين والسينمائيين والجمهور». وتستطرد أن «اختلاف الموقع سيحضّنا على بناء ذكريات جديدة ولحظات مثيرة مع السينما. وكذلك يُسهم في تثبيت علاقة مبنيّة على الثقة بيننا وبين الناس. فموقعنا السابق شهد على مدى أعوامٍ طويلة نشاطات كثيرة. وزارته أسماء لمّاعة في عالم السينما المحلية والأجنبية. لا شيء يعوّض لحظات من الماضي. ولكننا نطمح إلى إحياء ما يشبهها في موقعنا الجديد في شارع مار مخايل».