امرأة أميركية برحم مزدوج حامل بتوأم ينمو كل منهما في رحمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4669726-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%AC-%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%A3%D9%85-%D9%8A%D9%86%D9%85%D9%88-%D9%83%D9%84-%D9%85%D9%86%D9%87%D9%85%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D8%AD%D9%85
امرأة أميركية برحم مزدوج حامل بتوأم ينمو كل منهما في رحم
الأميركية كيلسي هاتشر (إنستغرام)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
امرأة أميركية برحم مزدوج حامل بتوأم ينمو كل منهما في رحم
الأميركية كيلسي هاتشر (إنستغرام)
أصبحت امرأة وُلدت برحمين من ولاية ألاباما الأميركية، حاملاً بتوأم ينموّ كل منهما في رحم.
وكيلسي هاتشر (32 عاماً) التي تروي تفاصيل من قصتها عبر حسابها في «إنستغرام» الذي يحمل اسم «دابليو هاتشلينغز doubleuhatchlings)، تعرف منذ أن كانت في السابعة عشرة أنّ لها رحماً «مزدوجاً»، وهو تشوّه خلقي يطول هذا العضو، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت شويتا باتيل، وهي طبيبة أمراض نسائية وتوليد تتولى معالجة هاتشر في مركز الأم والطفل التابع لجامعة ألاباما في برمنغهام، إنّ «الأمر الأكثر ترجيحاً هو أن إباضتها كانت منفصلة ونزلت بويضة في كل قناة فالوب».
وتابعت: «من المحتمل أن الحيوانات المنوية صعدت إلى كل رحم وأن عملية الإخصاب حدثت بشكل منفصل».
وعادةً ما تواجه المرأة ذات الرحم المزدوج خطراً مرتفعاً بحدوث مضاعفات خلال الحمل، لكنّ أبناء هاتشر الثلاثة وُلدوا بصحة جيدة.
ويُعدّ الحمل في كل من الرحمين نادر الحدوث. وقالت هاتشر إن الأطباء أعلموها أنّ احتمال حصول حمل مماثل هو واحد على خمسة ملايين.
وتعود الحالة الأكثر شهرة إلى امرأة من بنغلاديش تُدعى عريفة سلطانة (20 سنة) أنجبت عام 2019 طفلين بفارق 26 يوماً بينهما. وكان الرضيعان بصحة جيدة.
وأملت هاتشر أن تتمكن من ولادة الطفلين بشكل طبيعي في الموعد المحدد لها، وهو يوم عيد الميلاد. وتبدو صحة الجنينين جيدة حتى اليوم.
«اليونيسكو» للتعاون مع مصر في تطوير المتحف الزراعيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5155491-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A
«اليونيسكو» للتعاون مع مصر في تطوير المتحف الزراعي
لوحة البقرة الفلكية بالمتحف الزراعي المصري (المتحف الزراعي المصري)
في خطوة للحفاظ على التراث الزراعي والتطور التاريخي لهذا القطاع في مصر، الذي يمتد لآلاف السنين، بحثت وزارة الزراعة المصرية مع منظمة «اليونيسكو» في سبل تعزيز التعاون في أعمال تطوير المتحف الزراعي الموجود بحي الدقي (غرب القاهرة).
ويعدّ المتحف الزراعي المصري من أكبر المتاحف الزراعية في العالم، وأنشئ على مساحة تزيد على 30 فداناً في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل ابنة الخديو إسماعيل، وبدأ العمل به عام 1930 في عهد الملك فؤاد، ويضم ثمانية مبانٍ بمنزلة ثمانية متاحف نوعية بداخله، وفيه مقتنيات تحكي تاريخ مصر الزراعي منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى العصر الحديث.
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ونوريا سانز، مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بالقاهرة، للبحث في سبل تعزيز التعاون في أعمال التطوير الخاصة بالمتحف الزراعي في الدقي.
المتحف الزراعي المصري يضم العديد من المقتنيات والمجسمات (المتحف الزراعي المصري)
وناقش وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، علاء فاروق، مع مديرة مكتب منظمة اليونيسكو بالقاهرة، نوريا سانز، سبل الاستغلال الأمثل للمتحف الزراعي، ليكون مركزاً رائداً للمعرفة والابتكار في مجال التراث الزراعي، وليصبح وجهة تعليمية وثقافية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.
وتحرص وزارة الزراعة على تعميق الشراكة مع «اليونيسكو» في مجالات متعددة، بما في ذلك المقتنيات المتحفية الزراعية، وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على المقتنيات الخاصة بـالتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية، وفق بيان للوزارة، الثلاثاء.
ويعدّ المتحف الزراعي كنزاً مهماً يجب الحفاظ عليه وتطويره ليواصل دوره في خدمة المهتمين بـالشأن الزراعي والثقافة والعلوم الزراعية، حيث يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري العظيم، وفق تصريحات وزير الزراعة المصري، الذي أكد أن المتحف الزراعي المصري هو أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف من نوعه بعد المتحف الزراعي في العاصمة المجرية بودابست، وينفرد باقتناء مجموعة تاريخية زراعية مهمة وكاملة، تتناول تاريخ الزراعة في مصر وتطورها على مر العصور، حسب البيان.
وخلال جولة، بالمتحف أبدت مديرة مكتب اليونيسكو إعجابها الشديد بما شاهدته من كنوز زراعية وتراثية، وأكدت أهمية المتحف الزراعي بوصفه مركز إشعاع ثقافياً وعلمياً يسهم في إثراء المعرفة وتعميق الوعي الزراعي.
تمثال لنيلوس إله النيل في العصر الروماني (المتحف الزراعي المصري)
وناقش الجانبان برامج العمل المشتركة، ومن المتوقع أن يشمل التعاون الصيانة والحفظ والعرض المتحفي الجذاب، وتقديم «اليونيسكو» الدعم والخبرات الفنية، وتدريب الكوادر، فضلاً عن التوثيق والترويج للمتحف ليكون عامل جذب للمهتمين من مختلف دول العالم.
وتقرر عقد اجتماعات تنسيقية تشترك فيها وزارتا السياحة والآثار والثقافة مع وزارة الزراعة لإيجاد آلية لتطوير وحفظ المقتنيات الموجودة في المتحف، والحفاظ عليها، وإتاحتها للعرض المتحفي أمام الجمهور.
من جانبه، يصف المتخصص في مركز البحوث الزراعية، الدكتور خالد عياد، المتحف الزراعي المصري بأنه «ليس له مثيل، فهو يضم تاريخ الزراعة وأنواع النباتات والطيور والحيوانات، والعادات والتقاليد المصرية المرتبطة بالزراعة منذ عصر الفراعنة وحتى العصر الحديث».
ويضيف عياد لـ«الشرق الأوسط»: «هذا المتحف لا يعد متحفاً بل يضم 8 متاحف بداخله، من بينها متحف للبذور، وآخر للقناطر الخيرية وللأدوات الزراعية منذ العصور القائمة حتى الآن، وكذلك متحف للطيور والحيوانات».
تضمن المتحف العديد من النماذج المهمة للأزياء المرتبطة بالمصريين (الدكتور خالد عياد)
وأشار إلى وجود صالة للسينما داخل المتحف، وقال: «هناك مواد كثيرة بالمتحف عن تاريخ الزراعة، بل عن العادات والتقاليد المرتبطة بالزراعة والأزياء المصرية المرتبطة بالزراعة، وقد كان من حظّي أن رأيتها بضفتي متخصصاً في الزراعة قبل إغلاق المتحف للتطوير، وساعدني على معرفة الكثير من التفاصيل المتربطة بتطوير المتحف كبير المرشدين وقتها محمد صبحي»، موضحاً أن «هناك متحفاً للشمع يضم العديد من مظاهر الحياة الزراعية القديمة والبيوت الريفية»، وأشار إلى أن «المتحف استضاف أخيراً معرض الزهور السنوي، وكنا نتمنى أن يستغل هذه المناسبة ويفتح أبوابه لزوار معرض الزهور ليتعرفوا على مقتنيات المتحف»، وأبدى عياد تمنّيه أن «يؤدي التعاون بين وزارة الزراعة و(اليونيسكو) ووزارات أخرى معنية في إعادة هذا المتحف ليقوم بدوره في حفظ وصيانة التاريخ الزراعي لمصر، وكمرجعية علمية مهمة للباحثين والدارسين».