كم سيبلغ ارتفاع درجة حرارة الأرض هذا العقد؟

2023 أعلى الأعوام حراً على الإطلاق

ظواهر الطقس المتطرّفة في العالم شملت موجات حرّ في الصين وسيولاً عارمة في ليبيا (أ.ب)
ظواهر الطقس المتطرّفة في العالم شملت موجات حرّ في الصين وسيولاً عارمة في ليبيا (أ.ب)
TT

كم سيبلغ ارتفاع درجة حرارة الأرض هذا العقد؟

ظواهر الطقس المتطرّفة في العالم شملت موجات حرّ في الصين وسيولاً عارمة في ليبيا (أ.ب)
ظواهر الطقس المتطرّفة في العالم شملت موجات حرّ في الصين وسيولاً عارمة في ليبيا (أ.ب)

أكد بحث نُشر الخميس تسارُع تغير المناخ، وأن ارتفاع درجة حرارة الأرض سيتجاوز حد 1.5 درجة مئوية هذا العقد، ما دفع العلماء إلى إعلان ضرورة قرع جرس إنذار في محادثات «كوب 28» المعنية بالمناخ هذا العام، وفق وكالة «رويترز».

وتعهَّدت دول العالم في اتفاقية باريس المعنية بمكافحة تغير المناخ عام 2015 بإبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية في نطاق 1.5 درجة مئوية فوق مستويات عصر ما قبل النهضة الصناعية، لكنّ بحثاً جديداً أعدَّه فريق من العلماء، بعضهم من إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) وجامعة كولومبيا، يضيف إلى أدلة تشير إلى أن هذا الهدف بات بعيد المنال بالفعل.

تغيّر المناخ يتسارع والعلماء يحذرون من الأسوأ (رويترز)

ومعظم تصورات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة تتوقع أن يتجاوز العالم حد 1.5 درجة مئوية خلال الثلاثينات من القرن الحالي.

وقال جيمس هانسن من معهد الأرض بجامعة كولومبيا المُشارك في البحث: «القصور في مجتمعنا العلمي هو عدم توضيح الوضع للقادة السياسيين». وكان هانسن من أوائل العلماء الذين حذروا العالم في الثمانينات من ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.

وزادت درجة حرارة الكوكب بالفعل قرابة 1.2 مئوية فوق مستوى عصر ما قبل الصناعة.

يأتي التقرير الجديد بعد أشهر من ظواهر الطقس المتطرفة في أنحاء العالم التي شملت موجات حر في الصين وسيولاً عارمة في ليبيا. وكان 2023 أعلى الأعوام حرارة على الإطلاق.

وتجتمع دول العالم هذا الشهر في دبي لحضور قمة الأمم المتحدة السنوية المعنية بالمناخ لمناقشة الجهود العالمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.


مقالات ذات صلة

31 قتيلاً في اليمن جراء السيول وانفجار صهريج غاز

المشرق العربي قتلى ومفقودون إثر انجراف منازلهم بسبب السيول غرب محافظة ذمار اليمنية (إكس)

31 قتيلاً في اليمن جراء السيول وانفجار صهريج غاز

لقي 28 يمنياً حتفهم جراء سيول ضربت غرب محافظة ذمار الخاضعة للحوثيين، كما أدى انفجار صهريج غاز في مدينة عدن، حيث العاصمة المؤقتة للبلاد، إلى مقتل 3 أشخاص.

«الشرق الأوسط» (عدن)
بيئة من أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل (رويترز)

منظمتان غير حكوميتين تقاضيان الاتحاد الأوروبي بسبب أهدافه البيئية

قررت منظمتان بيئيتان رفع دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية لأنها حددت أهدافاً مناخية «غير كافية» للدول الأعضاء في انتهاك لالتزاماتها بموجب اتفاق باريس المناخي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
يوميات الشرق الجزيئات النانوية الذكية تتمتع بخصائص فريدة لامتصاص الغازات الدفيئة وتخزينها (بي بي سي)

تقنية واعدة للحد من الاحتباس الحراري

طوّرت شركة لتكنولوجيا المناخ بالمملكة المتحدة جزيئات نانوية ذكية يمكن «برمجتها» لامتصاص الغازات الدفيئة وتخزينها، بهدف الحد من تأثيرات تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الثلج متنفَّس أيضاً (أ.ف.ب)

مدريد تتيح التزلُّج على وَقْع الصيف الحارق

فيما تتجاوز الحرارة في مدريد 30 درجة، يرتدي عدد من رواد منتجع التزلّج الداخلي «سنوزون» بزات التزلّج وينتعلون الأحذية الخاصة ويضعون القفازات، متجاهلين قيظ الصيف.

«الشرق الأوسط» (أرويومولينوس إسبانيا)
يوميات الشرق يتميّز الجل الجديد بأنه آمن وغير سام (جامعة ستانفورد)

جِل يحمي المباني من حرائق الغابات المتاخمة

طوّر باحثون في جامعة «ستانفورد» الأميركية جلاً مائياً جديداً يمكنه أن يُحدث ثورة في مجال حماية المباني خلال حرائق الغابات المتاخمة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
TT

العودة إلى تنفيذ قانون الـ100 مليلتر للسوائل في جميع مطارات أوروبا

يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)
يستخدم المسافرون الآلات الحديثة في المطار (أ.ف.ب)

يواجه المسافرون عبر الجو، الذين كانوا يأملون في انتهاء عصر «مستلزمات الحمام الصغيرة»، خيبة أمل جديدة، حيث أعادت المطارات الأوروبية فرض قواعد صارمة متعلقة بحقائب اليد، حسب موقع «سكاي».

وكانت بعض الوجهات في الاتحاد الأوروبي قد ألغت الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر للسوائل المسموح بحملها ضمن أمتعة اليد، ولكن بداية من الأحد، يتعين على جميع المطارات إعادة فرض هذا الحد بسبب «مشكلة تقنية مؤقتة» في أجهزة الفحص الأمني الجديدة. ويأتي ذلك بعد خطوة مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة في وقت سابق من الصيف الحالي.

ويعني هذا أنه إذا كنت في إجازة، فلن تتمكن من شراء زجاجة كبيرة من واقي الشمس، أو العطور، أو المشروبات المحلية، قبل الوصول إلى المطار لتحملها إلى المنزل ضمن أمتعة اليد. ولكن لماذا حدث ذلك؟ وهل سيعود العمل بالقواعد الأكثر مرونة التي كانت متبعة في بعض الأماكن؟

كان المسافرون على متن الطائرات في جميع أنحاء العالم قد اعتادوا على القيود الصارمة، التي يتم فرضها على السوائل وأدوات التجميل، والتي يتعين وضعها في كيس بلاستيكي شفاف، بحد أقصى 100 مليلتر.

مع ذلك من المتوقع أن تتيح أجهزة الفحص الأمني الجديدة، التي تستخدم تقنية الأشعة السينية المقطعية، نظرياً وضع كميات أكبر من السوائل، والإبقاء على أجهزة الكومبيوتر المحمول في الحقائب.

وقد بدأت بعض المطارات في دول الاتحاد الأوروبي، مثل مطارات روما وأمستردام، تنفيذ تلك التعليمات بالفعل، وخففت القواعد الصارمة، في حين لم تفعل غالبية المطارات ذلك بعد، وشرعت بعض المطارات الأخرى بتجربة هذه التقنية الجديدة.

ووفق تقديرات الفرع الأوروبي لمجلس المطارات الدولي، يوجد حالياً نحو 350 جهاز مسح ضوئي في 13 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا وآيرلندا، وإيطاليا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، والسويد.

مع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض الحد الأقصى البالغ 100 مليلتر لحل مشكلة تقنية في المعدات الجديدة، على الرغم من أنه لم يذكر ماهية هذه المشكلة.