«يمكنني مقاضاتها»... والد ميغان ماركل ينتقدها بسبب «قسوتها تجاهه»

توماس ماركل (رويترز)
توماس ماركل (رويترز)
TT

«يمكنني مقاضاتها»... والد ميغان ماركل ينتقدها بسبب «قسوتها تجاهه»

توماس ماركل (رويترز)
توماس ماركل (رويترز)

انتقد توماس ماركل، ابنته دوقة ساسكس ميغان ماركل، بسبب «قسوتها تجاهه» وعدم سماحها له برؤية حفيديه آرتشي وليليبيت.

وفي مقابلة جديدة أجراها مع برنامج «صباح الخير يا بريطانيا»، ذهب توماس إلى حد الإشارة إلى أنه يمكنه مقاضاة ميغان وزوجها الأمير هاري، للحصول على حق رؤية حفيديه.

وقال توماس، الذي يعاني من صعوبة في النطق بعد إصابته بسكتة دماغية العام الماضي، إنه لم ير ميغان وهاري منذ خمس سنوات، وإن آخر مرة تحدثا فيها كانت عندما دخل المستشفى قبل حفل زفافهما عام 2018.

وأضاف: «لم أر حفيدي بعد، أريد أن أراهما، وأعتقد أن الملك تشارلز يود رؤيتهما أيضاً».

وأشار توماس إلى أنه يشعر بالحزن بسبب توتر علاقته بابنته، مضيفاً: «لم أرتكب أي خطأ تجاهها. كنت أبا محبا حقا وميغان تعرف ذلك جيدا».

وتابع: «أنا منزعج جداً بسبب قسوتها تجاهي. لا ينبغي أن يتم التعامل مع الأجداد بهذه القسوة. لا أتحدث فقط عن نفسي بل عن الملك أيضا».

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ف.ب)

وعندما سُئل عن الرسالة التي يود أن ينقلها إلى ابنته، أجاب توماس: «يجب أن نترك الماضي وراءنا. دعيني أر حفيدي. يمكنني في الواقع رفع دعوى قضائية لرؤيتهما، لكنني لا أريد أن أفعل ذلك».

وقال والد ميغان أيضا إن دوق ودوقة ساسكس يعيشان في منزلهما في كاليفورنيا مثل المنعزلين، وإنه يعتقد أنه سيكون من الأفضل لطفليهما العودة إلى إنجلترا والعيش وسط العائلة المالكة.

وتشهد علاقة توماس وميغان توتراً شديداً منذ ارتباط الأخيرة بالأمير هاري.

وزاد هذا التوتر بعد تسليم توماس لصحيفة «ميل أون صنداي» رسالة أرسلتها ميغان إليه، وتناولت فيها الخلاف بينهما بسبب أحداث وقعت قبل حفل الزفاف.

ونشرت الصحيفة الرسالة، الأمر الذي دفع ميغان إلى رفع دعوى أمام المحكمة العليا في لندن في حق شركة «أسوشييتد نيوزبيبرز» الناشرة للصحيفة، بتهمة انتهاك خصوصيتها، وقد كسبت هذه الدعوى.

وأشار توماس إلى أنه سلم الصحيفة الرسالة في محاولة منه للدفاع عن نفسه بعد أن أخبر أصدقاء ميغان مجلة «بيبول»، بأنها كتبت رسالة «مؤثرة ومحبة» إلى والدها في محاولة منها لإصلاح علاقتها، في حين أكد الأب أن الرسالة لم تتضمن أي محاولة لرأب الصدع بينه وبين ابنته، واصفاً إياها بأنها كانت «خنجراً في القلب».


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».