انطلاق «مهرجان العلا للتمور» في نسخته الرابعة سبتمبر المقبل

لتعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر على مستوى العالم

تمتد مزارع النخيل في العلا على مساحة 10 آلاف هكتار  (واس)
تمتد مزارع النخيل في العلا على مساحة 10 آلاف هكتار (واس)
TT

انطلاق «مهرجان العلا للتمور» في نسخته الرابعة سبتمبر المقبل

تمتد مزارع النخيل في العلا على مساحة 10 آلاف هكتار  (واس)
تمتد مزارع النخيل في العلا على مساحة 10 آلاف هكتار (واس)

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن انطلاق مهرجان العلا للتمور في نسخته الرابعة، ابتداءً من 8 سبتمبر (أيلول) إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023م.

يأتي انعقاد النسخة الرابعة للمهرجان استمراراً لمسيرة تميز، أصبحت من خلاله تمور العلا تشكل علامة بارزة في مهرجانات التمور في المملكة، وهو ما يحقق تنافسية لها في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وفق ما تنص عليه «رؤية العلا» المتماشية مع «رؤية المملكة 2030» الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم. ويتميز المهرجان هذا العام بمشاركات أوسع من مواقع مختلفة في العلا، حيث يُقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك على مرحلتين، تُخصص الأولى في الفترة الصباحية للمزاد التجاري من 8 سبتمبر إلى 28 أكتوبر (تشرين الأول)، من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحاً، في موقع المزاد الجديد بحي العزيزية.

فيما ستُخصص المرحلة الثانية خلال الفترة المسائية لسوق التمور، التي تُقام في «سوق المنشية» ابتداءً من 13 أكتوبر وحتى 11 نوفمبر، وذلك من الخامسة عصراً وحتى الحادية عشرة مساءً، حيث ستضم السوق فعاليات تتيح للعائلات والزوار لقاء المزارعين والأسر المنتجة والفنانين المحليين، والاستمتاع بالمأكولات المعدّة بمختلف أنواع التمور.

ويوفر موقع المهرجان الجديد الفرصة لاستقطاب عددٍ أكبر من المشاركين وزيادة جاذبية الزوار، ويتيح كذلك الفرصة لمزارعي العلا؛ لعرض منتجاتهم واللقاء مع المهتمين بقطاع التمور من المشترين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، حيث استقطبت نسخة العام الماضي أكثر من 15 ألف زائر، كما يتيح المهرجان المجال للمزارعين للتسجيل على علامة التمور السعودية، وهي علامة تجارية مسجلة يتم منحها للمنتجين الذين تتطابق منتجاتهم مع المتطلبات الفنية والقياسية التي يحددها المركز الوطني بالاعتماد على اشتراطات الأسواق العالمية وأفضل الممارسات الدولية، كما سيتم اختيار عددٍ من مزارعي العلا للمشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي للتمور الرابع في الرياض في نهاية عام 2023م.

وتُعد تمور العلا رافداً اقتصادياً استراتيجياً لمزارعيها، وتمتد مزارع النخيل فيها على مساحة 10 آلاف هكتار، وتنتشر بين أرجائها أكثر من مليوني نخلة، ويتجاوز إنتاجها السنوي من التمور 90 ألف طن، حيث تتفرد العلا بتاريخٍ غنيّ في زراعة التمور وتجارتها، وتشتهر بعددٍ من الأنواع المحلية مثل: المبروم، والبرني، والحلوة، والمجدول، وحققت سوق التمور في العلا انتعاشاً كبيراً في السنوات الماضية، لتصبح إحدى أبرز المنتجين في المنطقة.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.