كشفت تقارير جديدة أن دوق ودوقة ساسكس، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، لم يُسمح لهما بالعودة إلى الولايات المتحدة مع الرئيس الأميركي جو بايدن على متن طائرة الرئاسة «إير فورس وان» بعد جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وحسب تقارير إعلامية بريطانية حديثة، توضح المصادر أن طلب الأمير هاري وميغان ماركل لمرافقة الرئيس إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) عام 2022 «لم يهتم أحد به» و «بالكاد كان هناك نقاش» حوله.
وزعم مصدر آخر أنه «كان من الممكن أن يسبب هذا الأمر اضطراباً... وكان من شأنه أن يؤدي إلى توتر العلاقات مع القصر والملك الجديد».
قبل أشهر، ورد أن السيدة الأولى جيل بايدن دُعيت لحضور دورة ألعاب «إنفيكتوس» المرتبطة بالأمير هاري، التي أقيمت في هولندا في أبريل (نيسان) 2022. ومع ذلك، رُفضت الدعوة وسط مخاوف من أن العائلة المالكة قد تنزعج من وجودها هناك.
وقالت تقارير آنذاك إن جيل بايدن «أرادت الذهاب»، زاعمة أن المسؤولين البريطانيين أبلغوا موظفي مجلس الأمن القومي أنهم يعتقدون أن فكرة حضور الألعاب «سيكون لها أصداء سيئة» في قصر باكنغهام.
على الرغم من التقارير التي تفيد بأن هاري وميغان رُفض طلبهما بالسفر على متن طائرة الرئاسة الأميركية - وهي طائرة تابعة لسلاح الجو الأميركي تقل رئيس الولايات المتحدة – إلا إن الزوجين غالباً ما تربطهما علاقات ودية مع القادة السياسيين الأميركيين.
وحضر كل من هاري وميغان والرئيس بايدن والسيدة الأولى جنازة الملكة إليزابيث الثانية في 19 سبتمبر (أيلول)، والتي جمعت المئات من قادة العالم، والدبلوماسيين في لندن.
ومثل الحدث أيضاً واحدة من المرات القليلة التي اجتمع فيها هاري وميغان مع العائلة المالكة البريطانية بعد تنحيهما عن واجباتهما الملكية في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، تبادل الزوجان العديد من الادعاءات المثيرة للجدل حول العائلة المالكة في مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، وضمن مسلسلهما الوثائقي المكوّن من ستة أجزاء على منصة «نتفليكس»، وفي مذكرات هاري بعنوان «سبير».
وتضمنت القصص العديدة شجاراً مزعوماً مع شقيقه الأكبر، الأمير ويليام، في عام 2019.