العثور في بجر إيجه على حطام غواصة بريطانية فُقدت عام 1942

صورة من حطام للغواصة الإيطالية Jantina التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في بحر إيجه - 3 نوفمبر 2021 (رويترز)
صورة من حطام للغواصة الإيطالية Jantina التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في بحر إيجه - 3 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

العثور في بجر إيجه على حطام غواصة بريطانية فُقدت عام 1942

صورة من حطام للغواصة الإيطالية Jantina التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في بحر إيجه - 3 نوفمبر 2021 (رويترز)
صورة من حطام للغواصة الإيطالية Jantina التي غرقت خلال الحرب العالمية الثانية في بحر إيجه - 3 نوفمبر 2021 (رويترز)

عُثر في بحر إيجه على حطام الغواصة البريطانية «إتش إم إس ترايومف» التي اختفت بشكل غامض خلال مهمة في اليونان عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، على ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية (آنا).

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، نجح فريق الغواص اليوناني كوستاس ثوكتاريديس في اكتشاف الحطام الذي يبحث عنه منذ عام 1998 «على عمق 203 أمتار في بحر إيجه» وعلى بعد «عشرات الكيلومترات من الساحل».

وترتبط هذه الغواصة التي يبلغ طولها 84 متراً وتُصنّف ضمن الفئة «ت» بـ«المقاومة ضد الاحتلال النازي في ذلك الوقت في اليونان»، وكذلك بـ«الاستخبارات البريطانية»، وفق ما نقلت الوكالة عن كوستاس ثوكتاريديس. وقد «لقي أفراد طاقمها الـ64 جميعاً حتفهم خلال غرقها».

ونفذت «ترايومف» نحو 20 مهمة حربية بين عامي 1939 و1942. وبدأت عملها في بحر إيجه في مارس (آذار) 1941 قبالة أرخبيل دوديكانيز الذي كان يومها خاضعاً للاحتلال الإيطالي، وتمكنت من «تدمير عدد من قطع العدو البحرية، من بينها الغواصة الإيطالية سالبا»، حسب وكالة «آنا».

لكنّ سلاح البحرية البريطاني أعلن في 23 يناير (كانون الثاني) 1942 أن «ترايومف» التي كانت تنفذ مهمتها الحادية والعشرين هي «بحكم المفقودة».

وكان طيار إيطالي آخر من شاهد «ترايومف» في 9 يناير 1942 قبالة كيب سونيون في خليج سارونيك بالقرب من أثينا.

وترددت روايات مختلفة عن أسباب الغرق، إحداها فرضية اصطدامها بلغم بحري قبالة جزيرة ميلوس السيكلاديكية، والثانية سيطرة القوات الألمانية بالتعاون مع عملاء إيطاليين، والثالثة حصول انفجار في قوسها، بحسب كوستاس ثوكتاريديس.

واستعان الغواص ثوكتاريديس المتخصص في غرق السفن بالمحفوظات البريطانية والألمانية والإيطالية واليونانية لكي يتمكن من تحديد موقع الحطام.


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.