«فان كليف أند آربلز» تستقبل شهر رمضان والأعياد بثلاث أساورhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/4941886-%D9%81%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D9%86%D8%AF-%D8%A2%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%B2-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%B1
«فان كليف أند آربلز» تستقبل شهر رمضان والأعياد بثلاث أساور
طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«فان كليف أند آربلز» تستقبل شهر رمضان والأعياد بثلاث أساور
طرحت الدار بمناسبة الشهر الفضيل ثلاث أساور بكل درجات الذهب (فان كليف أند آربلز)
بمناسبة شهر رمضان الفضيل، قدمت دار «فان كليف أند آربلز» هدية للمرأة العربية عبارة عن ثلاث أساور من مجموعتها الشهيرة «بيريليه». كلها بالذهب طبعاً وبدرجات متنوعة. انتبهت الدار أنها تحتاج أيضاً إلى تقديمها بشكل لافت ويليق بها. لهذا حوَلت محلاتها في الشرق الأوسط إلى أماكن ضيافة ومجالس حميمة، تغلب عليها أجواء الشرق، زينتها الأشجار والنباتات وشكل الهلال، إضافة إلى ألوان دافئة يتخللها بريق الذهب والماس.
أما بالنسبة للأساور الثلاث، فأكثر ما يلفت فيها، إلى جانب تصميمها الأنيق وبأنها موقعة من واحدة من أهم دور المجوهرات العريقة، حبيباتها المستديرة التي تُشكِل جزءاً من شخصيتها وتاريخها الغني. مع الوقت لم تعد مجرد أسلوب زخرفي، بل أسلوب قائم بذاته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحبيبات الذهبية أُبدعت أول مرة في الأربعينات من القرن العشرين، لتكون جزءاً من مجموعة «كوسكوس» المستوحاة من الطبق المغربي الشهير. بعدها ظهرت في مجموعات أخرى لتُزين جوانبها أو تعطي أشكالها عُمقاً، مثل «باغاتيل» و«تويست» و «الحمرا» في الستينات. ما أكَدته منحنياتها المحدّبة والمرصوفة بالذهب أو الماس، أن لها تأثيراً جمالياً ينجح دائماً في أن يُخلّف تأثيراً يشبه التطريز يروق للعين ويجعل كل قطعة منها استثمار بعيد المدى، لاسيما وأنها دائماً مصنوعة من الذهب.
ردود الفعل «المتسرعة» التي أثارتها المجموعة بعد الكشف عنها مباشرة، لا تترك أدنى شك في أن سببها يعود إلى عنصر المفاجأة بشكلها المربع لا أقل ولا أكثر.
جميلة حلفيشي (ميونيخ)
5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعبhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5083008-5-%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%B5%D8%B9%D8%A8
كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)
انتهى عرض إيلي صعب في الرياض، أو الأحرى احتفالية «1001 موسم من إيلي صعب» بمرور 45 على انطلاقته في بيروت، ولم تنته ردود الأفعال. فالعرض كان خيالياً، شارك فيه باقة من نجوم العالم، كان القاسم المشترك بينهم إلى جانب نجوميتهم وشعبيتهم العالمية، حبهم لإيلي صعب... الإنسان.
المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع. طبعاً تقديم العرض الضخم بدعم الهيئة العامة للترفيه ضمن فعالية «موسم الرياض 2024» كان له دور كبير في إنجاح هذه الفعالية. فقد توفرت كل اللوجيستيات المطلوبة لتسليط الضوء على أيقونة عربية لها تأثير كبير على الساحة العربية والعالمية، نذكر منها:
1-أول عربي يقتحم باريس
هو أول من وضع الموضة العربية ضمن الخريطة العالمية بوصفه أول مصمم عربي يخترق العالمية وينافس كبار المصممين بأسلوب شرقي معاصر. استقبلته باريس بالأحضان ودخل البرنامج الرسمي لـ«هوت كوتور» من باب الفيدرالية الفرنسية للموضة كأول مصمم عربي مُبدع. فالصورة المترسخة في أذهان خبراء الموضة العالميين عن المصممين العرب في الثمانينات من القرن الماضي أنهم مجرد خياطين يقلدون إصداراتهم. كان عز الدين علايا الاستثناء الوحيد قبله.
2-احترام المرأة العربية
هو من فتح عيون الغرب، ليس على قدرة المرأة العربية الشرائية فحسب، بل وعلى تأثيرها على المشهد الإبداعي، بالتالي رد لها اعتبارها. فرغم أنها ومنذ السبعينات تُنعش قطاع «الهوت كوتور» كزبونة متذوقة ومقتدرة، فإنها لم تحصل على الحظوة نفسها التي كانت تتمتع بها مثيلاتها في الولايات المتحدة الأميركية مثلاً. نجاحه في الثمانينات وبداية التسعينات يعود إلى هذه المرأة، التي أقبلت على تصاميمه، وهو ما استوقف باقي المصممين، وفتح شهيتهم لدخول «الهوت كوتور» ومخاطبتها بلغة أكثر احتراماً. دار «فيرساتشي» مثلاً أطلقت خطها في عام 1989، فيما أطلق جيورجيو أرماني خطه «أرماني بريفيه» في عام 2005 إلى جانب آخرين وجهوا أنظارهم شرقاً متسابقين على نيل رضاها.
3- ارتقى بمهنة التصميم
نجاحه غيّر النظرة إلى مهنة تصميم الأزياء في الوطن العربي، من المغرب الأقصى إلى الشرق. بدأ الجميع يأخذها بجدية أكبر، فلا المجتمع بات يراها قصراً على المرأة أو على الخياطين، ولا الرجل يستسهلها. أصبحت في نظر الجميع صناعة وفناً يحتاجان إلى صقل ودراسة وموهبة.
4-قدوة للشباب
تخرج على يده العديد من المصممين الشباب. كان قدوة لهم في بداية مشوارهم، ثم دخلوا أكاديميته وتعلموا على يده وفي ورشاته. كلهم يشهدون له بالإبداع ويكنون له كل الاحترام والحب. من بين من هؤلاء نذكر حسين بظاظا ورامي قاضي وغيرهم كثيرون.
5-اقتناع برؤيته الفنية
أكد للجميع أنه يمتلك رؤية خاصة لم يغيرها في أي مرحلة من مراحل تطوره. حتى الانتقادات التي قُوبل بها في باريس في البداية، واجهها بقوة وتحدٍ، ولم يخضع لإملاءاتهم لإرضائهم أو لتجنب هجماتهم الشرسة على شاب عربي يتكلم لغة فنية جديدة في عُقر دارهم. بالعكس زاد من جرعة الرومانسية وسخاء التطريز، وأعطاهم درساً مهماً أن الرأي الأول والأخير ليس لهم، بل للمرأة عموماً، والسعودية تحديداً. كانت خير مساند له بحيث أدخلته القصور والبلاطات، وجعلته ضيفاً مرحباً به في أعراسها ومناسباتها المهمة.