الشلل الرعاش قد ينتج عن تحور في بروتين بالمخhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5122825-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D8%B4-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE
مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تتضمن أعراضها التصلب والرعشة وبطء الحركة (أرشيفية- أ.ف.ب)
سيدني أستراليا:«الشرق الأوسط»
TT
20
سيدني أستراليا:«الشرق الأوسط»
TT
الشلل الرعاش قد ينتج عن تحور في بروتين بالمخ
مرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تتضمن أعراضها التصلب والرعشة وبطء الحركة (أرشيفية- أ.ف.ب)
توصلت دراسة جديدة إلى أن مرض باركنسون (الشلل الرعاش) ينتج عن تحور في بروتين حميد بالمخ. وهذا البروتين يسمى «بينك 1».
ومرض باركنسون هو حالة تنكس عصبي تظهر تدريجياً بالتصلب والرعشة وبطء الحركة. ومن العلامات المميزة للمرض موت خلايا الدماغ. وتموت نحو 50 مليون خلية في جسم الإنسان، وتُستبدل كل دقيقة. ولكن، على عكس خلايا الجسم الأخرى، عندما تموت خلايا الدماغ، يكون معدل استبدالها منخفضاً للغاية.
وتوصل العلماء منذ عقود إلى أن بروتين «بينك 1» يرتبط ارتباطاً مباشراً بمرض باركنسون؛ حيث أظهرت الدراسات السابقة أن هذا البروتين يستشعر تلف الميتوكوندريا (مصانع الطاقة داخل الخلايا)، والذي يتسبب في توقف الميتوكوندريا عن إنتاج الطاقة وإطلاقها سموماً في الخلايا.
ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا، في الشخص السليم، ليساعدها على التخلص من الخلايا التالفة. في عملية تُسمى «التهام الميتوكوندريا».
أما في الشخص المصاب بمرض باركنسون، فيحدث تحور في بروتين «بينك 1»، لتتوقف عملية «التهام الميتوكوندريا» عن العمل بشكل صحيح، فتتراكم السموم في الخلية، حسبما أكده فريق الدراسة التابع لمعهد «والتر وإليزا هول» للأبحاث الطبية في أستراليا.
وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد تمكن الفريق لأول مرة من فحص شكل وبنية بروتين «بينك 1» البشري، أو كيفية التصاقه بالميتوكوندريا وتعطيلها عن العمل بشكل صحيح بعد تحوره، ليتسبب في مرض باركنسون.
وقالت الدكتورة سيلفي كاليغاري، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «لقد أظهرت نتائجنا بالتفصيل كيفية عمل بروتين (بينك 1). فأولاً، يستشعر البروتين تلف الميتوكوندريا. ثم يرتبط بالميتوكوندريا التالفة. وبعد ذلك، يرتبط ببروتين يُسمى باركين للتخلص من الخلايا التالفة».
وتابعت: «رأينا أيضاً، ولأول مرة، كيف يتسبب التحور في هذا البروتين في مرض باركنسون. وهذا الاكتشاف سيُحدث نقلة نوعية في حياة مرضى الشلل الرعاش».
وأكدت كاليغاري وفريقها أن هذا الاكتشاف يُمهد الطريق لعلاجات فعالة لمرض باركنسون.
ولا يوجد علاج شافٍ لمرض باركنسون حالياً، على الرغم من أن الأدوية والعلاج الطبيعي والجراحة يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض.
تتعدد المواقف التي نمرُّ بها في الحياة اليومية، والتي قد تصيبنا بالتشتت وتضعف تركيزنا. وقدَّم خبراء للإذاعة العامة الأميركية 5 طرق للتغلب على التشتت الذهني.
يشكو كثير من الأشخاص حول العالم يعملون في وظائف مختلفة من ضغوط العمل، ولا يعدّ الاحتراق الوظيفي حالةً طبيةً، إلا أنه يُصنف ظاهرةً شائعةً في مكان العمل.
استنزاف جسدي ونفسي... كيف تتغلب على الاحتراق الوظيفي وضغوط العمل؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5126639-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%81-%D8%AC%D8%B3%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%9F
استنزاف جسدي ونفسي... كيف تتغلب على الاحتراق الوظيفي وضغوط العمل؟
الإرهاق متلازمة مرتبطة بالعمل (الجامعة النرويجية)
يشكو كثير من الأشخاص حول العالم يعملون في وظائف مختلفة من ضغوط العمل، ولا يعدّ الاحتراق الوظيفي حالةً طبيةً، إلا أنه يُصنف ظاهرةً شائعةً في مكان العمل، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وقد يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالاستنزاف الجسدي والنفسي، أو الإنهاك حتى قبل بدء يوم العمل، وفقاً للخبراء.
وسلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية الضوء على تلك المشكلة، وقدَّم خبراء نصائح لها للتغلب على هذا الشعور.
في البداية قالت لوانا ماركيز، الأستاذة المساعدة في علم النفس بكلية الطب بجامعة هارفارد، التي تُدير عيادة تُساعد المديرين التنفيذيين على إدارة الاحتراق الوظيفي، إن الأشخاص الذين يعانون من الاستنزاف الجسدي والنفسي قد يشعرون بالتشاؤم تجاه العمل، ويعتقدون أنهم لا يؤدونه بكفاءة. في بعض الأحيان، قد يُحاكي الإنهاك الوظيفي الاكتئاب، مما يُصعّب الاستمتاع بالحياة اليومية.
وأضافت: «قد تشعر وكأنك تحمل عبئاً ثقيلاً، ككيس من البطاطس، طوال الوقت».
يعاني كثير من الأشخاص من شعور دائم بالإرهاق (أ.ف.ب)
ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاع رأي أُجري عام 2024 وشمل أكثر من ألفَي موظف بدوام كامل في الولايات المتحدة، وجد أن أكثر من نصفهم أفادوا بشعورهم بالإنهاك خلال العام الماضي.
وقال مايكل ليتر، أستاذ علم النفس بجامعة أكاديا في كندا والمؤلف المشارك لكتاب «تحدي الاحتراق الوظيفي»، إن الظروف التي تسبب الإنهاك قد تختلف من شخص لآخر. وأضاف أن ذلك يحدث غالباً عندما لا تتطابق توقعاتك من الوظيفة تماماً مع واقعها.
وفي حين أن هناك عدداً من جوانب العمل التي يمكن أن تسهم في الإنهاك، فإن أكثرها وضوحاً هو عبء العمل.
ويقول الخبراء إنه إذا طُلب منك بانتظام القيام بأكثر مما يمكنك تحمله، فمن المرجح أن تُصاب بالاحتراق الوظيفي.
وكذلك ذكرت الدكتورة سينثيا ستونينغتون، مديرة عيادة في أريزونا، بأنك قد تشعر بوجود فجوة دائمة بين مقدار ما يتعين عليك القيام به والوقت المخصص له.
وأيضاً قالت ماركيز: «قد تشعر بالإنهاك إذا لم تشعر بأنك تتحكم في يومك، أو في مهامك، وإذا كنت تعتقد أن العمل الذي تقوم به غير أخلاقي، أو إذا كنت تشعر بالانفصال عن زملائك في العمل، أو إذا كنت تعتقد أن رئيسك أو زملاءك يُعاملونك بشكل غير عادل، فقد يؤدي ذلك إلى الإنهاك أيضاً».
ولفت ليتر إلى أن «هناك عدداً من جوانب عملك خارجة عن سيطرتك؛ لذلك من المهم أن تُدرك أن خلق بيئة عمل تُخفف من الإنهاك ليس مسؤوليتك وحدك».
ومع ذلك، تنصح ميندي شوس، أستاذة علم النفس بجامعة سنترال فلوريدا بأنك إذا كنت ترغب في أن تكون سبّاقاً عند بدء وظيفة، فاطرح كثيراً من الأسئلة.
ويقول ليتر: «فكّر في إخبار رئيسك بما يثير حماسك أكثر في دورك الجديد، واسأله كيف يمكنك دمج هذه المهام بانتظام في يوم عملك».
و تُسمى هذه الاستراتيجية «صياغة الوظائف»، وتشير بعض الدراسات إلى أنها يمكن أن تخلق شعوراً بالتمكين وتجعل وظيفتك تبدو أكثر أهمية.
وذكرت ستونينغتون: «يمكنك أيضاً البدء في مناقشة أولوياتك اليومية أو الأسبوعية بانتظام مع مديرك. واسأله كيف ستتلقى ملاحظات حول عملك».
وأضافت أن بدء هذه المناقشات سيساعد على منع الإنهاك من خلال ضمان فهمك لكيفية أدائك، وما يمكنك فعله لتحسينه.
وتقول شوس: «على الرغم من أنه قد لا يكون لديك رأي في جميع المهام التي تحتاج إلى القيام بها في العمل، فقد تتمكَّن من تقليل خطر الاحتراق الوظيفي من خلال التحكم في وقت القيام بها».
يُمكننا تحقيق تحسينات ملموسة لتجنب القلق من دون الشعور بالإرهاق (رويترز)
وقد لا تتوفر هذه الدرجة من التحكم في جميع الوظائف، لكن شوس تُفضل الكتابة والبحث في الصباح، عندما تشعر بأقصى درجات اليقظة والإنتاجية، على حد قولها. وتُؤجل الاجتماعات مع الزملاء إلى فترة ما بعد الظهر.
ويقول رون جوتزل، مدير معهد دراسات الصحة والإنتاجية في كلية جونز هوبكنز، إن التحدث بصراحة عندما تشعر بالإنهاك من عبء العمل هو طريقة أخرى للوقاية من الإنهاك وسيمنح هذا مديرك الفرصة لتقييم ما إذا كان يمكن حذف بعض المهام من قائمة مهامك.
وأضافت ماركيز أن بناء علاقة حقيقية مع الزملاء يمكن أن يساعد أيضاً على تجنب الإنهاك من خلال خلق فرص للرفقة والتوجيه.
وذكرت ستونينغتون أنه ليس بالضرورة أن يكونوا أفضل أصدقائك: حتى العلاقات السطحية يمكن أن تساعدك على «الشعور بالانخراط والنشاط الحقيقي في بعض الأعمال التي تقوم بها».
وأضافت ماركيز أن «علاقاتك وهواياتك خارج العمل مهمة أيضاً... لأن وجود اهتمامات ومصادر دعم أخرى سيساعدك على التعافي عندما يُحبطك عملك، لذا حاول تخصيص وقت لأنشطة أخرى تُسعدك، سواء كان ذلك مشروعاً، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، أو ممارسة هواية جديدة»، أو كما قال جوتزل: «دع نفسك لا تفعل شيئاً على الإطلاق، لا بأس من الاستلقاء فقط وحدّق في السقف، وينبغي على الناس فعل مزيد من ذلك».