من الشوفان إلى لصق الفم: هل يدعم العلم نصائح «تيك توك» الصحية؟

شعار «تيك توك» في الصورة خارج أحد مقرات الشركة 15 سبتمبر 2020 (رويترز)
شعار «تيك توك» في الصورة خارج أحد مقرات الشركة 15 سبتمبر 2020 (رويترز)
TT

من الشوفان إلى لصق الفم: هل يدعم العلم نصائح «تيك توك» الصحية؟

شعار «تيك توك» في الصورة خارج أحد مقرات الشركة 15 سبتمبر 2020 (رويترز)
شعار «تيك توك» في الصورة خارج أحد مقرات الشركة 15 سبتمبر 2020 (رويترز)

تنتشر الحيل الصحية على نطاق واسع على منصة «تيك توك». من تناول الشوفان إلى لصق الفم، هنا نظرة على بعض النصائح الأكثر غرابة والأدلة وراءها، إن وجدت، وفق ما نقلته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وضع أشرطة مطاطية حول الأذنين لتقليل الانتفاخ في الوجه

لقد انتشرت موضة لف أشرطة مطاطية حول الأذنين لمدة 10 دقائق لتقليل الانتفاخ في الوجه على مستوى العالم بين مستخدمي «تيك توك». يزعم المدافعون عن ذلك أن الأشرطة تساعد في تحريك السوائل حول الجهاز الليمفاوي، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم ذلك. هناك أدلة على أن التدليك الليمفاوي، الذي يستخدم ضربات خارجية لطيفة، يمكن أن يقلل من الانتفاخ، ولكن التأثيرات مؤقتة.

يقول البروفسور هيويل ويليامز، المتخصص في الأمراض الجلدية القائمة على الأدلة في جامعة نوتنغهام، إن العديد من مقاطع فيديو «تيك توك» تتضمن أشخاصاً صغاراً ليس لديهم انتفاخ في الوجه منذ البداية ويستخدمون الأشرطة المطاطية على الأذنين. ويضيف: «يبدو أن الهوس يخلق القلق ويخترع شيئاً جديداً للقلق».

وضع الثوم في الأنف لتنظيف الجيوب الأنفية

يصوّر بعض الأشخاص على «تيك توك» أن وضع الثوم في الأنف يزيل المخاط. ويتم تصوير «التأثير المذهل» دليلاً على أن الثوم يخفف من الاحتقان، لكن هذا هراء. يقول سيمون جين، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن: «وضع الثوم في الأنف لا يزيل أي شيء. تم إنتاج المخاط بواسطة بطانة الأنف استجابة للرائحة النفاذة للثوم». ويضيف: «لا يتم إطلاق المخاط من أي مكان. عادة ما يكون الأنف المسدود بسبب تورم بطانة الأنف، وليس المخاط».

وبحسب كارل فيلبوت، أستاذ أمراض الأنف والشم في كلية الطب في نورويتش ببريطانيا: «يجب على الناس بالتأكيد عدم إدخال الثوم أو أي شيء عشوائي في أنوفهم. لتطهير الأنف والجيوب الأنفية، نوصي بغسل الأنف بالمحلول الملحي باستخدام مجموعات مثل أدوية (نايلمد) NeilMed أو (ستيريمار) Sterimar، والتي ثبت أنها مفيدة في الدراسات العلمية».

يقول كارل فيلبوت أستاذ أمراض الأنف والشم في كلية الطب في نورويتش: «يجب على الناس بالتأكيد عدم إدخال الثوم أو أي شيء عشوائي في أنوفهم» (رويترز)

وضع زيت الخروع في السرة لتقليل الانتفاخ

يزعم بعض مستخدمي «تيك توك» أنّ صب زيت الخروع في السرة، وهي ممارسة تُعرف باسم دهن السرة أو سحب السرة، يساعد على الهضم، ويقلل من الانتفاخ ويخفف من آلام الدورة الشهرية وبطانة الرحم. تعود جذور هذه الممارسة إلى ممارسة الطب الأيورفيدي، وهو نظام طب بديل. يزعم أحد العلاجات أنه يتضمن امتصاص الزيوت الأساسية من خلال السرة، عبر ما يسميه الممارسون «غدة بيتشوتي». حتى الآن، لم يجد العلماء أي دليل على وجود مثل هذه الغدة.

تقول الدكتورة جيما شارب، عالمة الأوبئة في جامعة إكستر البريطانية: «لسوء الحظ، بسبب الافتقار إلى البحث في صحة المرأة، إلى جانب قضايا مثل قوائم الانتظار الطويلة، لجأ العديد من النساء إلى علاجات منزلية غير مثبتة»؛ لتخفيف أعراض بطانة الرحم أو لفقدان الوزن. وتابعت: «لا توجد دراسات علمية راجعها الأقران حول وضع زيت الخروع على الجلد لمعالجة الوزن أو بطانة الرحم، لذلك لا يوجد دليل قوي على فاعلية هذه الممارسة. في بعض الحالات، قد يسبب زيت الخروع رد فعل تحسسي، لذلك من الأفضل تجنبه».

منتج «أوتزمبيك» لإنقاص الوزن

حقق «أوزمبيك» Ozempic، وهو دواء لمرض السكري، نجاحاً كبيراً في العام الماضي، وهو معروف بأنه يساعد على فقدان الوزن. يحتوي «أوزمبيك» على سيماغلوتيد semaglutide، وهو مركب يحاكي الهرمونات ويبطئ عملية الهضم. وفي المقابل، ابتكر مستخدمو «تيك توك» منتج «أوتزمبيك» oatzempic، وهو مزيج من الشوفان والماء وعصير الليمون، ويقولون إن له تأثيرات مماثلة لدواء «أوزمبيك» في إنقاص الوزن. لم يتم اختبار هذا الادعاء، لكن الناس لا يفقدون الوزن إلا إذا أحرقوا سعرات حرارية أكثر مما يستهلكون. ومع ذلك، قد يساعد الشوفان؛ فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تسمى بيتا غلوكان، والتي قد تعمل على تقليل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم.

لصق الفم قد يكون خطيراً بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحبة (متداولة)

تغطية الفم بشريط لاصق

يتنفس العديد من الأشخاص من خلال الفم بدلاً من الأنف في الليل، مما يؤدي إلى جفاف الفم والتهاب الحلق ورائحة الفم الكريهة. كما أنهم يكونون عرضة للشخير. يهدف إغلاق الفم بشريط لاصق إلى إعادة توجيه التنفس من خلال الأنف، والذي له فوائد إضافية تتمثل في منع دخول مواد مسببة للحساسية (عبر الأنف)، وجعل الهواء المستنشق أكثر رطوبة.

لقد بحثت دراسات قليلة فيما إذا كان هذا العلاج فعالاً، ولكن دراسة تجريبية أجريت على 30 شخصاً وجدت أن ربط الفم بالشريط اللاصق قلل من الشخير لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي الخفيف في أثناء النوم، وهو اضطراب يتوقف فيه التنفس ويبدأ بشكل متكرر في أثناء النوم.

لكن لصق الفم قد يكون خطيراً بالنسبة للبعض. وجدت تجربة أخرى على الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم أنه في حين أن لصق الفم يحسن تدفق الهواء عادةً، إلا أن أكثر من خمسهم شهدوا انخفاضاً كبيراً في تدفق الهواء. يقول الدكتور أندرو هوانغ، اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة في كلية بايلور للطب في هيوستن بأميركا: «إذا كان شخص ما يعرف أنه ليس لديه انسداد في الأنف، ووزنه طبيعي، ولا يعاني من انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم المعتدل أو الشديد، فيمكنه تجربة لصق الفم في المنزل».

ويضيف أن أولئك الذين يعانون من صعوبة في التنفس من خلال أنوفهم في أثناء النهار، أو يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أو تم تشخيص إصابتهم بانقطاع النفس الانسدادي النومي المتوسط ​​إلى الشديد، يجب عليهم زيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة قبل تجربة لصق الفم.


مقالات ذات صلة

الإعداد لأكبر دراسة بروتينية ستحدث ثورة في اختبارات السرطان والخرف

صحتك ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة (رويترز)

الإعداد لأكبر دراسة بروتينية ستحدث ثورة في اختبارات السرطان والخرف

ستنطلق أكبر دراسة في العالم للبروتينات التي تدور في جسم الإنسان في بريطانيا هذا الشهر، في مشروع قد يُحدث ثورة في اكتشاف الأمراض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الضغط الإضافي قد يؤدي إلى إتلاف ممرات الأنف ما يزيد من فرص حدوث نزيف مؤلم (رويترز)

طريقة تنظيف أنفك الخاطئة قد تضر بك... ما الأسلوب الأمثل لذلك؟

لقد لجأ مؤخراً أخصائي الحساسية المعتمد زاكاري روبين إلى منصة «تيك توك» لتحذير متابعيه البالغ عددهم 1.4 مليون شخص من العواقب الخطيرة لتنظيف الأنف بشكل خاطئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الحبوب المنومة قد تعوق عملية التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ (رويترز)

تناول الحبوب المنومة قد يمنع دماغك من «تنظيف» نفسه (دراسة)

أكدت دراسة جديدة أن تناول الحبوب المنومة قد يعوق عمل الجهاز الغليمفاوي الذي يطرد السموم المتراكمة في الدماغ أثناء النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك البروتينات الضارة محرك مهم لشيخوخة الدماغ والتدهور المعرفي المرتبط بالعمر (رويترز)

كيف يمكننا إبطاء شيخوخة الدماغ ومنع الخرف؟

تشمل نصائح إبطاء شيخوخة الدماغ: تشجيع ممارسة الرياضة، النظام الغذائي الصحي، تقليل تعرّض الناس لتلوث الهواء والتدخين، التأكد من أن الناس ليسوا معزولين اجتماعياً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

أظهرت دراسة أميركية التوصل إلى مزيج دوائي أفضل وأكثر أماناً بعد جراحات الأسنان من الأدوية الأفيونية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الإعداد لأكبر دراسة بروتينية ستحدث ثورة في اختبارات السرطان والخرف

ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة (رويترز)
ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة (رويترز)
TT

الإعداد لأكبر دراسة بروتينية ستحدث ثورة في اختبارات السرطان والخرف

ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة (رويترز)
ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة (رويترز)

ستنطلق أكبر دراسة في العالم للبروتينات التي تدور في جسم الإنسان في بريطانيا هذا الشهر. ويمكن أن يُحدث المشروع ثورة في اكتشاف الأمراض، ما يمهد الطريق لاختبارات الدم البسيطة لتحديد حالات مثل السرطان والخرف قبل سنوات من التشخيص التقليدي، وفق ما نقلته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

يهدف مشروع UK Biobank Pharma Proteomics إلى كشف التفاعل المعقد بين الجينات وأسلوب الحياة والبيئة في تطور المرض. هناك أيضاً إمكانية إنشاء اختبارات دم لتشخيص الحالات المناعية الذاتية مثل التصلب المتعدد ومرض كرون بشكل أسرع وأكثر دقة.

والبروتيوميات هي دراسة واسعة النطاق للبروتينات، وتحليل دورها في المرض وكيف تتسبب بنيتها ووظيفتها في حدوث الأمراض.

هذا المشروع الجديد هو توسع لبرنامج تجريبي ثوري نشر بيانات عما يقرب من 3 آلاف بروتين من عينات دم 54 ألف مشارك في بنك المملكة المتحدة للبيولوجيا. لقد سمحت البيانات التجريبية بالفعل للباحثين بتحديد البروتينات المرتفعة في المرضى الذين يصابون بالخرف حتى عقد من الزمان قبل التشخيص، وسبع سنوات قبل تشخيص بعض أنواع السرطان.

قال البروفيسور السير روري كولينز، المحقق الرئيسي والرئيس التنفيذي لبنك المملكة المتحدة للبيولوجيا: «ستسمح البيانات التي تم جمعها في الدراسة للعلماء في جميع أنحاء العالم بإجراء أبحاث متعلقة بالصحة، واستكشاف كيف تؤدي أنماط الحياة والبيئة والجينات من خلال البروتينات إلى إصابة بعض الأشخاص بأمراض معينة، بينما لا يصاب بها آخرون».

وأضاف: «سيسمح لنا ذلك بتحديد مَن المرجح أن يصاب بالمرض قبل أن يصاب به، ومن ثم يمكننا أن ننظر في طرق لمنع هذه الحالات قبل أن تتطور».

أظهرت البيانات التجريبية أن بروتينات معينة ترتفع لدى أولئك الذين يصابون بأنواع مختلفة من السرطانات حتى 7 سنوات قبل التشخيص السريري (رويترز)

يهدف المشروع الموسع - بدعم اتحاد من 14 شركة أدوية - إلى قياس ما يصل إلى 5400 بروتين من 600 ألف عينة دم. وتشمل هذه العينات المأخوذة منذ 15 إلى 20 عاماً، عندما بدأت دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، من 500 ألف شخص في أوائل الأربعينات إلى أواخر الستينات، بالإضافة إلى عينات ثانية مأخوذة من 100 ألف متطوع من البنك الحيوي في المملكة المتحدة بعد 10 إلى 15 عاماً.

وقالت البروفيسورة ناومي ألين، كبيرة العلماء في البنك الحيوي في المملكة المتحدة: «هذا أمر قيم للغاية؛ لأنه سيمكن الباحثين من معرفة كيف تؤثر التغيرات في مستويات البروتين داخل الأفراد في منتصف العمر إلى أواخره على تطور مجموعة كاملة من الأمراض المختلفة». وأضافت: «سوف يعمل على تسريع البحث في أسباب المرض وتطوير علاجات جديدة تستهدف بروتينات محددة مرتبطة بهذه الأمراض».

صورة أكثر اكتمالاً

وفي حديثها عن المشروع التجريبي، أضافت البروفيسورة ألين: «إن الحصول على بيانات حول مستويات البروتين يمنحنا صورة أكثر اكتمالاً عن كيفية تسبب الجينات وأسلوب الحياة والتعرض للبيئة في الإصابة بالمرض من خلال التغيرات في البروتينات. لذا فإنه يضيف قطعة حاسمة في لغز الصور المقطوعة للعلماء لمعرفة كيفية تطور المرض، ويعطينا أدلة ثابتة حول ما يمكننا القيام به لمنعه وعلاجه».

لقد أظهرت البيانات التجريبية بالفعل أن بروتينات معينة ترتفع لدى أولئك الذين يصابون بأنواع مختلفة من السرطانات حتى 7 سنوات قبل التشخيص السريري. وبالنسبة للخرف، تصل هذه النسبة إلى 10 سنوات قبل التشخيص السريري.

ستمكّن الدراسة معرفة بروتينات معينة للإصابة اللاحقة بمرض ألزهايمر مما سيفيد بتناول أدوية جديدة مصممة خصوصاً لعلاج المرض في مرحلة مبكرة (رويترز)

قالت الخبيرة ألين: «قد يكون من الممكن حقاً تطوير اختبارات دم بسيطة يمكنها اكتشاف المرض في وقت أبكر بكثير مما هو موجود حالياً. على سبيل المثال، في حالة الخرف، يمكنك أن تتخيل أنه إذا كان لدينا اختبار دم يقيس هذه المجموعة القليلة من البروتينات التي ترتفع بشكل خاص لدى أولئك الذين سيصابون لاحقاً بمرض ألزهايمر، فإنهم سيستفيدون بعد ذلك من تناول أدوية جديدة متوفرة في السوق ومصممة خصوصاً لعلاج المرض في مرحلة مبكرة».

وأضافت: «أظهرت البيانات من الدراسة التجريبية أن بروتينات معينة ترتفع بشكل كبير لدى الأفراد الذين يعانون من حالات المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد ومرض كرون وما إلى ذلك؛ لذا يمكنك أن ترى كيف يمكن استخدام اختبار دم بسيط لاستكمال تدابير التشخيص الحالية من أجل تشخيص هذه الأنواع من الأمراض بدقة أكبر، وربما بسرعة أكبر».

وتم تقديم عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من الاستثمارات للمشروع عبر مجموعة شركات أدوية، تضم أمثال «جونسون آند جونسون» و«أسترازينيكا» و«فايزر» و«غلاكسو سميث كلاين». سيدعم التمويل في البداية العلماء لقياس مستويات البروتين من 300 ألف عينة - ومن المتوقع أن يستغرق الأمر نحو 12 شهراً - مع إتاحة هذه البيانات للباحثين المعتمدين من بنك المملكة المتحدة للبيولوجيا في إصدارات متدرجة من عام 2026.