نصائح للتغلب على مشاكل النوم في العطلات

 النوم (رويترز)
النوم (رويترز)
TT

نصائح للتغلب على مشاكل النوم في العطلات

 النوم (رويترز)
النوم (رويترز)

قدمت «شبكة فوكس نيوز» الأميركية نصائح للتغلب على مشاكل النوم التي يعاني منها البعض في العطلات، وقالت إن التغييرات في الروتين اليومي والنظام الغذائي والمناطق الزمنية يمكن أن تؤدي إلى عدم النوم جيداً.

وقال الدكتور برايان ليكويانان، وهو طبيب نفسي، إن هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب النوم، بما في ذلك الحالات الطبية والعقلية والنظام الغذائي وسلوكيات، مثل التعرُّض لشاشات الهاتف والكومبيوتر.

وأضاف أن قضاء العطلات في منزل شخص آخر، أو تجربة تغيير في روتين الاستيقاظ أو النوم الطبيعي يمكن أن تؤثر أيضاً على جودة النوم.

وقدم ليكوينان 5 نصائح لتحسين النوم خلال العطلات.

النوم (رويترز)

1- الاستعداد للنوم بعيداً عن المنزل

بالنسبة لأولئك الذين يسافرون عبر مناطق زمنية، من المرجَّح أن تتأثر جداول النوم، يقترح الخبير أن «تحاول التكيُّف وفقاً لذلك، فإذا كنتَ في منطقة زمنية سابقة لمنطقة زمنية المعتادة، ففكِّر في الذهاب إلى الفراش مبكراً، لأنك قد تشعر بالنعاس في وقت أقرب. وإذا كنتَ في منطقة زمنية متأخرة عن منطقتك الزمنية المعتادة، فحاوِلْ تأخير وقت نومك للسماح لجسمك بالاستعداد».

وتابع: «إذا كنتَ تقيم كضيف في منزل شخص ما أو في فندق؛ فقد يكون من المفيد إحضار بعض الأدوات للمساعدة في ضمان نوم جيد ليلاً، مثل سدادات الأذن أو أقنعة العين، وهي طرق جيدة للحصول على الهدوء الذي قد يكون لديك في منزلك».

2- كن على دراية بالتغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية

نظراً لأن العديد من الأشخاص قد يأكلون ويشربون أكثر من المعتاد، خلال العطلات، فقد نصح ليكويانان بالتنبُّه إلى الكمية، فمن المرجَّح أن تتغير روتين التمارين الرياضية خلال هذا الوقت أيضاً.

وقال: «خصص وقتاً لممارسة الرياضة وعادات الأكل الصحية؛ حيث سيساعدك ذلك على الاسترخاء وتعزيز النوم بشكل أفضل».

3- حافظ على التنظيم

وفقاً لليكوانان، فإن الحفاظ على التنظيم خلال موسم العطلات المزدحم يمكن أن يساعد في منع العقل من الاندفاع قبل النوم، وأوصى بعمل قائمة بالأنشطة أو المهام التي يجب القيام بها في اليوم التالي لتنظيم أفكارك.

وقال: «تدوين الأشياء يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الاسترخاء والتخلص من الأفكار الزائدة وغير الضرورية التي يمكن أن تعطل نومك».

النوم (رويترز)

4- التواصل مع الأصدقاء

إن موازنة العلاقات خلال العطلات يمكن أن تسبب أيضاً ضغوطاً غير مرغوب فيها واضطراباً في النوم، وشجع ليكوانان على إجراء حوار مع الأصدقاء حول العطلة.

5- كن إيجابياً واستمتع

نصح ليكويانان بالاستمتاع بأجواء العطلات، وقال: «من المهم أن نتذكر الأشياء الإيجابية في الحياة؛ حيث يمكن للعقلية الإيجابية أن تخفف من التوتر، مما من المرجح أن يحسن جودة النوم».


مقالات ذات صلة

صحتك تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن

لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟

نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

دراسة: عادات العمل قد تصيبك بالأرق

خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (أرشيفية - إ.ب.أ)

ما أفضل وقت لتناول القهوة لحياة أطول؟... دراسة تجيب

أشارت دراسة جديدة إلى أن تحديد توقيت تناول القهوة يومياً قد يؤثر بشكل كبير على فوائدها الصحية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)
امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)
TT

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)
امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن أسلوب تناول الطعام الطازج المدعم بزيت الزيتون يمكن أن يعزز صحة الدماغ من خلال تعزيز بكتيريا أمعاء معينة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة تولين الأميركية أن الفئران المعملية التي اتبعت النظام الغذائي المتوسطي طوّرت أنماطاً مختلفة من بكتيريا الأمعاء عن تلك التي التزمت بالنظام الغذائي الغربي.

وجدت الدراسة، التي نُشرت في Gut Microbes Reports، أن التغييرات البكتيرية المرتبطة بالنظام الغذائي المتوسطي أدت إلى تحسن الأداء الإدراكي.

قالت الدكتورة ريبيكا سولش أوتايانو، المؤلفة الرئيسية للدراسة من مركز أبحاث الأعصاب السريرية بجامعة تولين: «لقد علمنا أن ما نأكله يؤثر على وظائف المخ، لكن هذه الدراسة تستكشف كيف يمكن أن يحدث ذلك».

وتابعت: «تشير نتائجنا إلى أن الاختيارات الغذائية يمكن أن تؤثر على الأداء الإدراكي من خلال إعادة تشكيل ميكروبيوم الأمعاء».

النظام الغذائي المتوسطي، الذي تُوج أفضل نظام غذائي على الإطلاق لمدة 8 سنوات متتالية من قبل US News & World Report، قائم على النباتات ويعطي الأولوية للخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والمكسرات والبذور مع الحد من اللحوم الحمراء والسكر.

وثبت أن النظام الغذائي المتوسطي يساعد في إنقاص الوزن وتحسين نسبة السكر في الدم وخفض ضغط الدم والكوليسترول. كما ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف وأنواع معينة من السرطان.

هذه الدراسة الأخيرة في جامعة تولين هي الأولى التي تبحث في العلاقة بين النظام الغذائي المتوسطي والغربي، والميكروبات والوظيفة الإدراكية.

لنمذجة تأثيرات النظام الغذائي خلال فترة حرجة من التطور، استعان الباحثون بفئران. ووجدوا أن الفئران التي تغذت على نظام غذائي متوسطي، مع تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون والأسماك والألياف، أظهرت زيادة ملحوظة في البكتيريا المعوية المفيدة مقارنة بتلك التي تناولت نظاماً غذائياً غربياً عالي الدهون ومنخفض الخضار وغني جداً باللحوم.

وقد ارتبطت التحولات البكتيرية في الفئران المتوسطية، التي تضمنت مستويات أعلى من البكتيريا مثل Candidatus Saccharimonas، بتحسن الأداء الإدراكي والذاكرة. وعلى النقيض من ذلك، ارتبطت المستويات المتزايدة من بعض البكتيريا، مثل Bifidobacterium، في الفئران التي اتبعت نظاماً غربياً بضعف وظيفة الذاكرة.

وقد أثبتت دراسات سابقة وجود صلة بين النظام الغذائي الغربي والتدهور المعرفي، فضلاً عن السمنة والقضايا العاطفية والسلوكية.

ولاحظ الباحثون أن مجموعة النظام الغذائي المتوسطي أظهرت أيضاً مستويات أعلى من المرونة المعرفية، أي القدرة على التكيف واستيعاب المعلومات الجديدة، مقارنة بمجموعة النظام الغذائي الغربي.

وتشير الفوائد الواضحة للالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي إلى أن التأثيرات المماثلة قد تنعكس على الشباب الذين لا تزال أدمغتهم وأجسامهم في طور النمو.

وقال المؤلف المشارك الدكتور ديميتريوس م. ماراجانوري: «تشير نتائجنا إلى أن النظام الغذائي المتوسطي أو تأثيراته البيولوجية يمكن تسخيرها لتحسين الأداء الدراسي لدى المراهقين أو أداء العمل لدى الشباب».

وتابع: «في حين أن هذه النتائج تستند إلى نماذج حيوانية، إلا أنها تعكس الدراسات البشرية التي تربط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالخرف».

واستناداً إلى هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى إجراء دراسات بشرية واسعة النطاق للتحقيق في العلاقة بين الوظيفة الإدراكية والنظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء.