الرياض تستضيف مؤتمراً لطب التجميل بمشاركة محلية وعالمية

يبحث أحدث ما توصل إليه العلم في علاج أمراض الشعر والبشرة

مؤتمر الطب التجميلي الثالث بمشاركة 2000 طبيب وجراح محلي وعالمي (الشرق الأوسط)
مؤتمر الطب التجميلي الثالث بمشاركة 2000 طبيب وجراح محلي وعالمي (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف مؤتمراً لطب التجميل بمشاركة محلية وعالمية

مؤتمر الطب التجميلي الثالث بمشاركة 2000 طبيب وجراح محلي وعالمي (الشرق الأوسط)
مؤتمر الطب التجميلي الثالث بمشاركة 2000 طبيب وجراح محلي وعالمي (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، مؤتمر الأكاديمية العلمية للطب التجميلي في نسخته الثالثة، بمشاركة متحدثين عالميين ومحليين متخصصين في مجال التجميل من أميركا وأوروبا ودول خليجية عربية، إضافة إلى المشاركين من السعودية.

وسيشهد المؤتمر الأكبر من نوعه في المنطقة والذي يقام يومي 1 و2 نوفمبر (تشرين الثاني)، بحضور قرابة 2000 طبيب وطبيبة مختصين في طب وجراحة التجميل، جلسات علمية متخصصة عن حقن مادة الإكسوزوم وعوامل النمو، وهي من أحدث ما توصل إليه العلم في علاج أمراض الشعر والبشرة.

وقال الدكتور محمد بن صالح الخويلد الشريك المؤسس للمؤتمر ونائب الرئيس لهذه السنة، إن المؤتمر الذي يقام للسنة الثالثة «يعتبر فرصة سانحة لتبادل الخبرات والتجارب، وأيضاً إبراز أحدث ما توصل إليه طب وجراحة التجميل في العالم».

د. محمد الخويلد الشريك المؤسس للمؤتمر ونائب الرئيس (الشرق الأوسط)

وأضاف الدكتور الخويلد أن «المؤتمر بنسخته لهذا العام سيسبقه ورش عمل عن أحدث التقنيات والإجراءات التجميلية في العالم من خلال متحدثين من أميركا، وأوروبا، ومصر، والإمارات، بالإضافة إلى السعودية، حيث يستهدف تطوير وتنمية المعلومات في مجال الطب التجميلي لجميع المهتمين والممارسين الصحيين في هذا المجال».

وأكد الخويلد أن البرنامج العلمي المصاحب معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، بواقع 23 ساعة تعليم طبي مستمر، ويستهدف المؤتمر أطباء التجميل والممارسين الصحيين في هذا المجال، بالإضافة إلى طلاب وطالبات الطب المهتمين بهذا التخصص.

وأشار الدكتور الخويلد إلى أنه تم تخصيص قسم خاص لجراحة النساء التجميلية، إضافة إلى مناقشة تعامل أطباء الجلدية والتجميل مع «السوشيال ميديا» في نقل خبراتهم وتجاربهم للمتابعين بطريقة مهنية.


مقالات ذات صلة

اختبار وراثي يتنبأ بإصابة المواليد بأمراض خطيرة

صحتك يحدث تسمم الدم لدى الأطفال حديثي الولادة بسبب عدوى شديدة (جامعة كولومبيا البريطانية)

اختبار وراثي يتنبأ بإصابة المواليد بأمراض خطيرة

طوّر فريق من الباحثين أداة للتنبؤ بخطر «تسمم الدم» لدى الأطفال حديثي الولادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الاختبار يعتمد على أسئلة سلوكية لقياس ميل المرشحين للنرجسية بطريقة غير مباشرة (جامعة ولاية سان فرنسيسكو)

اختبار جديد في مقابلات العمل يكشف «النرجسيين»

طوّر علماء النفس في جامعة ولاية سان فرنسيسكو الأميركية، اختباراً جديداً لكشف «النرجسية» بين المرشحين للوظائف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق قضية أنتوني توماس هوفر قيد التحقيق من قبل السلطات الخاصة في أميركا (رويترز)

«توفي دماغياً»... استيقاظ أميركي أثناء عملية استئصال أعضائه للتبرع بها

استيقظ رجل أُصيب بسكتة قلبية، وأُعلن عن وفاته دماغياً، بينما كان الجراحون في ولاية كنتاكي الأميركية، مسقط رأسه، في خضم استئصال أعضائه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق العالم الأميركي غاري رافكن (أ.ب)

«نوبل الطب» لأميركيين اكتشفا طريقة تنظيم نشاط الجينات

أعلنت جمعية نوبل عن فوز العالمين الأميركيين فيكتور أمبروس وغاري رافكن بجائزة نوبل للفسيولوجيا والطب لعام 2024.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم العربي ما حدث في لبنان كان بمثابة اختبار لقدرة القطاع الصحي على التعامل مع الوضع في حالة حدوث حرب أوسع نطاقاً مع إسرائيل (إ.ب.أ)

تفجيرات أجهزة اتصال «حزب الله» اختبار لجاهزية مستشفيات لبنان للحرب

عندما تدفق عشرات الأشخاص الذين تخضبت أجسادهم وملابسهم بالدماء على مستشفيات لبنان أمس الثلاثاء، كان ذلك اختباراً لقدرة القطاع الصحي المتضرر من الأزمة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

نوع من المكسرات قد يحمينا من العمى في سن الشيخوخة

الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر (أ.ف.ب)
الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر (أ.ف.ب)
TT

نوع من المكسرات قد يحمينا من العمى في سن الشيخوخة

الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر (أ.ف.ب)
الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر (أ.ف.ب)

كشفت دراسة أن الفستق قد يحمي أعيننا من العمى مع تقدّمنا في العمر، ووصولنا إلى الشيخوخة.

وحسب مجلة «نيوزويك»، فقد أجرى الباحثون تجربة على 36 بالغاً، تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما استمرت في استهلاك نظامها الغذائي المعتاد، في حين أضافت الأخرى حفنتين من الفستق لغذائها اليومي.

ووجد فريق الدراسة أن تناول حفنتين من الفستق يومياً كان مرتبطاً بزيادة كبيرة في كثافة الصبغة البقعية الضوئية (MPOD)، وهو مؤشر مهم لصحة العين.

وتحمي كثافة الصبغة البقعية الضوئية الشبكية، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو السبب الرئيسي للعمى لدى كبار السن.

وقالت البروفيسورة تامي سكوت، المؤلّفة الرئيسية للدراسة، من كلية «فريدمان» لعلوم التغذية، وكلية الطب بجامعة تافتس في ولاية ماساتشوستس الأميركية: «الفستق عبارة عن وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، ويوفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية».

وأضافت: «ما يثير الاهتمام بشكل خاص هو محتواه الفريد من اللوتين، وهو صبغة نباتية تلعب دوراً حاسماً في صحة العين، ويساعد اللوتين في حماية العينين من التلف الناتج عن الضوء الأزرق والإجهاد التأكسدي».

وتابعت: «هذا يجعل الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل غذاء وظيفي له فوائد صحية محددة».

ولفت الفريق إلى أن اللوتين قد يعزّز أيضاً صحة الدماغ، من خلال زيادة تدفق الدم إليه، والعمل مضاداً للأكسدة، وتهدئة الالتهابات به، وبالتالي وقايته من الخرف.