نظام غذائي قد يتصدى لسرطان البنكرياس... تعرف عليه

نظام «كيتو» الغذائي يمكن أن يدفع خلايا سرطان البنكرياس لأن «تتضور جوعاً» (رويترز)
نظام «كيتو» الغذائي يمكن أن يدفع خلايا سرطان البنكرياس لأن «تتضور جوعاً» (رويترز)
TT
20

نظام غذائي قد يتصدى لسرطان البنكرياس... تعرف عليه

نظام «كيتو» الغذائي يمكن أن يدفع خلايا سرطان البنكرياس لأن «تتضور جوعاً» (رويترز)
نظام «كيتو» الغذائي يمكن أن يدفع خلايا سرطان البنكرياس لأن «تتضور جوعاً» (رويترز)

أشارت دراسة مبكرة إلى أن اتباع نظام «كيتو» الغذائي يمكن أن يدفع خلايا سرطان البنكرياس لأن «تتضور جوعاً» ويقضي عليها بشكل فعال.

و«كيتو» هو نظام غذائي يولّد في الجسم مركبات كيميائية تُسمى «الكيتونات»، وذلك عبر تناول وجبات طعام «عالية» المحتوى بالدهون و«منخفضة جداً» في محتواها من نشويات وسكريات الكربوهيدرات.

وتعتمد آلية عمل الحمية الغذائية المولدة لـ«الكيتونات» على خفض الوزن، في حرمان الجسم من الغلوكوز (المصدر الرئيسي لوقود الطاقة في خلايا الجسم). وحينها يضطر الجسم إلى استخدام مصدر بديل لإنتاج الطاقة. وهذا المصدر البديل للسكريات هو «الكيتونات». و«الكيتونات» يتم استخراجها من الشحوم المتراكمة في الجسم.

وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد قال الباحثون إن دراستهم الجديدة تشير إلى أن الجمع بين هذا النظام الغذائي وعقار جديد للسرطان يسمى «eFT508» يُحدث «ضعفاً» في خلايا سرطان البنكرياس، الأمر الذي قد يؤدي إلى علاجه.

وقال الفريق، التابع لجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن العقار الجديد، الذي يخضع حالياً للتجارب السريرية، يمنع عمل بروتين يسمى «eIF4E» وهو مسؤول عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون.

وأشاروا إلى أن اتباع نظام «كيتو» الغذائي يفعل الأمر ذاته.

وأجرى الباحثون تجربتهم على فئران اتبعت نظام كيتو الغذائي، جنباً إلى جنب مع تلقي علاج السرطان «eFT508».

ووجد الفريق أنه عندما يمنع علاج السرطان «eFT508» عملية التمثيل الغذائي للدهون، التي تكون المصدر الوحيد للوقود الذي يحتاجه الورم طالما أن الفئران بقيت على نظام «كيتو»، فإن السرطان يتوقف عن النمو.

وقال البروفسور ديفيد روجيرو، المؤلف الرئيسي للدراسة: «هذا يعني أن هذه الطريقة الجديدة قطعت القوت الوحيد للخلايا السرطانية وجعلتها تتضور جوعاً، ما أدى إلى تقلصها».

ويعيش نحو 5 في المائة فقط من المصابين بسرطان البنكرياس لمدة عقد من الزمان بعد التشخيص.

وتعليقاً على هذه النتائج، حثت مؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة المرضى على عدم إجراء أي تغييرات جذرية على أنظمتهم الغذائية، قائلة إن الدراسة لا تزال في مراحلها المبكرة.


مقالات ذات صلة

صحتك خلايا سرطانية (رويترز)

اختبار منزلي لسرطان البروستاتا يتفوق على طرق الفحص الحالية

طوَّرت مجموعة من الباحثين اختباراً منزلياً للكشف عن سرطان البروستاتا قد يتفوق على طرق الفحص الحالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي الغازي في مرحلة مبكرة يمكّن من تجنب الجراحة إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي (رويترز)

دراسة: بعض حالات سرطان الثدي قد لا تحتاج لجراحة بعد العلاج الكيميائي

أظهرت دراسة جديدة أن المريضات اللاتي يتم اكتشاف إصابتهن بسرطان الثدي الغازي في مرحلة مبكرة يمكنهن تجنب الجراحة بشكل آمن، إذا اختفت الأورام بعد العلاج الكيميائي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممارسة التمارين الرياضية خلال عطلة نهاية الأسبوع تقلل خطر الوفاة بمرض السرطان (أ.ف.ب)

ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع تُخفض خطر الوفاة بالسرطان

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تقلل خطر الوفاة بمرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك النظام الغذائي الغني بالدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي (جامعة ولاية كينت)

النظام الغذائي الغني بالدهون مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي

ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وزيادة احتمالية انتشاره إلى أعضاء أخرى. إلا أن أسباب هذا الارتباط لا تزال غير مفهومة جيداً.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

10 أمور أساسية للتقدم في السن بصحة ورشاقة

لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً للحفاظ على الصحة والحيوية (رويترز)
لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً للحفاظ على الصحة والحيوية (رويترز)
TT
20

10 أمور أساسية للتقدم في السن بصحة ورشاقة

لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً للحفاظ على الصحة والحيوية (رويترز)
لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً للحفاظ على الصحة والحيوية (رويترز)

التقدم في السن بشكل صحي لا يعتمد على الحظ، بل على الخيارات اليومية. ويعد إعطاء الأولوية لنظام غذائي متوازن، والحركة المنتظمة، والنوم الجيد، وإدارة التوتر، كلها عوامل أساسية للحفاظ على الصحة. كما أن الحفاظ على النشاط الذهني، والتواصل الاجتماعي، والحفاظ على عقلية إيجابية، يلعب دوراً مهماً.

ووفق ما ذكره موقع «ذا هيلث سايت» المهتم بأخبار الصحة، فإن الأوان لا يفوت أبداً للبدء في بناء عادات تدعم حياة أطول، وأقوى، وأكثر حيوية. وهذه عشرة أشياء يجب معرفتها إذا كنت ترغب في التقدم في السن بشكل صحي:

التغذية هي الأساس

ضع الأطعمة الصحية في أولوياتك، مثل: الخضراوات، والفواكه، والدهون الصحية، والبروتينات الخالية من الدهون، والألياف. وقلل من الأطعمة المصنعة، والسكر، والكحوليات.

التمارين اليومية

لا بد من أداء بعض النشاط البدني يومياً. لا داعي لأن تُرهق نفسك، وتذكر أن الاستمرارية هي الأساس. امزج بين تمارين القوة، وتمارين الكارديو (التي تنشط الدورة الدموية مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة)، وتمارين المرونة (مثل اليوغا أو المشي).

النوم ليس اختيارياً

احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد. ترتبط قلة النوم بالتدهور المعرفي، وزيادة الوزن، وضعف المناعة.

قم بتنشيط دماغك

تعلم أشياء جديدة، اقرأ، العب ألعاباً استراتيجية، أو مارس هواية جديدة. التحفيز الذهني يُبقي مساراتك العصبية نشطة.

سيطر على توترك

يؤدي التوتر المزمن إلى التهاب يُسرّع شيخوخة جسمك. استخدم اليقظة الذهنية، والتأمل، وتدوين اليوميات، أو تمارين التنفس للسيطرة على نفسك.

إجراء الفحوصات الدورية

اكتشف المشاكل الصحية المزمنة مبكراً، مثل ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول، ومشاكل مثل نقص الفيتامينات. الرعاية الوقائية أقل تكلفة وأكثر فعالية من الرعاية الطارئة.

احمِ بشرتك

لا يقتصر استخدام واقي الشمس على الشاطئ، بل استخدمه يومياً. فالجلد هو أكبر عضو في جسمك، وهو أول من تظهر عليه علامات الشيخوخة.

حافظ على تواصل اجتماعي

قد تكون الوحدة ضارة كالتدخين. خصص وقتاً للأشخاص الذين يُشجعونك ويُنشطونك.

ابنِ عقلية إيجابية

الامتنان، وتحديد الهدف، والتفاؤل كلها عوامل تُطيل عمرك. الشيخوخة ليست تراجعاً، بل هي تحول في التركيز.

ابدأ الآن فالأوان لم يفت

سواءً كنت في الثلاثين أو السبعين من عمرك، فإن تغيير نمط الحياة سوف يُجدي نفعاً. يتمتع الجسم بقدرة مذهلة على الشفاء والتكيف والنمو بقوة مع العزم.