وجبة خفيفة «غنية بالدهون» تساعدك في إنقاص وزنك... تعرف عليها

أظهرت الأبحاث الجديدة أنه يمكن للمكسرات أن تكون في الواقع جزءاً مهماً من النظام الغذائي لفقدان الوزن (رويترز)
أظهرت الأبحاث الجديدة أنه يمكن للمكسرات أن تكون في الواقع جزءاً مهماً من النظام الغذائي لفقدان الوزن (رويترز)
TT

وجبة خفيفة «غنية بالدهون» تساعدك في إنقاص وزنك... تعرف عليها

أظهرت الأبحاث الجديدة أنه يمكن للمكسرات أن تكون في الواقع جزءاً مهماً من النظام الغذائي لفقدان الوزن (رويترز)
أظهرت الأبحاث الجديدة أنه يمكن للمكسرات أن تكون في الواقع جزءاً مهماً من النظام الغذائي لفقدان الوزن (رويترز)

على الرغم من أنه كان يُعتقد في السابق أن المكسرات تؤدي إلى السمنة، فإن الأبحاث الجديدة أظهرت أنها يمكن أن تكون في الواقع جزءاً مهماً من النظام الغذائي لفقدان الوزن، وفقاً لما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ووجدت مراجعة بحثية أجريت في فبراير (شباط) 2024 في مجلة «Nutrition Research Reviews» أن المكسرات الغنية بالدهون مثل اللوز والفول السوداني والفستق والجوز يمكن أن تساعد الأشخاص في الوصول إلى أهدافهم في إنقاص الوزن عند تناولها كجزء من نظام غذائي يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية.

ووفق موقع «هيلث»، فإن بعض الدهون أكثر فائدة من غيرها لقضايا مثل صحة القلب والأوعية الدموية والسكري وإدارة الوزن. فعلى سبيل المثال، «الدهون الموجودة في اللوز قد تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار واستقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تساعد في السيطرة على مرض السكري».

وكشفت أبحاث جديدة أن الجسم قد لا يمتص كامل السعرات الحرارية الموجودة في المكسرات، ما يجعلها أفضل لفقدان الوزن مما كان يُعتقد سابقاً. ووفقاً لـ4 دراسات، فإن تناول الأشخاص للمكسرات كجزء من نظام غذائي «يتم التحكم فيه بالسعرات الحرارية»، يسمح بفقدان مزيد من الوزن «بشكل ملحوظ».

ورغم أن المكسرات ليست طعاماً منخفض السعرات الحرارية، كما أنها ليست منخفضة الدهون، فإنها تحتوي على عناصر غذائية تحدّ من الجوع، ما يزيد من احتمالية فقدان الوزن.

وحسب مراجعة بحثية، أجريت في فبراير، فإن «المكسرات مصدر غني بالبروتين والألياف، التي يمكن أن تساعد في تعزيز الإحساس بالامتلاء (الشبع) الذي يمكن أن يساعد بدوره في إدارة الرغبة الشديدة في الجوع وتقليل الاستهلاك المفرط للطعام».

أيضاً قد يؤثر محتوى البروتين في المكسرات على صحة العضلات أثناء رحلة فقدان الوزن. فالبروتين الموجود في المكسرات يمكن أن يُساعد في الحفاظ على كتلة العضلات التي يمكن فقدانها أثناء فقدان الوزن.

وتعدّ الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات أمراً جيداً لفقدان الوزن، فهذه الدهون قد تعزز فقدان الوزن لأنها تزيد من أكسدة الدهون ومعدل الأيض بعد تناول الطعام، وهذا يعني أن مزيداً من الطاقة سيتبدد على شكل حرارة بدلاً من تخزينها.

ويمكن تضمين مزيد من المكسرات في النظام الغذائي، سواء برشّها فوق أطباق الحبوب أو إضافتها إلى السلطة أو استخدامها لإضافة النكهة في أطباق الأسماك أو الدواجن أو الخضار أو دمجها في المخبوزات.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة تعتمد «نيفي» أول بخاخ أنفي لردود الفعل التحسسية

صحتك إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية اعتمدت بخاخاً أنفياً ليكون أول علاج طوارئ خلاف الحقن لردود الفعل التحسسية التي قد تفضي إلى الوفاة (غيتي)

الولايات المتحدة تعتمد «نيفي» أول بخاخ أنفي لردود الفعل التحسسية

قالت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية (إف دي إيه) إنها اعتمدت بخاخاً أنفياً، ليكون أول علاج طوارئ لردود الفعل التحسسية بخلاف الحقن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية جندي تركي مشارك في عملية «المخلب - القفل» شمال العراق (وزارة الدفاع التركية)

أنقرة وبغداد إلى «اجتماع أمني رابع» لتعزيز التعاون

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الاجتماع الرابع للآلية الأمنية المشتركة بين تركيا والعراق سيعقد في أنقرة الأسبوع المقبل.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي طبيب يمني يعاين مريضاً في أحد مستشفيات صنعاء (إ.ب.أ)

اتهامات للحوثيين بإخفاء أدوية مرضى السكري المجانية

يعاني الآلاف من مرضى السكري في محافظة إب اليمنية من انعدام الأدوية المخصصة لهم مجاناً من منظمات دولية، في ظل اتهامات للجماعة الحوثية بإخفائها.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
صحتك موزع مشروبات غازية في القرية الأولمبية (أ.ف.ب)

دراسة تحذر: بديل السكر يزيد من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

أظهرت دراسة حديثة أن تناول بديل السكر «الإريثريتول»، المستخدم في تحلية المنتجات منخفضة الكربوهيدرات، قد يزيد من أخطار الجلطات الدموية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مراكز السيطرة على الأمراض توصي الأشخاص الأكثر عرضة للخطر بتجنب تناول اللحوم المقطعة الجاهزة لتجنب الليستيريا (رويترز)

«الليستيريا» تقتل 3 في أميركا... ما هي؟ وما الأعراض؟

أدى تفشي بكتيريا الليستيريا المرتبط بلحوم البقر المقطعة إلى وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 43 آخرين على الأقل في 13 ولاية أميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هل القهوة منزوعة الكافيين مضرة بالصحة؟

رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (إ.ب.أ)
رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (إ.ب.أ)
TT

هل القهوة منزوعة الكافيين مضرة بالصحة؟

رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (إ.ب.أ)
رجل يحضّر فنجانين من القهوة بمقهى في كولومبيا (إ.ب.أ)

يعد تناول القهوة عنصراً أساسياً في روتين الصباح لكثير من الأشخاص، حيث إنها تمنحهم الطاقة والتركيز.

لكن تناول فنجان من القهوة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوب فيها حيث يحتوي على ما بين 80 و100 ملليغرام من الكافيين، والذي يمكن أن يسبب أيضاً التوتر والقلق وصعوبة النوم، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.

وتُعد القهوة منزوعة الكافيين بديلاً لذيذاً لكن بعض منظمات الدفاع عن الصحة أثارت مخاوف بشأن المادة الكيميائية المستخدمة في نزع الكافيين لأنها قد تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كيف ينزع الكافيين من القهوة؟

هناك عدة طرق لصنع القهوة منزوعة الكافيين، ولكن هناك طريقتان شائعتان تستخدمان المواد الكيميائية كلوريد الميثيلين أو أسيتات الإيثيل لاستخراج الكافيين من حبوب القهوة وإذابته.

وإحدى الطرق تضع حبوب البن في اتصال مباشر مع المواد الكيميائية وقالت تونيا كول، رئيسة قسم الهندسة الكيميائية في جامعة كاليفورنيا، إن الأمر يبدأ بتبخير حبوب القهوة الخضراء غير المحمصة لجعلها تنتفخ وتفتح مسامها وبعد ذلك، يتم شطفها في كلوريد الميثيلين أو أسيتات الإيثيل لإزالة الكافيين.

وقال إريك برينر، المدير المساعد لمركز الدراسات والأبحاث في جامعة هارفارد إنه يتم بعد ذلك تعريض الحبوب للبخار مرة أخرى وغسلها لإزالة المواد الكيميائية المتبقية، ثم يتم تحميصها وقد لا يكون المذاق النهائي عادةً مثل فنجان القهوة العادي، ولكن «عندما يتم إعداده بشكل جيد، يكون هناك تغيير بسيط للغاية».

وذكر عن هذا النوع من القهوة: «بالنسبة لبعض الناس، يريدون شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر لأنهم يحبون مذاقها، لكنهم لا يريدون أن يظلوا مستيقظين طوال الليل».

القهوة لها فوائد كبيرة على بكتيريا الأمعاء المفيدة (إ.ب.أ)

هل المواد الكيميائية المستخدمة في نزع الكافيين من القهوة خطيرة؟

باختصار، الجواب هو لا، كما يقول الخبراء، على الأقل ليس بالكمية التي تتعرض لها من القهوة منزوعة الكافيين.

ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يتعرضون للمواد الكيميائية مثل كلوريد الميثيلين بمستويات أعلى - مثل العمال الذين يستخدمونه لتجريد الطلاء أو إزالة الشحوم المعدنية - قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد والرئة وتلف الجهاز العصبي المركزي.

وقالت كول إن هذا يعني أنه سيكون من المستحيل عمليا شرب ما يكفي من القهوة منزوعة الكافيين لتعريض نفسك لمستويات خطيرة من كلوريد الميثيلين.

وكذلك ذكر برينر أن خلات الإيثيل، وهي المادة الكيميائية الأخرى المستخدمة في نزع الكافيين من القهوة، لا تستدعي الكثير من القلق حيث إنها توجد بشكل طبيعي في بعض الفواكه، مثل الكيوي والجوافة، وتستخدم في منتجات مثل طلاء الأظافر وحبر الطباعة، ولكن لا يوجد دليل على أنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، فإن التعرض لخلات الإيثيل من خلال الاستنشاق أو البلع أو ملامسة الجلد قد يؤدي إلى تهيج العينين أو الجلد أو الحلق، وفقاً للمراكز الأميركية السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ولكن الخبراء قالوا إن هذه المادة الكيميائية لا تشكل تهديدا صحيا عند تناول القهوة، حيث ذكرت كول أنه بمجرد نزع الكافيين من القهوة، فقد تبقى آثار للمواد الكيميائية ولكن بعد تحميص الحبوب، تتبخر المواد الكيميائية بالكامل تقريباً وعادةً ما يتم تحميص حبوب القهوة في درجات حرارة عالية تذيب تلك المواد.