استشارات: تناول جلد الدجاج

استشارات: تناول جلد الدجاج
TT

استشارات: تناول جلد الدجاج

استشارات: تناول جلد الدجاج

* هل تناول جلد الدجاج مفيد أو ضار صحياً؟

- هذا ملخص أسئلتك عن تناول جلد الدجاج. وبداية لاحظ معي أن نصائح التغذية الصحية، بالنسبة لتناول، أو تقليل تناول، منتج غذائي ما، تُبنى على 3 عناصر رئيسية.

الأول يتعلق بالتقييم العلمي النظري للمكونات الغذائية الصحية المتوفرة في هذا المنتج الغذائي. وتحديداً كمية المعادن والفيتامينات والألياف والبروتينات فيه، وكمية سكريات الكربوهيدرات ونوعها (بسيطة أم معقدة)، وكمية ونوعية الدهون (مشبعة أو غير مشبعة)، والكوليسترول.

والعنصر الآخر يتعلق بنتائج الدراسات الإكلينيكية التي تم إجراؤها حول فوائد أو أضرار تناول هذا المنتج الغذائي، ومستوى البراهين العلمية التي تدل عليها.

والعنصر الثالث الطريقة التي تم بها إعداد أو طهو المنتج الغذائي للتناول، أي: هل كانت الغلي في الماء أو القلي العميق في الزيوت النباتية المعالجة صناعياً، أو الشواء أو الخبز في الفرن. وكذلك تأثير الإضافات التي تمت إضافتها إليه أثناء الإعداد للتناول، كالملح والسمن وغيره.

وجلد الدجاج، أحد الأمثلة التطبيقية لهذه العناصر التقييمية في شأن التغذية الصحية.

وبالعموم، وعند تناوله باعتدال، يكون جلد الدجاج الطبيعي (غير المقلي بتغليف من البقسماط وغيره) مصدراً غذائياً جيداً للحصول على الدهون الصحية غير المشبعة. ولا ينبغي اعتباره سلبياً من ناحية التغذية الصحية لعموم الناس الأصحاء، في أي مرحلة من مراحل العمر. كما أنه مصدر جيد للكولاجين والبروتين وعدد من المعادن والفيتامينات.

والانتقاد الصحي الأساسي لجلد الدجاج هو أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون، وبالتالي نسبة عالية من السعرات الحرارية. أما غير هذا الأمر فلا يُذكر صحياً في الغالب أي مأخذ على جلد الدجاج.

وهذا الأمر، أي الاحتواء على نسبة عالية من الدهون، ليس في الحقيقة مأخذاً ضاراً عند مراجعة الأمر.

وللتوضيح، فإن كمية كالوري السعرات الحرارية في 100 غرام من لحم صدر الدجاج النيء المنزوع الجلد تبلغ نحو 110 كالوري، وترتفع إلى 170 كالوري إذا كانت مع الجلد. وطاقة كالوري السعرات الحرارية في كمية 100 غرام من لحم فخذ الدجاج النيء المنزوع الجلد تبلغ 120 كالوري، وترتفع إلى 210 كالوري إذا كانت مع الجلد. والجلد يحتوي على كمية من الدهون أعلى 5 مرات من تلك التي في اللحم نفسه، سواء في الصدر أو الفخذ. حيث تبلغ كمية الدهون في جلد صدر الدجاج 8 غرامات، و11 غراماً في جلد الفخذ. أي أن جلد فخذ الدجاج يحتوي أيضاً على كمية أعلى من الدهون، مقارنة بجلد الصدر.

ولكن ارتفاع كمية الدهون التي في الجلد (الصدر والفخذ) ليس بسبب ارتفاع في كمية الدهون المشبعة الضارة فيه، بل بسبب ارتفاع كمية الدهون غير المشبعة ودهون أوميغا (الدهون الصحية) فيه.

وتحديداً، وفي جلد صدر الدجاج، فإن كمية الدهون الصحية غير المشبعة هي 5 غرامات، بينما كمية الدهون المشبعة الضارة هي فقط 3 غرامات. وفي جلد فخذ الدجاج، تكون كمية الدهون الصحية غير المشبعة 9 غرامات، والدهون المشبعة الضارة هي 3 غرامات. وكمية دهون أوميغا - 3 وأوميغا - 6 (دهون صحية) أعلى بمقدار ثلاثة أضعاف عند مقارنة قطعة لحم صدر أو فخذ الدجاج مع الجلد الذي يغلفها، بقطعة لحم صدر أو فخذ الدجاج دون الجلد.

وعليه فإن «معظم» الدهون الموجودة في جلد الدجاج النيء هي دهون غير مشبعة، مشابهة لتلك الموجودة في زيت الزيتون. وهناك دهون مشبعة في جلد الدجاج أيضاً، ولكن ليس كثيراً، وقد تمت المبالغة في تضخيم المخاطر الصحية للدهون المشبعة الطبيعية عند تناولها بكميات ضئيلة. وكثير من هذه الدهون في جلد الدجاج، تزول عند الشواء أو الغلي في الماء أو الخبز في الفرن، كما سيأتي.

هذا من جانب الدهون في جلد الدجاج. ومن جانب آخر، فإن كمية الكولسترول في جلد الدجاج ليست أعلى من التي في لحم الدجاج. وتفيد المصادر العلمية أن كمية الكوليسترول في الجلد هي تقريباً نصف كمية الكولسترول في لحم فخذ الدجاج نفسه. كما تفيد أن كمية الكوليسترول في كبد الدجاج، هي أربعة أضعاف الكمية في لحم الدجاج.

والأصل أن كمية الكوليسترول في لحم الدجاج تختلف حسب أجزائه، أي إما الجناح أو الفخذ أو الساق أو الصدر. وبشكل تقريبي، ففي كل 100 غرام من لحم أرجل الدجاج المنزوعة الجلد، يوجد 90 مليغراما من الكوليسترول، بينما يحتوي نفس الوزن من لحم أفخاذ الدجاج المنزوعة الجلد على 98 مليغراما من الكوليسترول. وتحتوي أجنحة الدجاج على 111 مليغراما من الكوليسترول، في كل 100 غرام. ونفس الكمية من لحم صدر الدجاج المنزوع الجلد تحتوي على 73 مليغراماً من الكوليسترول.

وللمقارنة، فإن كمية 100 غرام من لحم البط بها 75 مليغراماً من الكوليسترول، ومن لحم الأرنب 55 مليغراماً، ومن لحم البقر 85 مليغراماً، ومن سمك السلمون 55 مليغراماً. وهذا يعني أن هناك كمية كوليسترول أقل في لحم صدور الدجاج، وهي كمية معتدلة، مقارنة بمعظم منتجات اللحوم الأخرى. كما لا يزال الكوليسترول في لحم أفخاذ الدجاج والأجنحة مرتفعاً، مقارنة بمنتجات اللحوم الأخرى.

والواقع أن غالب المخاوف الصحية المتعلقة بجلد الدجاج، ليست في الدجاج المشوي أو المسلوق في الماء المغلي أو المخبوز في الفرن، بل في جلد الدجاج المقلي. وهو جزء من المآخذ الصحية العامة على الإفراط في تناول الأطعمة المقلية، وخاصة بطريقة القلي العميق في الزيت مع تغليف الدجاج بالبقسماط وغيره. لأن ذلك يجعل جلد الدجاج مشبعاً بزيت القلي نفسه، وبالتالي المزيد من السعرات الحرارية.

ودون القلي العميق، هناك كمية رمزية من السعرات الحرارية تضاف إلى الدجاج مع جلد الدجاج بعد الشواء مثلاً. ولذا، نعم، إذا كنت تتناول دجاجاً مقلياً منخفض الجودة ومغطى بدقيق وبقسماط بكميات كبيرة، فهناك حاجة أكبر لإزالة الجلد. وإذا كنت ستضطر لتفعل ذلك، فلماذا تختار الطعام المقلي أصلاً؟ فقط اطلب شيئاً آخر، كالدجاج المشوي مثلاً.

وبمقابل كل ما تقدم، ثمة فوائد صحية لجلد الدجاج لا يجدر إغفالها. فهو يحتوي على دهون صحية غير مشبعة، وخاصة حمض الأولييك ودهون أوميغا.

كما أنه غني بالكولاجين، حيث يتكون جلد الدجاج من نحو 35 في المائة من الأنسجة الضامة، ومعظمها عبارة عن كولاجين. والكولاجين هو عنصر رئيسي في تكوين العظام والجلد والعضلات وأجزاء الجسم الأخرى. ومن بين أمور أخرى، قد يساعد في تحسين صحة الجلد، وتخفيف آلام المفاصل، ومنع فقدان العظام.

كما تحتوي كمية نحو 30 غراماً من جلد الدجاج على نحو 5 غرامات من البروتين، أي نصف كمية مماثلة من لحم صدر الدجاج. والبروتين هو أحد المغذيات الكبيرة الرئيسية ويساهم في نمو العضلات. وأيضاً فإن جلد الدجاج خال تقريباً من سكريات الكربوهيدرات.

ولذا بالعموم، للأصحاء من الناس، لا توجد محاذير صحية جادة تتطلب عدم تناول جلد الدجاج المشوي أو المخبوز أو المغلي.

ولكن إذا نصح الطبيب مريضاً لديه أمراض الشرايين، في القلب أو الدماغ أو الأطراف، أو مريضاً لديه مرض السكري أو ارتفاع الكولسترول أو السمنة أو حصوات المرارة، بعدم تناول جلد الدجاج، فيجدر اتباع نصائح الطبيب المتابع لحالة المريض في شأن نوعية ومكونات التغذية.


مقالات ذات صلة

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لا مانع من بعض العزلة للأطفال والحديث معهم عندما يكونون مستعدين لذلك (أرشيفية - وسائل إعلام أميركية)

طفلي لا يريد التحدث معي... ماذا أفعل؟

تنصح طبيبة نفسية بإعطاء الأطفال مساحتهم الخاصة عندما لا يريدون التحدث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفريق أجرى جراحة كهربائية لعلاج انسداد القنوات الصفراوية بواسطة روبوتات مصغرة (المركز الألماني لأبحاث السرطان)

روبوتات بحجم المليمتر تنفذ عمليات جراحية دقيقة

حقّق باحثون في المركز الألماني لأبحاث السرطان إنجازاً جديداً في مجال الجراحة بالمنظار، حيث طوّروا روبوتات مصغرة بحجم المليمتر قادرة على تنفيذ جراحات دقيقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

تجدد النقاش الطبي في جامعة «بريستول» حول إمكانية حماية الأطفال الخدج (المبتسرين) من المضاعفات الخطيرة للولادة المبكرة، أهمها على الإطلاق الشلل الدماغي (CP)

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك 6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

6 معلومات عن كيفية التعامل مع «ثبات منحنى» فقدان الوزن

ها قد بذلتَ جهداً جادّاً وكبيراً في بدء ممارسة الرياضة بصورة يومية، ووضعتَ برنامجاً صارماً لكمية طعامك اليومي ومحتواه بصورة منخفضة جداً في السعرات الحرارية

د. عبير مبارك (الرياض)

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي
TT

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

إجراء بسيط ينقذ الأطفال الخدج من الشلل الدماغي

تجدد النقاش الطبي في جامعة «بريستول» (University of Bristol) بالمملكة المتحدة حول إمكانية حماية الأطفال الخدج (المبتسرين) من المضاعفات الخطيرة للولادة المبكرة، أهمها على الإطلاق الشلل الدماغي (CP)، الذي يصيب الرضيع بالشلل في جميع أطراف جسده، ويلازمه طيلة حياته، وذلك باستخدام عقار بسيط هو «كبريتات الماغنسيوم» (magnesium sulphate) عن طريق التنقيط الوريدي.

والجدير بالذكر أن هذا الدواء لا يُكلف أكثر من 5 جنيهات إسترلينية في الجرعة الواحدة بالمملكة المتحدة. لكن هذه الإجراء يجب أن يجري في المستشفى فقط، تحت رعاية طاقم مدرب من الأطباء والممرضين، وفي حالة تعميمه في المستشفيات حول العالم يمكن أن يوفر حماية لملايين الرضع.

مخاطر الولادة المبكرة

من المعروف أن الولادة المُبكرة تمثل نوعاً من الخطورة على حياة الرضع؛ لذلك يجري وضعهم في الحضانات حتى يكتمل نموهم. ومن أهم المخاطر التي يمكن أن تحدث لهم، مشكلات الجهاز العصبي، لعدم وصول الأوكسجين بشكل كافٍ للمخ، بجانب عدم نضج الجهاز العصبي، ما يمكن أن يؤدي إلى خلل في التوصيلات العصبية.

لذلك تُعد الفكرة المطروحة بمثابة نوع من الإنقاذ. وفي البداية طرحت نظرية استخدام هذا الدواء بعد ملاحظة فاعليته في منع حدوث الشلل الدماغي في الأطفال الخدج، حينما تم وصفه لإحدى السيدات الحوامل لغرض طبي آخر، ربما، مثلاً، لمنع التشنجات التي تحدث في تسمم الحمل، والتي تستلزم ضرورة الولادة المبكرة.

ثم جرت تجربة الدواء بشكل عشوائي على عدة سيدات، وجاءت النتائج مبشرة أيضاً، ثم نُشرت هذه التجارب في دراسة طبية عام 2009. وبعد الدراسة بدأ استخدام العلاج يزداد، ولكن ليس بالشكل الكافي لحماية السيدات في المملكة المتحدة.

تحمست إحدى طبيبات الأطفال وحديثي الولادة، وهي الدكتورة كارين لويت (Karen Luyt)، لهذه النظرية وقامت بتنفيذها على الأمهات اللاتي اضطررن للولادة قبل 30 أسبوعاً من الحمل، وفي بعض الأحيان 32 أسبوعاً تبعاً للحالة الطبية العامة للأم والجنين. وأوضحت الطبيبة أن الدواء أسهم في تقليل فرص حدوث الشلل الدماغي بنسبة بلغت 30 في المائة.

وفي عام 2014، اكتشفت أن الدواء، رغم فاعليته الأكيدة في حماية الرضع، لم يكن يستخدم على نطاق واسع في المملكة المتحدة؛ لذلك بدأت برنامجاً خاصّاً بإعطاء الدواء لكل السيدات اللاتي تنطبق عليهن الشروط، بمساعدة السلطات الصحية في كل المناطق. وأطلقت مع زملائها على هذا البرنامج عنوان: «منع الشلل الدماغي في الأطفال المبتسرين» (PReCePT)، على أن يكون هذا الإجراء نوعاً من الاختيار للأمهات، ولا يتم العمل به بشكل روتيني.

دواء لدرء الشلل الدماغي

مع الوقت والتجارب وصلت الخدمات الطبية لمعظم السيدات الحوامل اللائي لديهن مشاكل طبية يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة في جميع أجزاء المملكة بالفعل. والبرنامج جرى إدراجه في النظام الصحي البريطاني (NHS) في الوحدات الخاصة برعاية السيدات الحوامل والأمهات. وخلال الفترة من 2018 وحتى 2023 فقط، جرى إعطاء العلاج لما يزيد على 14 ألف سيدة في إنجلترا، ما أسهم في خفض معدلات الشلل الدماغي بنحو 385 حالة عن العدد المتعارف عليه لهذا الكم من السيدات.

والجدير بالذكر أن إحدى السيدات اللائي بدأت البرنامج من خلال استخدام الدواء أثناء فترة حملها، وتُدعى إيلي، لديها طفل ذكر بصحة جيدة في عمر الـ11 عاماً الآن.

دواء يُنظم سريان الدم إلى المخ والتحكم في التوصيلات العصبية الطرفية

قال الباحثون إن الآلية التي يقوم بها العلاج بمنع الشلل الدماغي غير معروفة تماماً، ولكن هناك بعض النظريات التي توضح لماذا يحمي الجهاز العصبي، وذلك عن طريق تنظيم ضغط الدم وسريانه إلى المخ بجانب التحكم في التوصيلات العصبية الطرفية التي تربط الأعصاب بالعضلات، وتتحكم في انقباضها (neuromuscular transmission) ما يمنع تلفها ويسمح لها بممارسة وظائفها بشكل طبيعي.

وأوضح الباحثون أن المشكلة في استخدام الدواء تكمن في الحالات غير المتوقعة؛ لأنه من المستحيل معرفة ميعاد الولادة بنسبة 100 في المائة، فبعض السيدات يلدن مبكراً، على الرغم من عدم وجود أي مشاكل طبية، بشكل غير متوقع تماماً لا يسمح بالتدخل أساساً. إضافة إلى أن بعض السيدات يشعرن بألم ولادة غير حقيقي قبل الميعاد الفعلي بفترة كبيرة، ويكون بمثابة إنذار كاذب، ومن ثم يلدن في الميعاد الفعلي للولادة.

وتبعاً للبيانات الخاصة بشبكة «فيرمونت أكسفورد» (Vermont Oxford Network) (منظمة غير ربحية عبارة عن تعاون 1400 مستشفى حول العالم بهدف تحسين العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة)، لا يجري استخدام الدواء حتى الآن بالشكل المناسب في العالم كله، بما فيه الدول المتقدمة، على الرغم من رخص ثمنه وفاعليته الكبيرة، وعلى وجه التقريب من بين جميع النساء اللاتي يجب أن يتناولن الدواء. وهناك نسبة لا تزيد على الثلثين فقط، يمكنهن الحصول عليه، وتقل النسبة في الدول الأكثر احتياجاً والأقل تقدماً على المستوى الصحي.

ويحاول الباحثون، بالتعاون مع المنظمات الصحية حول العالم، توفير الدواء لكل السيدات الحوامل اللاتي يمكن أن يلدن قبل الميعاد المحدد للولادة، بصفته نوعاً من الوقاية للرضع، وبطبيعة الحال يجب أن تكون هناك طواقم مدربة تتعامل مع هذا الإجراء بجدية.

وقال الباحثون إن مزيداً من الدراسات في المستقبل القريب يمكن أن يساعد في شيوع الاستخدام، خصوصاً إذا جرى التوصل لطريقة لإعطاء الدواء بخلاف التنقيط الوريدي، لأن ذلك يمكن أن يسهم في حماية الأطفال بالمناطق النائية التي لا توجد بها مستشفيات مركزية.

• استشاري طب الأطفال.