للرجال فقط... جل لمنع الحمل يُفرك على الكتفين

للرجال فقط... جل لمنع الحمل يُفرك على الكتفين
TT

للرجال فقط... جل لمنع الحمل يُفرك على الكتفين

للرجال فقط... جل لمنع الحمل يُفرك على الكتفين

أظهر جل جرى تطويره لمنع الحمل عند الرجال، والذي يمكن فركه على الكتفين، نتائج واعدة في التجارب المبكرة. ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، وجُد أن المنتج، الذي يُفرَك على الكتفين يومياً، يخفض عدد الحيوانات المنوية، خلال نحو ثمانية أسابيع. ويقول العلماء إن هذا أسرع من المنتجات المماثلة الأخرى قيد التطوير، ويمكن أن يتغلب على القيود المفروضة على وسائل منع الحمل الهرمونية الذكرية الأخرى.

يحتوي المنتج على هرمونين؛ نيستورون (أسيتات سيجيستيرون)، والتستوستيرون، ويجري اختباره حالياً بوصفه جزءاً من تجربة سريرية على أكثر من 200 رجل في الولايات المتحدة.

يجري فرك الجل على الكتفين لأنه يسهل على المستخدم الوصول إليهما، كما أنه من غير المرجح أن يلامس الطفل أو المرأة بشكل مباشر مع الجل في هذا الموقع.

تُعد فعالية وسائل منع الحمل عندما يحتوي مليلتر من السائل المنوي على أقل من مليون حيوان منوي، وفقاً للعلماء. وقد وصل أكثر من نصف الرجال إلى هذا المستوى، خلال ثمانية أسابيع، وهو أسرع من وسائل منع الحمل الذكورية التجريبية الأخرى، التي يمكن أن تستغرق ما يصل إلى أربعة أشهر لتصبح فعالة.

ويقول الباحثون من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، في دراستهم، إن «أكثر من 80 في المائة من المشاركين، الذين استخدموا تركيبة هلام منع الحمل الهرمونية الذكورية الجديدة التي تحتوي على نيستورون 8 ملغ، وتستوستيرون 74 ملغ، أظهروا انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية في غضون 12 أسبوعًا، وهو معدل يبدو أنه أسرع من الدراسات السابقة مع الأنظمة الهرمونية الأخرى».

بدأت التجربة في عام 2018، وقال العلماء، في ذلك الوقت، إن المشروع يمكن أن يساعد في تقاسم مسؤولية منع الحمل بين الرجال والنساء. وقالت الدكتورة ديانا بليث، رئيسة مشروع برنامج تطوير وسائل منع الحمل في المعاهد الوطنية للصحة في ماريلاند، إن المنتج كان قيد التطوير لأكثر من عقد من الزمن. وأضافت: «نأمل أن تثبت دراسة الجل فعالية وسائل منع الحمل عند الرجال».


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأمهات الجدد يمكنهن استئناف ممارسة الرياضة بالمشي «اللطيف» مع أطفالهن (رويترز)

لمحاربة «اكتئاب ما بعد الولادة»... مارسي الرياضة لأكثر من ساعة أسبوعياً

تشير أكبر دراسة تحليلية للأدلة إلى أن ممارسة أكثر من ساعة من التمارين الرياضية متوسطة الشدة كل أسبوع قد تقلل من شدة «اكتئاب ما بعد الولادة».

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك الحمل قد ينشط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات (رويترز)

الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي

اكتشفت مجموعة من الباحثين أن الحمل قد ينشّط فيروسات قديمة خاملة في الحمض النووي للأمهات، وذلك لزيادة الاستجابة المناعية التي تزيد من إنتاج كرات الدم الحمراء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

وسيلة لمنع الحمل قد تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي الهرموني وسيلةً لمنع الحمل قد يكون لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك توصي الإرشادات الدولية النساء الحوامل بالحد من كمية القهوة التي يقمن بتناولها (أ.ب)

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة في إصابة أطفالهن بفرط الحركة؟

هل يتسبب شرب النساء الحوامل للقهوة -حقّاً- في إصابة الأطفال ببعض الاضطرابات العصبية، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
TT

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)
شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فإن الفقدان التدريجي لأنسجة المخ هو جزء طبيعي من الشيخوخة، ولكن الدراسة الجديدة التي تعدّ واحدة من أطول دراسات مسح المخ التي أجريت على الإطلاق، كشفت أن الاتصالات العصبية لدى بعض الأشخاص تتدهور بشكل أسرع من غيرهم بمجرد بلوغهم منتصف العمر، وأن هذا الأمر قد يرجع لإصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.

واستمرت الدراسة عقوداً من الزمان وبدأت في عام 1995، وشملت 185 مشاركاً، لديهم تاريخ عائلي من الخرف، حيث قام العلماء بمسح أدمغة المشاركين بانتظام.

وفي نهاية التجربة، أصيب 60 مشاركاً بضعف إدراكي خفيف (MCI)، بينما أصيب 8 بالخرف.

وتم مسح دماغ كل شخص نحو 5 مرات على فترات متباعدة، وبناءً على هذه الصور، يبدو أنه من الطبيعي مع تقدمك في السن أن تفقد تدريجياً المادة الرمادية القشرية، التي تحتوي على الخلايا العصبية، بالإضافة إلى المادة البيضاء، التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية.

ومع ذلك، فإن الأمر غير المعتاد هو التدهور السريع للمادة البيضاء، بدءاً من منتصف العمر. وكان المشاركون الذين عانوا من أكبر انخفاض في أحجام المادة البيضاء، من عام إلى عام، أكثر عرضة للإصابة بأعراض ضعف الإدراك الخفيف.

وبالمقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من مرض أيضي، فإن المصابين بداء السكري من النوع الثاني يفقدون أجزاء من المادة البيضاء أكثر بكثير بمرور الوقت، بحسب الدراسة.

وقال فريق الدراسة إن نتائجهم تشير إلى أن «السيطرة على مرض السكري قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة».

وكشفت دراسة نشرت قبل أيام أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.

كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً لا يتلقون العلاج.