إضافة هذا المكون إلى طعامك تقلل من خطر الوفاة بسبب الخرف

إضافة ملعقة من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي قد يفيد عقلك (رويترز)
إضافة ملعقة من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي قد يفيد عقلك (رويترز)
TT

إضافة هذا المكون إلى طعامك تقلل من خطر الوفاة بسبب الخرف

إضافة ملعقة من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي قد يفيد عقلك (رويترز)
إضافة ملعقة من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي قد يفيد عقلك (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن إضافة ملعقة واحدة صغيرة من زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي يمكن أن تقلل من خطر الوفاة بسبب الخرف.

ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد حلل فريق الدراسة التابع لـ«كلية تي إتش تشان للصحة العامة» في جامعة هارفارد، بيانات أكثر من 92 ألف شخص بالغ على مدار 28 عاماً، وكان متوسط عمر المشاركين 56 عاماً، ولم يكن أي منهم يعاني من أمراض القلب أو السرطان.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 7 غرامات يومياً من زيت الزيتون (نحو ملعقة واحدة صغيرة) كانوا أقل عرضة بنسبة 28 في المائة للوفاة المرتبطة بالخرف، مقارنة بأولئك الذين نادراً ما تناولوه أو لم يتناولوه مطلقاً.

وجاءت هذه النتائج بغض النظر عن نوعية النظام الغذائي للشخص.

وكتب الباحثون في نتائج الدراسة: «تناول ملعقة واحدة صغيرة من زيت الزيتون يومياً ارتبط بانخفاض خطر الوفاة بالخرف. وهذه النتائج قد تكون استراتيجية محتملة لتقليل خطر الإصابة بالخرف ولإطالة العمر».

وتأتي فوائد استهلاك زيت الزيتون من خصائصه المضادة للأكسدة، وفقاً لما قالته ليندسي ألان، اختصاصية التغذية المسجلة بفلوريدا، والتي لم تشارك في الدراسة.

تناول ملعقة واحدة صغيرة من زيت الزيتون يومياً يقلل بنسبة 28 % خطر الوفاة المرتبطة بالخرف (أ.ف.ب)

وقالت ألان: «يعد الإجهاد التأكسدي أحد الأسباب الجذرية الرئيسية للأمراض، ولهذا السبب نتحدث دائماً عن أهمية استهلاك كثير من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والتي لديها القدرة على (إخماد) تلك الجذور الحرة أو (المؤكسدات) التي تسبب ضرراً لخلايانا».

وتابعت: «زيت الزيتون البكر الممتاز هو أحد تلك الأطعمة التي تحتوي نسبة عالية جداً من المركبات الفينولية، التي تعمل مضادات أكسدة قوية في الجسم».

من جهتها، قالت تانيا فرايريش، اختصاصية التغذية المسجلة في «شارلوت» بولاية نورث كارولينا: «يعد زيت الزيتون مصدراً رائعاً لأحماض (أوميغا3) الدهنية، وهي دهون مغذية لا يستهلكها كثير من الناس بما يكفي».

وأضافت: «من المعروف أن تناول كميات أكبر من (أوميغا3) يقلل من الخرف والتدهور المعرفي. ومن الرائع أن نرى الارتباط بين استهلاك زيت الزيتون، وهو مصدر كبير لـ(أوميغا3)، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف».

وبالإضافة إلى تناول زيت الزيتون، أكد الخبراء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والابتعاد عن التدخين وتعاطي الكحول، ومزاولة الأنشطة المحفزة للعقل، مثل حل الكلمات المتقاطعة والألغاز، لتقليل خطر الإصابة بالخرف.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)
إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)
TT

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)
إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد حللت الدراسة 47 بحثاً سابقاً من 30 دولة؛ لمعرفة تأثير سن الإنجاب على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووجدت الدراسة أن النساء، اللاتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن 35 عاماً، يواجهن خطراً أعلى للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بأولئك اللاتي أنجبن قبل سن 25 عاماً.

وكتب الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة «The Lancet Oncology»: «يقلل الحمل المبكر قبل سن 25 عاماً خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالحمل بعد سن 35».

وأشار الفريق إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى حقيقة أن الحمل المبكر يقلل مستويات الإستروجين لدى المرأة، وهو هرمون مرتبط ببعض أنواع سرطان الثدي.

ويمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الهرمون - بسبب قلة حالات الحمل أو تأخر الإنجاب - إلى زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض الخبيث.

علاوة على ذلك، تقلل الرضاعة الطبيعية مستويات هرمون الإستروجين مدى الحياة، وكلما حدثت هذه الرضاعة في وقت مبكر، زادت فوادها الوقائية ضد سرطان الثدي.

وتقدِّر مؤسسة أبحاث السرطان العالمية أن كل 12 شهراً من الرضاعة الطبيعية تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنحو 4 في المائة.

ويُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في العالم، إذ وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، جرى تسجيل ما يقارب 2.3 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي في عام 2020، مع وفاة نحو 685 ألف شخص بسبب هذا المرض.

ويمثل هذا النوع من السرطان ما يقرب من 12 في المائة من جميع أنواع السرطانات التي تصيب البشر، و25 في المائة من جميع أنواع السرطانات التي تصيب النساء.