6 أنواع لاضطرابات الشخصية... تعرّف على الأعراض وطرق العلاج

6 أنواع لاضطرابات الشخصية... تعرّف على الأعراض وطرق العلاج
TT

6 أنواع لاضطرابات الشخصية... تعرّف على الأعراض وطرق العلاج

6 أنواع لاضطرابات الشخصية... تعرّف على الأعراض وطرق العلاج

اضطرابات الشخصية هي حالات صحية عقلية معقدة تؤثر على طريقة تفكير الأفراد وشعورهم وتصرفاتهم. إذ يمكن أن تؤثر بشكل كبير على العلاقات والعمل ونوعية الحياة بشكل عام.

وبمجرد أن نسمع كلمة اضطراب مع حالة عقلية مرتبطة بها، تصبح غريبة ومتطرفة بالنسبة لنا؛ على الرغم من أن اضطرابات الشخصية أكثر شيوعًا مما نعتقد.

وفي دراسة نشرت بالمجلة البريطانية للطب النفسي؛ قامت مجلة العلوم العقلية بتقييم إجمالي 46 دراسة من 21 دولة مختلفة عبر القارات. وقد قدرت أن معدل انتشار اضطرابات الشخصية في جميع أنحاء العالم يبلغ 7.8 %. قد يبدو رقمًا صغيرًا، ولكن مع احتساب عدد سكان العالم اعتبارًا من عام 2020 (وهذا هو الوقت الذي أجريت فيه الدراسة)، فإنه يصل إلى ما يقرب من 6.1 مليون شخص على مستوى العالم. ولهذا السبب من الضروري أن تكون على دراية باضطرابات الشخصية.

وفيما يلي دليل لاضطرابات الشخصية الأكثر شيوعًا وأعراضها وخيارات العلاج. وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الشخصية الحدّية (BPD)

عرّف المعهد الوطني للصحة العقلية اضطراب الشخصية الحدية بأنه حالة تتميز بما يلي:

تقلبات مزاجية حادة

صورة ذاتية غير مستقرة

سلوكيات اندفاعية

علاقات مضطربة

قد يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية بالخوف من الهجر وينخرطون في سلوكيات إيذاء أنفسهم.

اضطراب الشخصية النرجسية (NPD)

أولئك الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية، وفقا لكلية الطب بجامعة هارفارد، لديهم:

تضخم الشعور بأهمية الذات

الحاجة الدائمة إلى الإعجاب

قلة التعاطف

في كثير من الأحيان يستغلون الآخرين لتحقيق مكاسبهم.

قد تكون لديهم تخيلات عن النجاح أو القوة أو الجمال غير المحدود.

اضطراب الشخصية التجنبية (AVPD)

قالت خدمة الصحة الوطنية أن AVPD يشمل:

الخجل الشديد

مشاعر عدم الكفاءة

فرط الحساسية للرفض أو النقد

تجنب التفاعلات الاجتماعية

قد يرغب الأفراد الذين يعانون من AVPD في إقامة علاقات وثيقة ولكنهم يخشون الرفض.

اضطراب الشخصية الاعتمادية (DPD)

عرّف مقال منشور بمجلة «Cureus» اضطراب الشخصية الاعتمادية بأنه يتميز بما يلي:

الاعتماد المفرط على الآخرين للحصول على الدعم العاطفي ودعم اتخاذ القرار

الخوف من البقاء وحيدا

صعوبة التعبير عن الخلاف

انخفاض الثقة بالنفس

قد يواجه الأفراد المصابون باضطراب الشخصية الاعتمادية صعوبة في اتخاذ خيارات مستقلة.

الوسواس (OCPD)

على عكس اضطراب الوسواس القهري (OCD)، الذي يتضمن طقوسًا أو هواجس محددة، قال باحثون من الكلية الملكية للأطباء النفسيين إن اضطراب الوسواس يتميز بما يلي:

الكمالية

الانشغال بالقواعد والنظام

الإفراط في التفاني بالعمل

صعوبة المرونة أو الانفتاح على الأفكار الجديدة

اضطراب الشخصية المذعورة (PPD)

وفقًا لتقارير علم الأعصاب السلوكي الحالية، يتضمن PPD ما يلي:

عدم الثقة

الشك في دوافع الآخرين

الإيمان بالتهديدات الخفية أو المؤامرات

فرط الحساسية للنقد أو الإهانات المتصورة

عدم الرغبة في الثقة بالآخرين

قد يفسر الأفراد المصابون باكتئاب ما بعد الولادة الأفعال المحايدة على أنها عدائية.

هل أعاني من أي اضطراب في الشخصية؟

مثل جميع حالات الصحة العقلية، تقع اضطرابات الشخصية في نطاق واسع. لكن ليس كل من يعاني من اضطراب الشخصية سوف تظهر عليه الأعراض بشكل شديد. فإذا كنت تشك في أنك أو شخص تعرفه قد يكون مصابًا باضطراب في الشخصية، فمن الضروري أن تطلب التقييم والعلاج المهني.

يمكن أن يكون العلاج والأدوية ومجموعات الدعم مفيدة في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

تذكر أن طلب المساعدة هو علامة على القوة، ومع الدعم المناسب، يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية أن يعيشوا حياة مُرضية.


مقالات ذات صلة

كيف يؤثر التدخين على وزن الجنين خلال الحمل؟

صحتك التدخين أثناء الحمل يضر بصحة الأم والجنين (رويترز)

كيف يؤثر التدخين على وزن الجنين خلال الحمل؟

أفادت دراسة نرويجية بأن التدخين أثناء الحمل يؤثر على المشيمة ومرتبط بانخفاض وزن المواليد.

صحتك الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي قد تحسن حساسية الإنسولين (رويترز)

الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بالسكري لدى النساء فقط

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول الأفوكادو يومياً قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض السكري من النوع الثاني، في حين أنه لا يؤثر إيجابياً على الرجال في هذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هي «متلازمة الابنة الكبرى»؟ (إكس)

تشعر بالمسؤولية والذنب ومتفوقة ومندفعة... تعرف على «متلازمة الابنة الكبرى»

مؤخرا، أثيرت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مصطلح «متلازمة الابنة الكبرى»، حيث عبرت نساء عدة عن أنهن يشعرن بـ«أعراض» تلك المتلازمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم (أ.ف.ب)

لا تتركوهم... الوحدة تقصر عمر المتعافين من السرطان

أكدت دراسة جديدة أن الشعور بالوحدة قد يزيد خطر الوفاة لدى المتعافين من مرض السرطان.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق اكتشف العلماء لأول مرة في الثلاثينات أن تقييد السعرات الحرارية يقلل فرص الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة (أرشيفية - رويترز)

هل تقليل السعرات الحرارية يزيد من أعمارنا؟

هل كمية طعامنا تحدد أعمارنا؟... وما «الالتهام الذاتي»؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

كيف يؤثر التدخين على وزن الجنين خلال الحمل؟

التدخين أثناء الحمل يضر بصحة الأم والجنين (رويترز)
التدخين أثناء الحمل يضر بصحة الأم والجنين (رويترز)
TT

كيف يؤثر التدخين على وزن الجنين خلال الحمل؟

التدخين أثناء الحمل يضر بصحة الأم والجنين (رويترز)
التدخين أثناء الحمل يضر بصحة الأم والجنين (رويترز)

ذكرت دراسة نرويجية أن التدخين أثناء الحمل يؤثر على المشيمة ومرتبط بانخفاض وزن المواليد. وأوضح الباحثون بجامعة هوكلاند النرويجية، أن الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل يعود بفوائد كبيرة على صحة الأم والجنين، ونشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية (BMC Pregnancy and Childbirth).

وانخفاض وزن المشيمة أثناء الحمل، المعروف أيضاً باسم قصور المشيمة، هو حالة قد تؤثر على صحة الجنين والأم. وفي هذه الحالة، تكون المشيمة التي تنقل العناصر الغذائية والأكسجين من الأم إلى الجنين، أرق وأصغر من المعتاد.

ويمكن أن يكون لانخفاض وزن المشيمة عدد من المخاطر؛ منها تأخر نمو الجنين والولادة المبكرة وانفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الأوان، ما قد يؤدي إلى نزيف حاد وخطر على حياة الأم والجنين. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي انخفاض وزن المشيمة إلى موت الجنين.

وقد أظهرت الأبحاث السابقة وجود علاقة واضحة بين التدخين وانخفاض وزن الأطفال عند الولادة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى ضعف وظيفة المشيمة الناتجة عن التدخين.

ومع ذلك، فإن تأثير التدخين على وزن المشيمة كان أمراً مثيراً للجدل والنقاش بين المتخصصين. وأجرى فريق البحث دراسة جديدة لمعرفة تأثير التدخين على وزن المشيمة خلال الحمل.

ووجد الباحثون زيادة في وزن المشيمة بمقدار 182 غراماً عند الأمهات اللاتي واصلن التدخين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، و202 غرام للأمهات اللاتي واصلن التدخين حتى نهاية الحمل، مقارنة باللاتي أقلعن عن التدخين.

وعلى الرغم من أن المشيمة الأكبر حجماً تُعد عادة مؤشراً على الحمل الصحي، فإن الباحثين وجدوا أن التدخين يؤدي إلى ولادة أطفال بوزن أقل مما يعد طبيعياً. وقد تكون هذه الزيادة في وزن المشيمة محاولة لتعويض الآثار الضارة للتدخين على الجنين، وفقاً للنتائج.

وأشار الباحثون إلى أن وجود خلل في المشيمة يؤدي إلى تقييد نمو الجنين، ويعد أمراً خطيراً يمكن أن يسبب عواقب صحية طويلة المدى للأم والطفل. وأضافوا أن دراستهم تقدم أدلة قوية على أن التدخين يضر بصحة الجنين بشكل مباشر. ومن النقاط المشجعة، أن الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل يحسّن التوازن بين وزن المشيمة ووزن الجنين.


الاحتراق الذهني… مرض العصر

يعرف الفيلسوف بيونج تشول هان «متلازمة الاحتراق الذهني» بأنها مرض العصر الحديث (أ.ف.ب)
يعرف الفيلسوف بيونج تشول هان «متلازمة الاحتراق الذهني» بأنها مرض العصر الحديث (أ.ف.ب)
TT

الاحتراق الذهني… مرض العصر

يعرف الفيلسوف بيونج تشول هان «متلازمة الاحتراق الذهني» بأنها مرض العصر الحديث (أ.ف.ب)
يعرف الفيلسوف بيونج تشول هان «متلازمة الاحتراق الذهني» بأنها مرض العصر الحديث (أ.ف.ب)

يعرف الفيلسوف بيونج تشول هان «متلازمة الاحتراق الذهني» بأنها مرض العصر الحديث.

وبحسب موقع «سايكولوجي توداي» يقول بيونج تشول هان في كتابه «المجتمع المرهق»: «أثناء سيري ذات يوم لاحظت أنني مررت بما لا يقل عن ثلاثة استوديوهات لليوغا، وصالة ألعاب رياضية، واستوديو للبيلاتس، ومساحة مخصصة لتمارين البار (مثل تلك التي يقوم بها راقصو الباليه)، هذا ليس من قبيل الصدفة، أنا أعتبر هذه الأماكن منافذ تأديب أنفسنا».

ويرى هان أن أزمة عصرنا الآن تتمثل في المعدلات العالية للاكتئاب، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، ومتلازمة الاحتراق الذهني. ويوضح أن ذلك يعود لأننا نعيش في مجتمع يزعم أن كل شيء فيه ممكن، ويضبط المرء نفسه على السعي لتحقيق كل أهدافه، ولكنه يفشل في ذلك، ومن وجهة نظر هان يؤدي ذلك حتماً إلى الاكتئاب، خاصة في المجتمعات المتقدمة.

يتمحور كتاب هان بشكل كبير حول تعريف الإرهاق، أو الاحتراق الذهني، خاصة مع اتساع تناول أزمة الصحة العقلية في الولايات المتحدة.

ما هو الاحتراق الذهني؟

الاحتراق الذهني بالأساس مصطلح مستعار من عالم المحركات التي تستهلك الوقود، لذا فإن مجرد التفكير في الأشخاص أو الموظفين باعتبارهم محركات تحترق يعني أنه من الجائز مقارنتهم بالماكينات، أو الدوائر الكهربائية.

تعود هذه التسمية لهربرت فرويدنبرجر، الذي لا يرى أن الاحتراق الذهني عارض من عوارض العمل، إنما من وجهة نظره هو ناتج لنوع معين من العمل والذي غالباً ما يكون بأجور زهيدة.

كذلك يرى فرويدنبرجر أيضاً أن الاحتراق قد يكون نتيجة السعي في سبيل تحقيق المُثُل العليا.

بالنسبة للكثيرين، ستكون مصادر الإرهاق واضحة، ساعات العمل الطويلة، مع تربية الأبناء، مع التزامات الحياة المعاصرة في ظل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة. لذا، عندما يشعر الناس بأنهم قد أحرقوا أنفسهم، فمن المفيد في بعض الأحيان أن نسأل: ما هي الغاية من ذلك؟ ويوصي فرويدنبرجر بأخذ إجازات، وتقليل ساعات العمل.


الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بالسكري لدى النساء فقط

الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي قد تحسن حساسية الإنسولين (رويترز)
الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي قد تحسن حساسية الإنسولين (رويترز)
TT

الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بالسكري لدى النساء فقط

الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي قد تحسن حساسية الإنسولين (رويترز)
الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي قد تحسن حساسية الإنسولين (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول الأفوكادو يومياً قد يقلل من خطر إصابة النساء بمرض السكري من النوع الثاني، في حين أنه لا يؤثر إيجابياً على الرجال في هذا الشأن.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 25 ألف شخص شاركوا في المسح الوطني للصحة والتغذية المكسيكية، أكثر من 60 في المائة منهم كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وكان نحو 45 في المائة من المشاركين من مستهلكي الأفوكادو، حيث تناول الرجال 34.7 غرام يومياً والنساء 29.8 غرام يومياً في المتوسط.

ولاحظ الفريق انخفاض خطر الإصابة بالسكري لدى النساء اللواتي تناولن الأفوكادو بشكل يومي، حتى عند الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر ومستوى التعليم والوزن والنشاط البدني.

إلا أنهم لم يجدوا أي ارتباط بين الأمرين لدى الرجال.

شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

وأشار الباحثون إلى أن الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة والمواد المغذية التي يمكن أن تساعد في تحسين حساسية الإنسولين، وبالتالي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على دهون غير مشبعة جيدة، ويعدُّ مصدراً جيداً للألياف، والعديد من الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية، وكلها أمور تساهم في خفض خطر الإصابة بالسكري.

وأشار الباحثون إلى أن سبب استفادة النساء دون الرجال من هذه الميزة غير معلوم، إلا أنه قد يرجع إلى عوامل أخرى مثل التدخين. فقد كانت نسبة المدخنين الرجال الذين شملتهم الدراسة (نحو 38 في المائة) أعلى بكثير من نسبة النساء المدخنات (نحو 12 في المائة).

وكتبوا: «المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري لأن التعرض للنيكوتين يمكن أن يقلل من فعالية الإنسولين»، قبل أن يشيروا إلى أن «الرجال أكثر عرضة كذلك للانخراط في الإفراط في شرب الخمر من النساء. ويرتبط هذا السلوك أيضاً بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري».

ويقترح الباحثون: «استكشافاً أكثر تعمقاً» للتأثيرات طويلة المدى لاستهلاك الأفوكادو من أجل فهم أفضل لكيفية ارتباطه بجنس الأشخاص وبخطر الإصابة بمرض السكري.


لا تتركوهم... الوحدة تقصر عمر المتعافين من السرطان

كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم (أ.ف.ب)
كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم (أ.ف.ب)
TT

لا تتركوهم... الوحدة تقصر عمر المتعافين من السرطان

كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم (أ.ف.ب)
كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن الشعور بالوحدة قد يزيد خطر الوفاة لدى المتعافين من مرض السرطان.

وشملت الدراسة، التي قادتها جمعية السرطان الأميركية، 3447 ناجياً من السرطان، تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق، بحسب ما نقلته شبكة «فوكس نيوز» البريطانية.

واستخدم الباحثون مقياس الشعور بالوحدة التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس لقياس مستويات هذا الشعور لدى المشاركين، الذين تتراوح من «عدم الشعور بالوحدة إطلاقاً» إلى «الإحساس بالوحدة الشديدة».

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة الشبكة الوطنية الشاملة للسرطان (JNCCN)، أنه كلما زادت مستويات الشعور بالوحدة لدى المتعافين من السرطان زاد خطر وفاتهم.

وقال مؤلف الدراسة جينغشوان تشاو: «لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الشعور بالوحدة يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بين عامة السكان. لكن دراستنا ركزت بشكل خاص على تأثير الوحدة على حياة المتعافين من هذا المرض الخطير».

وأشار تشاو إلى أن الباحثين فوجئوا إلى حد ما بمدى «قوة» النتائج وحقيقة أن خطر الوفاة كان مرتبطاً بدرجة الوحدة التي أبلغ عنها المتعافون.

ودعا الباحثون إلى تحسين الدعم الاجتماعي للناجين من السرطان، وإطلاق برامج تستهدف التقليل من شعورهم بالوحدة.

وتأتي هذه الدراسة بعد أسبوعين من نشر أخرى توصلت إلى أن الأشخاص المتعافين من السرطان قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في السنوات اللاحقة من حياتهم. وقد أكد فريق هذه الدراسة على أهمية مراعاة الدقة في متابعة المتعافين من مرض السرطان.


النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث

تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (أ.ف.ب)
تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (أ.ف.ب)
TT

النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث

تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (أ.ف.ب)
تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة تقريباً للإصابة بالاكتئاب، خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث.

وتحدث فترة ما قبل انقطاع الطمث عادة قبل نحو ثلاث إلى خمس سنوات من انقطاع الطمث، وخلال هذا الوقت يمكن أن تتقلب مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى تقلب المزاج، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وأعراض أخرى مثل الاكتئاب، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وأجرى فريق الدراسة مراجعة وفحصاً دقيقاً لـ7 أبحاث سابقة، شملت 9141 امرأة في الإجمال، لتقدير خطر إصابة النساء بالاكتئاب في مراحل مختلفة من العمر.

وقدمت النساء، اللاتي كُنَّ من الولايات المتحدة وأستراليا والصين وهولندا وسويسرا، معلومات عن حالتهن المزاجية ومدى اهتمامهن بممارسة الأنشطة البدنية.

وخلصت الدراسة إلى أن النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث «أكثر عرضة بنسبة 40 في المائة لأعراض الاكتئاب وتشخيصه»، مقارنة بالنساء في مراحل العمر المختلفة السابقة لهذه الفترة.

ولم يجد الباحثون زيادة كبيرة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

حقائق

فترة ما قبل انقطاع الطمث

تحدث عادة قبل ثلاث إلى خمس سنوات من انقطاع الطمث

واقترح الباحثون أن أحد الأسباب البيولوجية لزيادة الاكتئاب، خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، هو انخفاض هرمون الإستروجين، خلال هذه الفترة.

وأضافوا أن التعرق الليلي، الذي يزداد في هذه المرحلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في النوم، وهو ما قد يزيد من إصابة النساء بالاكتئاب أيضاً.

وقالت الدكتورة إيمي سبيكتور، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم النفس السريري بكلية لندن الجامعية، في بيان صحافي: «تُظهر النتائج التي توصلنا إليها مدى تأثر الصحة العقلية للنساء خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث».

وأضافت: «نحن بحاجة للعمل على ضمان حصول أولئك النساء على المساعدة والرعاية المناسبة طبياً وفي مكان العمل وفي المنزل».

إلا أن الباحثين أقروا بأن الدراسة لم تكن قادرة على التوصل لما إذا كان لدى النساء تاريخ سابق من الإصابة بالاكتئاب.


هل تتمرد فئران التجارب على الاختبارات العلمية؟

القوارض ربما تكون لديها أفكار أكثر مما تبديه للبشر (متداولة)
القوارض ربما تكون لديها أفكار أكثر مما تبديه للبشر (متداولة)
TT

هل تتمرد فئران التجارب على الاختبارات العلمية؟

القوارض ربما تكون لديها أفكار أكثر مما تبديه للبشر (متداولة)
القوارض ربما تكون لديها أفكار أكثر مما تبديه للبشر (متداولة)

يسود اعتقاد بأن فئران التجارب يمكن تدريبها على أداء مهام بسيطة مقابل الحصول على مكافأة، فتقديم قطعة طعام لفأر جائع أو شربة ماء لفأر عطشان يمكن أن تدفعه لاجتياز متاهة أو الضغط على مفتاح معين في إطار تجربة علمية. وفي بعض الأحيان، تخفق الفئران في إتمام التجربة بنجاح، ولا تؤدي المهمة بالشكل المطلوب، لكن الباحثين عادة ما يرجعون هذا الفشل إلى نسب الخطأ المقبولة التي تعود إلى عدم انتباه أو اهتمام الفأر بخطوات التجربة.

ولكن دراسة علمية حديثة، أوردتها الدورية العلمية «Current Biology»، كشفت الستار عن مفاجأة غير متوقعة؛ وهي أن الفئران ربما تتعمد في بعض الأحيان مخالفة شروط التجربة، رغم أنها تفهم، في حقيقة الأمر، الخطوات التي يتوجب عليها القيام بها، وأن السبب في ذلك قد يكون رغبة الفئران في استكشاف فرضيات معينة، أو محاولة اكتساب مزيد من الفهم للبيئة المحيطة بها في إطار التجربة.

وأشارت الدراسة إلى أن القرارات التي قد تتخذها بعض الفئران، خلال الاختبارات السلوكية، ربما تكون أكثر تعقيداً من مجرد إتيان الفعل مقابل الحصول على مكافأة، ورغم أن البشر هم الذين يضعون شروط التجربة، فإن الفئران ربما تستمر من تلقاء نفسها في استكشاف معطيات الاختبار، والقيام باختباراتها الصغيرة الخاصة بها.

ويقول الباحث كيشور كوشيبهوتلا، أستاذ مساعد طب الأعصاب بجامعة جون هوبكنز الأمريكية، ورئيس فريق الدراسة، إن هذه النتائج تُوسع إدراكنا لطريقة عمل عقول الفئران، وتشير إلى أن هذه القوارض ربما تكون لديها أفكار أكثر مما تُبديه للبشر، مؤكداً، في تصريحات للموقع الإلكتروني الأمريكي «بوبيولار ساينس»، المتخصص في الأبحاث العلمية، أن هذه التجربة ربما تساعد، في نهاية المطاف، بتسليط الضوء على حقائق علمية في علم الأعصاب تنعكس على سلوكيات البشر كذلك. وأشار إلى أن الفئران «لديها حياة داخلية أكثر عمقاً مما نظن على الأرجح، فهي لا تعمل وفق آليات التحفيز فحسب، بل ربما تكون لديها خطط تشبه الاستراتيجيات التي تحرص على تطبيقها».

واستندت نتيجة هذه الدراسة إلى تجربة علمية سلوكية تتضمن درجة من التعقيد، حيث يجري تدريب الفأر على تحريك عجلة معينة بأرجله الأمامية جهة اليمين أو اليسار، اعتماداً على أصوات مختلفة يستمع إليها، وأن يحصل في المقابل على شربة ماء، على أن يُحرَم الفأر من المياه إذا قام بتحريك العجلة في الاتجاه الخاطئ. وشملت التجربة 13 فأراً حيث كان الباحثون يتابعون سلوكياتها ومدى سرعة ودقة تنفيذها لخطوات التجربة. ومع تكرار التجربة، كانت الفئران تصل إلى مرحلة إتقان العمل المطلوب منها

حتى تحصل في النهاية على المكافأة، لكن لوحظ مع استمرار التجربة أن أحد الفئران كان يتعمد ارتكاب الخطأ في تحريك العجلة، رغم إتقانه وفهمه الصحيح لأهداف التجربة.

وللتيقن من هذه الفرضية، توقَّف الباحثون عن تقديم المكافأة للفأر المتمرد، حتى عندما كان يقوم بتنفيذ التجربة على الوجه المطلوب لقياس رد فعله حيال هذا التغير، وتبيَّن لهم أن الفأر في هذه الحالة كان يتوقف عن محاولة الاستكشاف واتخاذ قرارات من تلقاء نفسه، وعاد للالتزام بخطوات التجربة الصحيحة من أجل استعادة المكافأة التي يحصل عليها.

ويشير الباحث براين سويس، اختصاصي طب الأعصاب وعلم النفس في مستشفى ماونت سايناي بالولايات المتحدة، إلى أن «الهدف الرئيسي لعلماء طب الأعصاب الذين يعملون مع النماذج الحيوانية هو استنباط وسائل أكثر فعالية من أجل فهم سلوكيات الحيوانات التي لا تتخاطب بشكل لغوي»، مضيفاً، في تصريحات، لموقع «بوبيولار ساينس»: «أعتقد أن هذه التجربة قامت بعمل مهم لأنها أسهمت في إجراء تحليل متعمق لهذه الدراسة السلوكية».

واستخدم الباحثون نموذجاً حوسبياً لتقييم نتائج هذه التجربة، وتحديد المتغيرات التي تؤثر على سلوكيات الفئران، وتوصلوا إلى أنه رغم الدور المهم الذي يلعبه عنصر المكافأة، فإن هناك عوامل أخرى تؤثر على قرار الفأر أثناء تحريك العجلة الدوارة، على سبيل المثال، وأن القرار بشأن اتجاه تحريك العجلة قد يختلف من فأر لآخر. ويرى الباحثون أن هذه الملاحظات بشكل عام رصدت وجود ميول معينة لدى فئران التجارب يمكن افتراض أنها تندرج في إطار استراتيجية قائمة على التعلم.

ويقول كوشيبهوتلا إن «الأمر الذي يدعو للدهشة أن الفئران تستخدم نهجاً أعلى لتعلم المهام التي تبدو بسيطة، وقد تبدو هذه السلوكيات كما لو كانت لا تتكيف مع شروط التجربة، وقد يظهر الحيوان كما لو أنه ارتكب أطناناً من الأخطاء، لكن من خلال هذه الأخطاء، فإن الفأر في الحقيقة يزداد ذكاء». وأوضح: «نحن نضع الفئران في مواقف غريبة، وهي لا تعرف أن البيئة وشروط التجربة التي تخضع لها قد تتغير، وهنا تظهر أهمية هذا النوع من الاستكشاف المستمر الذي تقوم به الفئران». واستطرد أنه في حين أن البشر يعتمدون على اللغة من أجل فهم طبيعة المهام التي تُوكل إليهم، فإن الحيوانات التي لا تتخاطب باللغة يتعين أن تستكشف بنفسها القواعد التي تسري في كل تجربة بعينها.

وأكد الباحث مارتن سويس أنه رغم أن هذه الفرضية ما زالت في طور الاستكشاف للتحقق من صحتها، فإنها تسمح لنا بالحصول على نظرة متعمقة بشأن طريقة عمل المخ، وتوضيح ما الذي يحدث داخل العقل عندما تسير الأمور بالشكل الخاطئ، وفي نهاية المطاف فإن هذه الدراسة «ترسي القواعد من أجل فهم علم الأحياء بشكل أفضل قليلاً».


روبوت يشخص سرطان الرئة ويزيله في جلسة واحدة

طبيبة أشعة تفحص صورة بأشعة إكس لرئة مريض (د.ب.أ)
طبيبة أشعة تفحص صورة بأشعة إكس لرئة مريض (د.ب.أ)
TT

روبوت يشخص سرطان الرئة ويزيله في جلسة واحدة

طبيبة أشعة تفحص صورة بأشعة إكس لرئة مريض (د.ب.أ)
طبيبة أشعة تفحص صورة بأشعة إكس لرئة مريض (د.ب.أ)

طورت مجموعة من الأطباء روبوتاً يمكنه تشخيص سرطان الرئة وإزالته في جلسة واحدة، في خطوة من شأنها أن تحدث طفرة في علاج المرض.

ووفق شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال البروفسور بالاف شاه، استشاري أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى رويال برومبتون في لندن، إن فريقه اختبر هذا الروبوت على 7 مرضى، و«حصل على نتائج جيدة بشكل عام». وتسمح هذه التقنية الجديدة للأطباء باستهداف العقيدات الموجودة في الرئة (كتل دقيقة جداً من الخلايا) وإزالتها بدقة شديدة.

وفي البداية، يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية على رئة المريض، ثم رفعه على برنامج بالكومبيوتر لإنشاء صورة مفصلة ثلاثية الأبعاد لرئتي المريض من الداخل من الفم إلى موقع السرطان. يتم بعد ذلك تمرير أنبوب رفيع أو قسطرة موجهة بالروبوت عبر فم المريض إلى الشعب الهوائية.

وبمجرد تحديد موقع الخلايا السرطانية، يتم تدميرها باستخدام الحرارة في عملية تعرف باسم الاستئصال بالموجات الدقيقة. ويستغرق الإجراء ما بين 40 إلى 45 دقيقة، على الرغم من أن المرحلة التي يتم فيها تدمير السرطان بالحرارة تستغرق ثلاث دقائق فقط.

مريضة بالسرطان (رويترز)

ولفت الفريق إلى أن نسبة نجاح الروبوت في تجربتهم في تحديد وإزالة السرطان بلغت حوالي 95 في المائة.

وتهدف التجربة الحالية إلى علاج 32 مريضاً بسرطان الرئة، وفقاً لشاه.

ويعد سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وغالباً ما تُشخَّص الإصابة بسرطان الرئة في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.


ماذا نعرف عن اضطراب الدم النادر الذي يسببه لقاح أسترازينيكا؟

جرعات من لقاح «أسترازينيكا» ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
جرعات من لقاح «أسترازينيكا» ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
TT

ماذا نعرف عن اضطراب الدم النادر الذي يسببه لقاح أسترازينيكا؟

جرعات من لقاح «أسترازينيكا» ضد «كوفيد - 19» (رويترز)
جرعات من لقاح «أسترازينيكا» ضد «كوفيد - 19» (رويترز)

اعترفت شركة «أسترازينيكا» لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا»، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد يمكن في حالات نادرة جداً، أن يتسبب في إصابة الأشخاص باضطراب يعرف علمياً باسم «متلازمة نقص الصفيحات الدموية (TTS)».

فماذا نعرف عن هذه المشكلة الصحية؟

بحسب ما ذكره موقع «ميديكال نيوز توداي» الصحي التخصصي، فإن متلازمة «نقص الصفيحات الدموية هي اضطراب نادر في الدم يهدد الحياة، حيث يتسبب في حدوث جلطات في الأوعية الدموية الصغيرة في جميع أنحاء الجسم».

ويمكن لهذه الجلطات أن تحد أو تمنع تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، مثل الدماغ والكلى والقلب. وهذا الأمر قد يمنع الأعضاء من العمل بشكل صحيح ويؤدي في النهاية إلى تلفها.

وقد تتسبب زيادة الجلطات في انخفاض عدد الصفائح الدموية.

والصفائح الدموية هي خلايا دموية صغيرة تساعد على تكوين الجلطات الدموية عند الضرورة، حيث تلتصق ببعضها البعض لسد الجروح الصغيرة والشقوق في الأوعية الدموية عند حدوث نزيف، وذلك بغرض وقفه.

وعند استنفاد الصفائح الدموية، لن يكون لدى الأشخاص ما يكفي من الصفائح الدموية لتكوين جلطات دموية عند الضرورة. وهذا قد يسبب النزيف والكدمات.

ويمكن أن تتسبب هذه المتلازمة أيضاً في تفكك خلايا الدم الحمراء بشكل أسرع من ذلك الذي يحتاج جسمك إليه لاستبدالها. وهذا يؤدي إلى شكل نادر من فقر الدم يسمى فقر الدم الانحلالي.

هل تتسبب هذه المتلازمة في الوفاة؟

نعم، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن دون علاج، يمكن أن تسبب مشاكل طويلة الأمد، مثل تلف الدماغ أو السكتة الدماغية.

وتعد الأدوية المضادة للتخثر من أكثر الطرق شيوعاً لعلاج هذه المشكلة.

ما أعراض المتلازمة؟

* ألم صدر.

* ظهور بقع دموية صغيرة تحت الجلد.

* صعوبة في التنفس.

* الصداع.

* عدم وضوح الرؤية.

* النعاس.

* التعب الشديد.

* سرعة ضربات القلب أو ضيق التنفس.

* آلام البطن المستمرة.

* القيء والإسهال.

* تورم الساق.


الأسبرين غير مفيد لعلاج سرطان الثدي

الأسبرين دواء شائع يُستخدم لعلاج حالات عدّة (رويترز)
الأسبرين دواء شائع يُستخدم لعلاج حالات عدّة (رويترز)
TT

الأسبرين غير مفيد لعلاج سرطان الثدي

الأسبرين دواء شائع يُستخدم لعلاج حالات عدّة (رويترز)
الأسبرين دواء شائع يُستخدم لعلاج حالات عدّة (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن عدم جدوى تناول عقار الأسبرين بوصفه علاجاً مُساعداً في حالات الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح الباحثون أنّ استخدام الأسبرين يومياً لم يُظهر فائدة في تحسين معدّلات بقاء مريضات سرطان الثدي دون تقدّم المرض، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «غاما».

والأسبرين دواء شائع الاستخدام لعلاج مجموعة واسعة من الحالات، منها تسكين الآلام وخفض الحرارة، ومنع تجلُّط الدم.

وأظهرت دراسات سابقة أنّ تناول الأسبرين بانتظام قد يقلّل الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان، مثل القولون، والمستقيم، والمعدة، لكن يجب استخدامه بحذر بسبب خطر النزف، ومن الضروري استشارة الطبيب لتقييم الفوائد والمخاطر.

وتحدّثت الدراسات أيضاً عن إمكانية استخدام الأسبرين علاجاً مُساعداً في حالات سرطان الثدي، نظراً إلى خصائصه المضادّة للالتهابات؛ وهو ما يعطي الدفعة للأورام للاستجابة للأدوية.

وأجرى الفريق دراسته الجديدة لفحص تأثير الأسبرين على مريضات سرطان الثدي، بمشاركة 3020 مريضة عبر 534 موقعاً في الولايات المتحدة وكندا.

وقُسمت المشاركات إلى مجموعتين، تناولت الأولى الأسبرين بجرعة 300 مليغرام يومياً، فيما تناولت الثانية دواءً وهمياً.

ووجد الباحثون أنّ العلاج اليومي بالأسبرين لم يقلّل من خطر عودة مرض سرطان الثدي، ولم يُحدث فرقاً في معدّل البقاء على قيد الحياة بشكل عام، ولم يكن هناك اختلاف كبير في التأثير بين المجموعتين.

وأشار الباحثون في معهد «دانا - فاربر» للسرطان التابع لجامعة «هارفارد» الأميركية إلى أنه رغم الآمال الكبيرة التي عُقِدت على الأسبرين، نظراً إلى توافره واستخدامه الواسع في أمراض أخرى، تُظهر نتائج الدراسة أنه لا ينبغي التوصية باستخدامه علاجاً مُساعداً لسرطان الثدي.

وأضافوا: «الأولوية يجب أن تبقى للعلاجات المُثبتة والمعتمدة التي تُظهر فائدة حقيقية في تحسين نتائج العلاج لدى مريضات سرطان الثدي».

وشدّد الفريق على ضرورة إجراء مزيد من البحوث لاستكشاف طرق علاجية جديدة وفعالة لمكافحة سرطان الثدي بصورة أكثر فاعلية.

ويُعدّ هذا سرطان الأكثر شيوعاً بين النساء على مستوى العالم، وتسبّب في وفاة 670 ألف حالة عام 2022، وفق «منظّمة الصحة العالمية».


نمط الحياة الصحي يخفّض الاستعداد الوراثي للوفاة المبكرة

نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
TT

نمط الحياة الصحي يخفّض الاستعداد الوراثي للوفاة المبكرة

نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)
نمط الحياة الصحي يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن نمط الحياة الصحي يخفّض الاستعداد الجيني الوراثي للوفاة المبكرة.

وقد أظهر عديد من الأبحاث العلاقة بين نمط الحياة الصحي والعمر الطويل، بينما أكدت أبحاث أخرى على الدور الذي يلعبه العنصر الجيني الوراثي في ​​إطالة العمر، لكن الدراسة الجديدة اكتشفت كيف ترتبط هذه الأمور الثلاثة (النمط الصحي، والجينات، والعمر الطويل) ببعضها بعضاً.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد نظرت الدراسة في بيانات أكثر من 350 ألف شخص، وكل المعلومات الخاصة بجيناتهم، ومستوياتهم التعليمية والاقتصادية، وحالاتهم الاجتماعية، وما إذا كان لديهم أي تاريخ مرضي.

وأعطى الباحثون لكل فرد درجة خطر بناء على مدى امتلاكهم جينات ثبت أنها تؤثر في عمر الإنسان. كما حصل المشاركون في الدراسة أيضاً على درجة بناءً على مدى التزامهم بمبادئ نمط الحياة الصحي.

وبعد ذلك، تمت متابعة المشاركين لمدة 13 عاماً في المتوسط ​​لمعرفة مدى طول أعمارهم.

وأظهرت البيانات أن جميع الذين اتبعوا نمط حياة غير صحي، كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 78 في المائة، بغض النظر عمّا إذا كانت لديهم مخاطر جينية لهذا الأمر أم لا.

أما أولئك الذين كانت لديهم هذه المخاطر الجينية، فقد كانوا أكثر عرضة للوفاة مبكراً بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم خطر وراثي ويتبعون أنماط حياة أكثر صحة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور شيويه لي، عميد كلية الصحة العامة في كلية الطب بجامعة تشجيانغ في الصين: «لقد توصلت نتائجنا إلى أن اتباع نمط حياة صحي قد يخفّض الاستعداد الوراثي للوفاة المبكرة بنحو 62 في المائة».

ولفت الفريق إلى أن أهم عوامل نمط الحياة الصحية المرتبطة بإطالة العمر هي الابتعاد عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قدر كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي.

وسبق أن ذكرت دراسة نُشرت في فبراير (شباط) الماضي أن تغيير نمط الحياة يقلّل تأثير الجينات على أمراض القلب.

ولفتت هذه الدراسة إلى أن تغيير نمط الحياة هذا يشمل اتّباع نظام غذائي صحي، عبر تقليل تناول الملح والدهون المشّعة والكوليسترول، وتناول مزيد من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين، وتقليل التوتّر.

عاجل بلينكن: لا يمكن لأمريكا دعم عملية عسكرية في رفح في ظل غياب خطة إنسانية