ليست كل كتل الثدي سرطانية... تعرّفي على العلامات والفروق

ليست كل كتل الثدي سرطانية... تعرّفي على العلامات والفروق
TT

ليست كل كتل الثدي سرطانية... تعرّفي على العلامات والفروق

ليست كل كتل الثدي سرطانية... تعرّفي على العلامات والفروق

كشفت الدكتورة كاريشما كيرتي استشارية أمراض الثدي وجراحة الأورام بمومباي، أنه من المهم أن نفهم أن كل كتلة في الثدي أو ألم أو إفرازات ليست سرطانًا. وفي الواقع فان 8 من كل 10 كتل في الثدي تكون حميدة، ما يعني عدم وجود سرطان.

وأوضحت الدكتورة الهندية أن تكوّن الأورام الحميدة بشكل عام أبطأ في النمو وأكثر ليونة في الشعور وأكثر قدرة على الحركة داخل الثدي. وذلك وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

أعراض سرطان الثدي

يظهر سرطان الثدي في كثير من الأحيان ككتلة صلبة غير مؤلمة ومتنامية في الثدي. وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون لها أيضًا تغيرات في الجلد مثل الاحمرار المستمر أو شد الجلد أو حتى كجرح غير قابل للشفاء على الجلد. لذا يجب الانتباه لبعض التغييرات في الحلمة كأن تكوّن متقشرة أو بها إفرازات أو قد تراجعت وتغير اتجاهها.

وفي حالات نادرة جدًا، يظهر سرطان الثدي أيضًا على شكل تورم في الإبط أو الرقبة دون أي تغيرات واضحة في الثدي.

الفرق بين الكتل السرطانية وغير السرطانية

وتشرح الدكتورة كيرتي أن الفحوصات الذاتية المنتظمة للثدي والفحوصات السريرية هي أسلحة الخط الأول. فإذا لاحظت أي تغيرات في أنسجة ثديك، من الضروري عدم الذعر ومقابلة طبيبك دون تأخير. مؤكدة:

- لا توجد طريقة مؤكدة للتمييز بين السرطان وغير السرطان في المنزل، أو حتى في العيادة دون إجراء بعض الاختبارات.

- تذكري أنه في أغلب الأحيان، لن يكون هناك سبب للسرطان.

خيارات العلاج:

تطورت خيارات علاج سرطان الثدي في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ ما يوفر الأمل والنتائج المحسنة للمرضى.

وعندما سُئلت عن خيارات العلاج المتاحة، أجابت كيرتي «يعتمد أسلوب العلاج على عوامل كثيرة، مثل نوع السرطان ومرحلته، فضلاً عن تفضيلات المريض وحالته الصحية». مبينة «قد تشمل الخيارات الجراحية كجراحة الحفاظ على الثدي أو استئصاله. وأحيانًا إلى جانب الجراحة التجميلية يتم أيضًا استخدام علاجات إضافية مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو العلاج الهرموني أو العلاج الموجّه أو العلاج المناعي للقضاء على الخلايا السرطانية ومنع تكرارها.»

تعد معرفة الأعراض ومتابعة الفحوصات الطبية المنتظمة وبالتالي الاهتمام بصحة ثديك طريقة مهمة، وهي الوحيدة لمعالجة المرض وتحقيق مستقبل صحي خالٍ من السرطان.


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة هي مشكلة تنتشر بصورة متزايدة ولها تأثير ضار في الصحة وسلامة الجسم (أرشيفية - أ.ف.ب)

دراسة: جزيئات الخلايا المناعية قد توفّر علاجاً للسمنة

توصل باحثون من آيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية تؤدي دوراً تنظيمياً في عملية اختزان الدهون.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
صحتك مزارع يقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع في منطقة الباحة (واس)

تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء

أطلق علماء بريطانيون تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول»، وهو مركب كيميائي موجود بالعنب الأحمر، في الوقاية من سرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)
مكملات فيتامين «د» تساعد على خفض ضغط الدم (رويترز)

أظهرت دراسة دولية أن تناول مكملات فيتامين «د» قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بالسمنة.

وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تقدم خياراً علاجياً آمناً وبسيطاً مقارنةً بأدوية ضغط الدم التقليدية، ونشرت النتائج، الثلاثاء، في دورية «Journal of the Endocrine Society».

ويعاني كبار السن المصابون بالسمنة من ارتفاع ضغط الدم نتيجةً لتأثير الوزن الزائد على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد تراكم الدهون من الضغط على الأوعية الدموية ويؤدي إلى زيادة المقاومة التي يواجهها الدم في أثناء تدفقه.

ويضع هذا الوضع عبئاً إضافياً على القلب لضخ الدم بكفاءة، ما يرفع ضغط الدم تدريجياً. كما أن السمنة قد تساهم في الالتهابات والتغيرات الهرمونية التي تزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم، مما يجعل كبار السن عرضةً لمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، وفقاً للباحثين.

ويوصي معهد الطب الأميركي بتناول 600 وحدة دولية يومياً من مكملات فيتامين «د» لعلاج نقص هذا الفيتامين، وهو أمر شائع عالمياً ويرتبط بأمراض القلب، وأمراض المناعة، والالتهابات، وحتى بعض أنواع السرطان.

وقد أظهرت دراسات سابقة ارتباط نقص فيتامين «د» بارتفاع ضغط الدم، لكن الأدلة على تأثير مكملات فيتامين «د» في خفض ضغط الدم كانت غير حاسمة.

وأجرى فريق من الباحثين من المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع باحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية وجامعة الفيصل السعودية، دراسة شملت 221 شخصاً من كبار السن المصابين بالسمنة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ تناولت المجموعة الأولى 600 وحدة دولية يومياً من فيتامين «د»، بينما تناولت المجموعة الثانية 3750 وحدة دولية يومياً لمدة عام كامل. وأظهرت النتائج انخفاضاً في ضغط الدم لدى المشاركين، إلا أن الجرعات العالية لم تُظهر فوائد إضافية.

وبناءً على هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين «د» قد تكون كافيةً لتحقيق الفائدة المطلوبة دون الحاجة إلى الجرعات العالية، مما يساعد في تجنب الآثار الجانبية المحتملة للجرعات الزائدة.

وأضافوا أن هذه النتائج تقدم توجيهات جديدة للأطباء في إدارة ضغط الدم، خصوصاً لدى المرضى كبار السن المصابين بالسمنة أو الذين يعانون من نقص فيتامين «د»، ما يقلل من الحاجة لاستخدام الأدوية الخافضة للضغط، ويعزز من دور المكملات الغذائية كإجراء وقائي بسيط وفعّال.