9 نصائح فعّالة لإزالة هرمون الأستروجين الزائد من الجسم

9 نصائح فعّالة لإزالة هرمون الأستروجين الزائد من الجسم
TT

9 نصائح فعّالة لإزالة هرمون الأستروجين الزائد من الجسم

9 نصائح فعّالة لإزالة هرمون الأستروجين الزائد من الجسم

في عالمنا الحديث، أصبح اختلال التوازن الهرموني شائعًا بشكل متزايد، حيث يشكل هرمون الاستروجين الزائد مصدر قلق خاص للعديد من الأفراد.

وتعد إزالة السموم من هرمون الاستروجين (عملية دعم آليات الجسم الطبيعية لاستقلاب وإزالة هرمون الاستروجين الزائد) أمرا حيويا لتحقيق التوازن الهرموني العام والرفاهية.

ولحسن الحظ، هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك تنفيذها لدعم هذه العملية الأساسية؛ وفق ما تقول أخصائية التغذية الأولى بمستشفى شاردا الدكتورة شويتا جايسوال. كاشفة عددا من النصائح الفعالة لإزالة سموم هرمون الاستروجين من الجسم، وذلك وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

نصائح فعالة لإزالة هرمون الاستروجين الزائد من الجسم:

1. تناول نظام غذائي متوازن

ابدأ بالتركيز على نظام غذائي غني بالألياف.

أدخل الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات في وجباتك. تعمل الألياف كمواد رابطة طبيعية، ما يساعد على إخراج هرمون الاستروجين من الجسم عبر الجهاز الهضمي.

2. الخضروات الصليبية

اجعل الخضروات الصليبية حليفة لك. يحتوي البروكلي والقرنبيط والكرنب والبروكسل واللفت والملفوف على مركبات مثل الإندول 3-كاربينول والسلفورافان، والتي تدعم عملية التمثيل الغذائي للإستروجين ومسارات إزالة السموم.

3. الحد من تناول الكحول والكافيين

الاستهلاك المفرط للكحول والكافيين يمكن أن يعطل توازن الهرمونات ويعوق إزالة السموم من هرمون الاستروجين.

كن واعيًا باستهلاكك وفكر في تقليل هذه المواد أو التخلص منها لدعم العمليات الطبيعية لجسمك.

4. المحافظة على رطوبة الجسم

الترطيب الكافي ضروري لإزالة السموم بشكل مثالي.

اشرب الكثير من الماء طوال اليوم لدعم وظائف الكلى وتسهيل التخلص من هرمون الاستروجين الزائد والسموم الأخرى من الجسم.

5. إدارة التوتر

الإجهاد المزمن يمكن أن يعيث فسادا بمستويات الهرمونات.

قم بدمج أنشطة تقليل التوتر في روتينك اليومي، مثل التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو قضاء الوقت في الطبيعة.

إن إعطاء الأولوية لإدارة التوتر يمكن أن يفيد بشكل كبير توازن الهرمونات والصحة العامة.

6. ممارسة الرياضة بانتظام

استهدف مزيجًا من تمارين القلب والأوعية الدموية وتدريبات القوة وتمارين المرونة لتعزيز الصحة والحيوية بشكل عام.

7. دعم صحة الكبد

يلعب الكبد دورًا حاسمًا في استقلاب الإستروجين.

ادعم وظائف الكبد عن طريق تقليل استهلاك الكحول، واعتماد نظام غذائي غني بالمغذيات، ودمج الأعشاب الداعمة للكبد مثل شوك الحليب أو جذر الهندباء في روتينك.

8. تجنب المواد الكيميائية

انتبه إلى السموم البيئية والمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء الموجودة في البلاستيك والمبيدات الحشرية ومنتجات العناية الشخصية والمنظفات المنزلية.

اتخذ خطوات لتقليل تعرضك لهذه المواد لدعم توازن الهرمونات والصحة العامة.

9. توازن الهرمونات

إذا كنت تشك في وجود خلل في التوازن الهرموني، فاستشر مقدم رعاية صحية مؤهلا لتقييم مستويات الهرمونات لديك واستكشاف خيارات موازنة الهرمونات.

قد يشمل ذلك العلاج الهرموني المتطابق بيولوجيًا أو تدخلات أخرى مصممة وفقًا لاحتياجاتك وظروفك الفردية.

تذكر استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل اتخاذ أي قرار.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ازدياد حالات اضطراب الأمعاء لدى المراهقين الأميركيين

ازدياد حالات اضطراب الأمعاء لدى المراهقين الأميركيين
TT

ازدياد حالات اضطراب الأمعاء لدى المراهقين الأميركيين

ازدياد حالات اضطراب الأمعاء لدى المراهقين الأميركيين

كشفت أحدث دراسة نُشرت في مجلة الجهاز الهضمي (Gastroenterology) في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي عن انتشار أمراض اضطراب الأمعاء (IBD) في الأطفال والمراهقين بالولايات المتحدة.

وتشمل هذه الأمراض بشكل أساسي مرض كرون (Crohn’s disease)، ومرض التهاب القولون المتقرح (ulcerative colitis)، وهي تُحدث التهاباً في الأمعاء في الأغلب يكون نتيجة لتفاعل مناعي. وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون نتيجة لجود خلل في بنية الأمعاء. ويتسبب في حدوث تقلصات في البطن، وغازات تؤدي إلى انتفاخ وعدم ارتياح، وإسهال، وفي بعض الأحيان إمساك.

أمراض التهاب الأمعاء

وتُعدّ أمراض التهاب الأمعاء من الحالات المزمنة التي تلازم المريض وتستمر طيلة حياته. ويكون العلاج في الأغلب موجهاً للسيطرة على الأعراض أو تثبيط التفاعلات المناعية، ولكنه لا يوفر الشفاء التام، لذلك يمكن أن تحدث عودة للأعراض بعد فترة طويلة من التحسن.

وعلى الرغم من أن هذه الأمراض تعد نادرة الحدوث عند الأطفال، فإن الأعراض تكون أعنف بينهم. ومع الأسف فإن انتشار مرض التهاب الأمعاء آخذ في الازدياد؛ خصوصاً في المناطق ذات الدخل المرتفع، مثل أميركا الشمالية.

وبعيداً عن شدة الأعراض في الطفولة عنها في البلوغ، هناك مشكلات إضافية للمرض عند الأطفال، تتعلق بفشل في النمو نتيجة للأعراض المتكررة للجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك، بجانب الأثر النفسي والاجتماعي للمرض المزمن في مرحلة المراهقة؛ خصوصاً في وجود الخوف من تناول بعض أنواع الطعام التي يمكن أن تكون مثيرة للأمعاء بطبعها، وربما تؤدي إلى ظهور الأعراض، مثل الأطعمة التي تحتوي على المواد الحريفة (الحارة) أو منتجات الألبان، ما يمكن أن يسبب الحرج للمراهق.

وأوضحت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة نورث كارولاينا في تشابل هيل وجامعة بنسلفانيا، وتم تمويلها من مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC)، وجود ما يزيد على 100 ألف شاب أميركي تحت عمر 20 عاماً، يعيشون مع مرض التهاب الأمعاء. وهذا العدد مرشح للزيادة. وحذَّرت من المخاطر الصحية التي يمكن أن تحدث للمراهقين في المستقبل؛ خصوصاً مع استمرار ارتفاع معدلات الإصابات كل عام.

قام الباحثون بتحليل بيانات طبية من 5 ولايات: (فلوريدا، ونيويورك، وبنسلفانيا، وأوهايو، وكاليفورنيا) ما يوفر صورة شاملة لمرض التهاب الأمعاء في الأطفال والمراهقين، حسب التشخيص النهائي من قبل الأطباء في جميع أنحاء البلاد. وكذلك قاموا بتحليل مطالبات التأمين الطبي الخاص على الطلاب، لمراجعة الوصفات الطبية التي تمت كتابتها، وكذلك التوصيات اللازمة للتشخيص، سواء تحاليل أو أشعات. واستعان الباحثون أيضاً بالمعلومات الطبية الخاصة بكثير من المراكز البحثية.

انتشار الحالات بين المراهقين

لتحديد مدى انتشار هذه الأمراض بين المراهقين والأطفال، اعتمد الباحثون على مجموعة موثقة من التشخيصات الطبية والأدوية الموصوفة لتحديد حالات التهاب الأمعاء، وقاموا بحساب تقديرات الانتشار تبعاً للعمر والجنس والعرق، وفقاً لتعداد الولايات المتحدة لعام 2020، لمعرفة النسب على وجه الدقة. ووجدت الدراسة زيادة في الإصابات بنحو 22 في المائة لمرض كرون، و29 في المائة لالتهاب القولون المتقرح في الأطفال، مقارنة ببيانات الانتشار لعام 2009. واتضح أن الانتشار يزداد مع التقدم في العمر، وكان أعلى لدى الذكور بالنسبة لمرض كرون، ولكن ليس بالنسبة لالتهاب القولون المتقرح.

لاحظ الباحثون وجود اختلافات كبيرة في الانتشار عبر المجموعات العرقية والإثنية، وكانت أعلى معدلات الانتشار بين المراهقين أصحاب البشرة البيضاء. والسبب في ذلك غير معروف تماماً؛ خصوصاً لأن المرض مناعي في المقام الأول. وقال الباحثون إن الأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات لمعرفة أسباب الاختلافات العرقية والإثنية، وهل يمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من الطعام إلى هذه التفاعلات المناعية؟ أو هل يمكن لعادات يومية معينة أن تكون محفزة لهذه الالتهابات؟ وبالطبع يستلزم ذلك إجراء أبحاث إضافية لجمع هذه المعلومات.

أوضحت الدراسة أن النسبة الحقيقية لانتشار المرض في الأطفال عالمياً يمكن أن تكون كبيرة، ولكن نظراً لتأخر التشخيص في كثير من الدول؛ خصوصاً التي لا تتمتع برعاية صحية جيدة، يتم بداية رصد المرض في مرحلة البلوغ. وتمر الأعراض كما لو كانت نوعاً من النزلات المعوية أو عدوى الجهاز الهضمي. وعلى سبيل المثال، فإن الأعراض الأكثر شيوعاً في مرض كرون هي آلام البطن والإسهال وفقدان الوزن، ومع ذلك يعاني واحد من كل 4 أطفال من أعراض غير محددة، بما في ذلك الخمول وفقدان الشهية.

وقال الباحثون إن زيادة نسبة تشخيص حالات التهاب القولون المتقرح عالمياً ربما تكون أكبر من مرض كرون؛ لأن الإسهال الدموي هو العرَض الأكثر وضوحاً في المرض، ولذلك يلفت نظر الأطباء لعمل تحاليل تساعد في كشف طبيعة المرض مبكراً. وهناك أيضاً أعراض للقولون المتقرح في الأطفال بعيداً عن الجهاز الهضمي، بما في ذلك آلام المفاصل وقرح بالفم (aphthous ulcers). وفي الأغلب ترتبط بزيادة شدة المرض.

ونصحت الدراسة الأطباء بضرورة عدم استبعاد تشخيص التهاب الأمعاء عند الأطفال، وعمل الفحوصات اللازمة في حالة الشكوى المتكررة من أعراض الجهاز الهضمي، حتى لو كانت غير محددة.

في النهاية، أكد العلماء على ضرورة أن يكون هدف العلاج ليس فقط محاولة السيطرة على الأعراض، ولكن محاولة شفاء الغشاء المخاطي للأمعاء، واختفاء الأعراض والالتهاب (deep remission) خصوصاً مع تبني إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) سياسة الشفاء بوصفها هدفاً علاجياً لجميع التجارب الدوائية الجديدة المتعلقة بمرض التهاب الأمعاء.

* استشاري طب الأطفال