6 فوائد صحية مذهلة لنقيع الكركم !

6 فوائد صحية مذهلة لنقيع الكركم !
TT

6 فوائد صحية مذهلة لنقيع الكركم !

6 فوائد صحية مذهلة لنقيع الكركم !

يبحث الأفراد غالبًا عن علاجات وعادات مختلفة لبدء يومهم بشكل صحيح. وإحدى هذه الممارسات القديمة التي تكتسب زخمًا في دوائر العافية الحديثة هي استهلاك ماء الكركم؛ فلقد تم تبجيل الكركم لعدة قرون في الأيورفيدا والطب التقليدي لخصائصه الطبية القوية.

وقد كشف تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص 6 فوائد لنقيع الكركم ضمن فوائده التي لا تعد ولا تحصى ليكون إحدى العادات الصحية اليومية ولتحقيق أقصى قدر من الفعالية.

1. خصائص مضادة للالتهابات

يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب نشط بيولوجيًا معروف بتأثيراته القوية المضادة للالتهابات.

ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم لنقيع الكركم في تخفيف الالتهابات داخل الجسم، ما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

2. يعزز المناعة

الكركم غني بمضادات الأكسدة والخصائص المضادة للميكروبات، ويعمل كمعزز طبيعي للمناعة، ويحمي الجسم من الالتهابات والأمراض.

وتناول نقيع الكركم يوميًا يمكن أن يقوي جهاز المناعة لديك، ما يساعدك على البقاء مرنًا ضد الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والأنفلونزا.

3. يدعم صحة الجهاز الهضمي

يساعد الكركم على الهضم عن طريق تحفيز إنتاج الصفراء، وهو ضروري لتكسير الدهون والمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لخصائصه المضادة للالتهابات أن تخفف من أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم.

4. يعزز صحة البشرة

تساعد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الكركم على مكافحة الجذور الحرة، التي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجلد وتسرع الشيخوخة. كما يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لنقيع الكركم إلى الحصول على بشرة أكثر نقاءً وتقليل التهاب حب الشباب.

5. يدير مستويات السكر في الدم

تشير الأبحاث الأولية إلى أن الكركمين قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مقاومته. وقد يساعد دمج نقيع الكركم في روتينك اليومي في إدارة مرض السكري وتقليل خطر الإصابة بالمضاعفات.

6. يدعم إدارة الوزن

إن قدرة الكركم على تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز فقدان الدهون تجعله إضافة قيمة لأنظمة إدارة الوزن.

يمكن أن يساعد شرب نقيع الكركم في الحد من الرغبة الشديدة للأكل وتعزيز الشبع، والمساهمة في حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة طوال اليوم.

كيفية تحضير نقيع الكركم؟

المكونات:

1 ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم العضوي

1 كوب من الماء المصفى

قليل من الفلفل الأسود (اختياري، يعزز امتصاص الكركمين)

تعليمات:

قم بغلي الماء في قدر صغير أو غلاية.

عندما يصل الماء إلى درجة الغليان اللطيف، ارفعه عن النار.

أضف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى الماء الساخن.

حرك الخليط جيدًا حتى يذوب الكركم تمامًا.

اختياريًا، رش قليلًا من الفلفل الأسود في ماء الكركم وحركه مرة أخرى.

اترك ماء الكركم يبرد إلى درجة حرارة فاترة.

صفي الخليط باستخدام مصفاة ناعمة لإزالة أي رواسب.

صب نقيع الكركم المصفى في كوب واستمتع به دافئًا.

الاحتياطات والاعتبارات:

في حين أن نقيع الكركم يوفر العديد من الفوائد الصحية، إلا أن الاستهلاك المفرط قد يؤدي إلى عدم الراحة في الجهاز الهضمي أو التفاعل مع بعض الأدوية.

- من المستحسن استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل دمجه في روتينك؛ خاصة إذا كنت تعاني من ظروف صحية حالية أو بحالات الحمل أو الرضاعة.

- يتمتع الكركم بخصائص تلطيخ قوية يمكن أن تغير لون الأسطح والملابس.

- توخى الحذر عند التعامل مع مسحوق الكركم لتجنب تلطيخ ملابسك أو أدوات المطبخ.

- ولتعظيم امتصاص الكركمين، فكر في إضافة قليل من الفلفل الأسود إلى النقيع.

- البيبيرين هو مركب موجود في الفلفل الأسود، يعزز التوافر الحيوي للكركمين في الجسم.

- إن بدء يومك بكوب منعش من نقيع الكركم يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، بدءًا من تقليل الالتهاب إلى دعم المناعة والوقاية من الأمراض.


مقالات ذات صلة

«يونيسف» تطرح مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة»

الولايات المتحدة​ يمر أحد الركاب أمام لافتة تحذر من مرض «جدري القرود» في مطار سوكارنو هاتا الدولي بتانجيرانغ في 26 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

«يونيسف» تطرح مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة»

طرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة» للدول المتضررة من الأزمات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك إضافة الملح لطبق من البطاطس المقلية

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

كان الملح جزءاً أساسياً من الحضارة لآلاف السنين. وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة بصفته مادة حافظة للأغذية، واستُخدم سابقاً عملةً في التجارة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الناس يشعرون بعدم الثقة جرّاء ضغوط في العمل (أ.ف.ب)

نصائح لتعزيز الثقة بالنفس وزيادة القدرات الذهنية

يُعدّ الشعور بعدم الثقة بالنفس من المشاعر التي يصعب التعامل معها، وقد نشعر بها جرّاء عوامل خارجية، مثل اجتماع سيئ مع المدير في العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك «أوزمبيك» و«ويغوفي» (رويترز)

«أوزمبيك»... «نافورة شباب» تبطئ الشيخوخة

وجد باحثون أن دواء إنقاص الوزن الشهير «أوزمبيك» قد يبطئ الشيخوخة وله «فوائد بعيدة المدى» تتجاوز ما كان متصوراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
TT

نصف حالات «الخرف» يمكن الوقاية منها أو تأخيرها... كيف؟

يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)
يحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات لتجنب «الخرف» (رويترز)

أظهر مسح جديد شمل 1563 شخصاً بالغاً، ونشر نتائجه موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، أن ثلاثة أرباع البالغين الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر يشعرون بالقلق بشأن تدهور صحة أدمغتهم في المستقبل.

ويحاول العديد من كبار السن تجربة استراتيجيات مثل حل الكلمات المتقاطعة وتناول المكملات الغذائية لتجنب «الخرف» – وهو مصطلح يُطلق على مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية – لكن هل تأتي هذه الأساليب والاستراتيجيات بنتيجة؟

تُظهر الأبحاث أنه من الممكن منع أو تأخير 45 في المائة من حالات الخرف من خلال سلسلة من التغييرات الشخصية والمجتمعية، وفق «سيكولوجي توداي».

ويسلط تقرير جديد في مجلة «لانسيت» العلمية، نشر بتاريخ 31 يوليو (تموز) 2024، الضوء على عاملين جديدين «قابلين للتعديل» من عوامل الخطر التي قد تسبب الخرف، وهما فقدان البصر وارتفاع نسبة الكوليسترول، ما يرفع إجمالي عوامل الخطر المعروفة إلى 14.

ووفقاً لتقرير عام 2024، الذي أعدته «لجنة لانسيت للخرف»، والذي يسلط الضوء عوامل الخطر المتعلقة بالخرف وكيفية الوقاية منها، فإن العوامل الـ14 هي: «قلة التعليم، وحدوث إصابة في الرأس، وقلة النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وارتفاع ضغط الدم، والسِمنة، والإصابة بمرض السكري، وفقدان السمع، والاكتئاب، وقلة التواصل الاجتماعي، وتلوث الهواء، وفقدان البصر، وارتفاع نسبة الكوليسترول».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ضبط وتعديل جميع عوامل الخطر الـ14 من شأنهما أن يؤخرا أو يمنعا 45 في المائة من حالات الخرف، سواء كان الشخص يحمل جين «ألزهايمر» أم لا.

وتوصي «لجنة لانسيت» بعدة ممارسات للوقاية من الخرف أو تأخيره، مثل: «ضمان توفير التعليم الجيد للجميع، وتشجيع الأنشطة المحفزة للإدراك في منتصف العمر لحماية الإدراك، وجعل الأدوات المُعينة على السمع في متناول الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، وتقليل التعرض للضوضاء الضارة، وعلاج الاكتئاب بشكل فعال، وتشجيع استخدام الخوذات، وحماية الرأس في الرياضات وعند استخدام الدراجة، وتشجيع ممارسة الرياضة، والحد من التدخين، والحفاظ على وزن صحي وعلاج السمنة، وجعل الفحص والعلاج لأمراض ضعف البصر متاحين للجميع، والحد من التعرض لتلوث الهواء».

وتوصي اللجنة بأنه يجب على الأشخاص وضع اعتبار جاد حيال الاهتمام بالوقاية من عوامل الخطر بدءاً من وقت مبكر من الحياة، وأن يظل هذا الانتباه مستمراً معنا طوال الحياة.