«مكملات الكركمين» قد تخفف من أعراض عسر الهضم

«مكملات الكركمين» قد تخفف من أعراض عسر الهضم
TT

«مكملات الكركمين» قد تخفف من أعراض عسر الهضم

«مكملات الكركمين» قد تخفف من أعراض عسر الهضم

ربما تعرف أن الكركم هو نوع من التوابل الصفراء الذهبية المستخدمة في مسحوق الكاري والخردل الأصفر.

يحتوي الكركم على الكركمين curcumin الكيميائي الموجود بشكل طبيعي، الذي قد تكون له خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. والآن وجدت تجربة عشوائية صغيرة أن تناول مكملات الكركمين curcumin supplements (المشتقة من الكركم) يساعد في تقليل أعراض عسر الهضم الوظيفي - آلام المعدة المتكررة وغير المبررة، والانتفاخ، أو الشعور المبكر بالامتلاء.

قام العلماء بشكل عشوائي بتخصيص 206 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاماً، يعانون من عسر الهضم الوظيفي functional dyspepsia لواحدة من ثلاثة علاجات: تناول 500 مليغرام من الكركمين (كبسولتين سعة 250 مليغراماً) أربع مرات يومياً، وتناول 20 مليغراماً من دواء أوميبرازول omeprazole (بريلوسيك Prilosec، زيغوريد Zegerid) مرة واحدة يومياً، أو تناول كلا العلاجين يومياً. وبعد حوالي شهر من العلاج، قال الأشخاص في المجموعات الثلاث إن أعراض عسر الهضم لديهم تحسنت، وكانت النتائج أفضل بعد شهرين.

تشير النتائج إلى أن مكملات الكركمين فعالة في تخفيف أعراض عسر الهضم مثل تناول أوميبرازول (الذي يحد من حمض المعدة)، وأن الكركمين آمن ويمكن تحمله جيداً. ونشرت الدراسة على الإنترنت في 11 سبتمبر (أيلول) 2023 في المجلة الطبية البريطانية - الطب المستند إلى البراهين BMJ Evidence - Based Medicine.

• رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بموعد وفاتك؟

يحاول تطبيق «ساعة الموت» المدعوم بالذكاء الاصطناعي التنبؤ بتوقيت وفاة شخص ما، بناءً على مجموعة من المعطيات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)
امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)
TT

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)
امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

وتُعرِّف منظمة الصحة العالمية «كورونا طويل الأمد» بأنه حالة صحية تستمر فيها أعراض متعلقة بـ«كورونا» بعد أكثر من 3 أشهر من التعافي من العدوى.

وأشارت الدراسات السابقة إلى أن أعراض «كورونا طويل الأمد» تشمل صعوبات التنفس، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض الكلى، واضطرابات الجهاز الهضمي، وفقدان الإدراك، والتعب، وآلام العضلات، والضعف.

ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد نظرت الدراسة في 24 تجربة منفصلة، شملت 3695 مريضاً، وخلصت إلى أن العلاج النفسي، الذي يتضمن العلاجات بالكلام وإعادة التأهيل البدني والعقلي يُحسّن أعراض كورونا طويل الأمد.

وقال الباحثون التابعون لجامعة ماكماستر في أونتاريو، إنه «لا يوجد دليل مقنع يدعم فعالية» العلاجات الأخرى، بما في ذلك بعض الأدوية أو المكملات الغذائية أو العلاج بالأكسجين.

وأكدوا أن الإرشادات الحالية بشأن علاج «كورونا طويل الأمد» كانت «محدودة» وتستند إلى الإجماع بين الأطباء، بدلاً من المراجعات المنهجية للبيانات.

وكتبوا، في دراستهم التي نُشرت بالمجلة الطبية البريطانية، أن الأدلة «تشير إلى أن برنامج العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ربما يقلل التعب ويُحسّن الوظائف الإدراكية لدى المرضى الذين يعانون كورونا طويل الأمد، وأن برنامج إعادة التأهيل البدني والعقلي ربما يزيد نسبة المرضى المتعافين».

وقال الباحثون إن هذه النتائج مهمة بشكل خاص؛ لأن «كورونا طويل الأمد» هو «حالة صحية معقدة» تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، وقد وضعت أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم «تحت ضغط كبير».

ورغم أنه من المرجح أن يصيب «كورونا طويل الأمد» الأشخاص الذين يعانون أعراضاً شديدة عند إصابتهم بفيروس «كورونا»، أو يدخلوا المستشفى بسبب العدوى، فإنه يمكن أن ينتج أيضاً عن عدوى خفيفة في بعض الحالات.