فاكهة تحسن صحتك العقلية في 4 أيام فقط... تعرف عليها

تناول الكيوي يمكن أن يحسن الحالة المزاجية (رويترز)
تناول الكيوي يمكن أن يحسن الحالة المزاجية (رويترز)
TT

فاكهة تحسن صحتك العقلية في 4 أيام فقط... تعرف عليها

تناول الكيوي يمكن أن يحسن الحالة المزاجية (رويترز)
تناول الكيوي يمكن أن يحسن الحالة المزاجية (رويترز)

وجد علماء نيوزيلنديون أن تناول الكيوي يمكن أن يحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية للشخص في أقل من 4 أيام.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد لفت العلماء في دراستهم إلى أن هذا التأثير الهائل للكيوي في تعزيز الصحة العقلية يرجع إلى حقيقة أن هذه الفاكهة غنية بفيتامين «سي»؛ المعروف بتأثيره الإيجابي على المزاج والحيوية، من بين فوائد أخرى.

وأجرى الباحثون تجربة غذائية على 155 شخصاً بالغاً يعانون من نقص مستويات فيتامين «سي».

وجرى تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات؛ الأولى تناولت دواءً وهمياً، والثانية مكمل فيتامين «سي - 250 مليغراماً»، والثالثة حبتين من الكيوي، وذلك يومياً ولمدة 8 أسابيع.

وطُلب من المشاركين جميعاً الإبلاغ عن حالاتهم المزاجية ومدى شعورهم بالحيوية والنشاط.

ووجد الباحثون أن كلاً من مجموعة فيتامين «سي» والمجموعة التي تناولت الكيوي أبلغتا عن تحسن في الحالة المزاجية، لكن المجموعة الأخيرة فقط قالت إنها شعرت بمزيد من النجاح وحب وتقدير الذات.

كما لفت الفريق إلى أن «مجموعة الكيوي» شهدت تحسناً في الحيوية والمزاج خلال 4 أيام فقط، وقد بلغت التأثيرات ذروتها في ما بين 14 و16 يوماً.

وقالت تاملين كونر، باحثة علم النفس في جامعة أوتاغو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، في بيان: «من الرائع أن يعرف الناس أن التغييرات الصغيرة في نظامهم الغذائي، مثل إضافة فاكهة الكيوي، يمكن أن تحدث فرقاً في مزاجهم وصحتهم العقلية».

وتعرف فاكهة الكيوي باحتوائها على نسبة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، وتكفي حبة كيوي يومياً لتغطية حاجة الجسم من فيتامين «سي». وهي مصدر للبوتاسيوم والألياف والفيتامينَين «إيه» و«إي».


مقالات ذات صلة

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

صحتك التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك نصحت خبيرة التغذية الأشخاص بعدم وزن أنفسهم يومياً (د.ب.أ)

لفقدان الوزن بفاعلية... تجنَّب هذه العادات الخمس

كشفت اختصاصية تغذية أميركية عن 5 عادات سيئة يجب التخلص منها أثناء محاولة إنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق هناك علاقة متبادلة بين الثقة بالنفس والرضا الجنسي (جامعة ولاية أوكلاهوما)

الثقة بالنفس تُعزز الصحة الجنسية

كشفت دراسة لجامعتي «زيورخ» السويسرية و«أوتريخت» الهولندية أن هناك علاقة ديناميكية متبادلة بين الثقة بالنفس والرضا الجنسي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك النساء المصابات بانقطاع الطمث المبكر معرَّضات لخطر أكبر للإصابة بأمراض المناعة الذاتية (رويترز)

انقطاع الطمث المبكر يعرّض النساء لأمراض المناعة الذاتية

كشفت دراسة جديدة عن أن النساء المصابات بانقطاع الطمث المبكر، اللواتي تتوقف دورتهن الشهرية قبل سن الأربعين، معرَّضات لخطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض المناعة الذات

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
صحتك التلاعب بموجات دماغية أثناء النوم قد يعالج الخرف (أ.ف.ب)

التلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم... حيلة جديدة لعلاج الخرف

كشف علماء بريطانيون عن حيلة جديدة لعلاج الخرف تتضمن التلاعب بموجات دماغية أثناء النوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تأثير الصدمات النفسية على الأطفال «أبدي»

صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
TT

تأثير الصدمات النفسية على الأطفال «أبدي»

صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)
صدمات الطفولة تؤلم مدى العُمر (جامعة كاليفورنيا)

كشفت دراسة أميركية أنَّ التعرُّض للصدمات النفسية في مراحل مبكرة من الحياة قد تكون لها آثار طويلة الأمد على الصحة العقلية والجسدية تمتدّ لمدى الحياة.

وأوضح الباحثون في جامعتَي «كاليفورنيا» و«ميشيغان» أنّ التجارب الصادمة تفاقم احتمالية المعاناة من الألم الجسدي والاكتئاب والشعور بالوحدة في السنوات الأخيرة من الحياة، ما يؤثّر سلباً في جودة الحياة خلال تلك المرحلة، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية الجمعية الأميركية لطبّ الشيخوخة.

والصدمات النفسية هي تجارب مؤلمة أو مروّعة يتعرّض لها الأفراد، وتؤثر سلباً في صحّتهم النفسية والعاطفية. ويمكن أن تشمل مجموعة واسعة من المواقف، مثل الإيذاء الجسدي أو النفسي، وفقدان أحد الأبوين، والتعرّض لحادث خطير، أو حتى الظروف المعيشية القاسية.

وتؤدّي هذه التجارب إلى ردود فعل نفسية متعدّدة، مثل القلق، والاكتئاب، والاضطرابات السلوكية، وتؤثر في قدرة الشخص على التكيّف والتعامل مع الضغوط اليومية، مما قد ينعكس سلباً على نوعية حياته بشكل عام.

واستندت النتائج إلى دراسة متابعة أجريت على نحو 6500 أميركي تجاوزوا سنّ الخمسين، وتوفوا بين عامي 2006 و2020.

وطُلب من المشاركين الإجابة على استبيان يتناول تجاربهم مع 11 نوعاً من الصدمات، بالإضافة إلى رفاهيتهم النفسية والاجتماعية. وكشفت المقابلات النهائية مع أفراد أسرهم أو من يتولّون شؤونهم القانونية عن معلومات حول الأعراض التي عانوها في السنة الأخيرة من حياتهم.

وأوضحت النتائج أنّ الصدمات التي يتعرّض لها الإنسان في الطفولة، خصوصاً الإيذاء الجسدي من الوالدين، ترتبط بشكل كبير بزيادة الألم والأعراض النفسية، مثل الاكتئاب والوحدة في المراحل الأخيرة من العُمر.

كما وجدوا أنّ المشاركين الذين لم يتعرّضوا لصدمات كانوا أقل عرضة للألم أو الوحدة في نهاية حياتهم، إذ كانت نسبة تعرّضهم للألم الشديد أو المتوسط 46 في المائة، والشعور بالوحدة 12 في المائة، مقارنةً بـ60 في المائة و22 في المائة على التوالي لدى مَن تعرّضوا لـ5 أحداث صادمة أو أكثر.

وأشاروا إلى أنّ هذه النتائج تؤكد أهمية النظر إلى حاجات المرضى في نهاية حياتهم من خلال «عدسة الصدمات النفسية»، إذ إنّ الأحداث الصادمة في الطفولة قد تكون لها تأثيرات تمتدّ عبر مراحل الحياة، وتؤدّي إلى العزلة الاجتماعية والعاطفية، والعادات الصحّية السيئة، وزيادة التعرّض لصدمات لاحقة.