وصفات أطعمة تعزز المناعة ضد نزلات البرد والإنفلونزا

اتباع نظام غذائي متوازن قد يقي من نزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
اتباع نظام غذائي متوازن قد يقي من نزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
TT

وصفات أطعمة تعزز المناعة ضد نزلات البرد والإنفلونزا

اتباع نظام غذائي متوازن قد يقي من نزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)
اتباع نظام غذائي متوازن قد يقي من نزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

تتمثل إحدى طرق مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض الموسمية... في اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي العناصر الغذائية الأساسية، وذلك لتقوية المناعة.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية وصفات طعام عدة نصحت اختصاصية التغذية، إيمي غودسون، الأشخاص بتناولها في فصل الشتاء على وجه الخصوص، لتعزيز المناعة ضد نزلات البرد والإنفلونزا.

وهذه الوصفات هي:

لحم البقر مع الخضراوات

المكونات: شرائح لحم بقر خالية من الدهون، وبروكلي، وفلفل حلو، وصلصة الصويا، وزنجبيل، وثوم.

الطريقة: يقلى اللحم البقري في قليل من الزبد ثم تضاف إليه الخضراوات والثوم والزنجبيل، قبل أن تضاف إليه صلصة الصويا، ويترك حتى ينضج.

وقالت غودسون: «يعد لحم البقر مصدراً رئيسياً للزنك، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تقوية المناعة».

وأضافت: «فقط 3 قطع من لحم البقر توفر 53 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها من الزنك».

وأكدت غودسون أن لحم البقر يعد أيضاً مصدراً مهماً للبروتين، والذي يقوي أيضاً المناعة.

ويحتوي البروكلي الموجود في هذه الوصفة على الـ«بيتا كاروتين»، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية المعروفة بقدرتها على المساعدة في تقليل الالتهاب وزيادة وظائف المناعة.

ويمكن أن يساعد الفلفل الحلو الغني بفيتامين «سي» في تحفيز نشاط خلايا الدم البيضاء لتقوية الدفاع المناعي.

الفلفل المحشو بالفطر والكينوا

المكونات: فلفل حلو، فطر، كينوا، فاصوليا سوداء، بصل، ثوم، كمون، بابريكا، صلصة طماطم، وجبنة.

الطريقة: يقلى الفطر والبصل والثوم، وتضاف إليها الكينوا والفاصوليا السوداء والكمون والبابريكا. يحشى الفلفل، وتوضع فوقه صلصة الطماطم والجبن، قبل وضعه في الفرن حتى تذوب الجبنة.

وأشارت غودسون إلى أن الفطر يحتوي السيلينيوم، وهو عنصر غذائي ضروري لتحسين عمل الجهاز المناعي، كما أنه يحتوي مضادات الأكسدة.

حليب الكركم الذهبي

المكونات: حليب، كركم، زنجبيل، قرفة، عسل.

الطريقة: سخّن الحليب وأضف إليه الكركم والزنجبيل والقرفة، ثم اخفق المكونات حتى تمتزج جيداً، وأضف العسل في النهاية.

وقالت غودسون: «الكركمين الموجود في الكركم له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، مما يدعم قوة المناعة».

سلطة الحمضيات

المكونات: البرتقال، الـ«غريب فروت»، الكيوي، الرمان، أوراق النعناع.

الطريقة: امزج الحمضيات قبل وضع الرمان فوقها، ثم زينها بأوراق النعناع.

وتحتوي هذه السلطة نسبة عالية من فيتامين «سي» المهم لتعزيز المناعة، وفقاً لغودسون.

صدور دجاج محشوة بالسبانخ والجبن الفيتا

المكونات: صدر دجاج، سبانخ، جبنة فيتا، ثوم، زيت زيتون.

الطريقة: اخلط السبانخ والفيتا والثوم، وضع هذه المكونات داخل صدر الدجاج، وضعه في الفرن حتى ينضج.

وأكدت غودسون أن فيتامين «إي (E)» الموجود في السبانخ يعمل مضاداً للأكسدة، ويحمي الخلايا المناعية من التلف.


مقالات ذات صلة

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

صحتك أقراص دوائية (أرشيفية - رويترز)

حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات

أكد عددٌ من الباحثين أنهم ابتكروا حبة دواء تحاكي الفوائد الصحية للجري لمسافة 10 كيلومترات بسرعات عالية.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
صحتك 10 إلى 30 % من المراهقين يعانون اضطرابات النوم

10 إلى 30 % من المراهقين يعانون اضطرابات النوم

أحدث تقرير طبي يربط النوم بالتغذية السليمة والمجهود البدني.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام (رويترز)

دراسة: أغلب أطفال اليوم لن يبلغوا سن الـ100

قالت دراسة علمية جديدة إن أغلب أطفال اليوم من غير المرجح أن يعيشوا حتى سن 100 عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
TT

الضوضاء المهنية... تهديد غير مرئي لصحة السمع في بيئات العمل

جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)
جانب من ورشة العمل لفحص السمع الدماغي باستخدام أجهزة السمع (الشرق الأوسط)

تعد الضوضاء المهنية من أشد المخاطر الصحية غير المرئية التي لا تحظى بالاهتمام الكافي، على الرغم من تأثيرها الكبير في صحة السمع لدى العاملين في جميع أنحاء العالم.

ومن المعروف أن المنخرطين في بيئات العمل، خصوصاً تلك التي تشهد مستويات مرتفعة من الضجيج، يواجهون تهديداً مستمراً يؤثر في سلامتهم الصحية. وفي المملكة العربية السعودية، سلَّطت دراسة بحثية الضوء على أهمية الوقاية من ضعف السمع الناجم عن التعرض المستمر للضوضاء في بيئات العمل، وتحديداً في مدينة جدة. وتُبرز الدراسة البحثية أهمية أجهزة حماية السمع مثل سدادات الأذن، والسماعات الوقائية، حيث تمثِّل تلك الأجهزة خط الدفاع الأول ضد التأثيرات السلبية لهذا الخطر. ومع ذلك، تواجه المملكة تحديات كبيرة نتيجة ممارسات خاطئة بشأن استخدام هذه الأجهزة؛ ما يحد من فاعليتها.

واستندت الدراسة التي قام بها الفريق البحثي المكون من (سارة النوري – روان السقاف - روان باطرفي) إلى تحليل عينة مكونة من 200 عامل تتراوح أعمارهم ما بين 18 و55 عاماً، تعرَّضوا للضوضاء في مواقع العمل لمدة لا تقل عن 6 أشهر. وأظهرت النتائج أن 39.5 في المائة من المشاركين لم يجتازوا الفحص السمعي المبدئي؛ ما يشير إلى انتشار نسبة ضعف السمع بينهم مقارنةً بالمعدل العالمي.

ورغم أن 82 في المائة من المشاركين كانوا مدركين خطورة الضوضاء على السمع، فإن 35 في المائة فقط كانوا على علم بتأثيرها السلبي الدائم. وفيما يتعلق باستخدام أجهزة حماية السمع، أكد 49 في المائة من المشاركين حرصهم على استخدامها في أثناء العمل، إلا أن ما يقرب من نصف هؤلاء المستخدمين أرجعوا السبب في ذلك إلى فرض جهة العمل تلك الاحتياطات جزءاً من السياسات المتبعة؛ ما يؤكد أهمية تطبيق السياسات والقوانين التي تفرضها مقرات العمل لضمان سلامة العاملين.

وفي حديث لها مع «الشرق الأوسط»، قالت الدكتورة حنين ريس الأستاذ المساعد بكلية علوم التأهيل الطبي قسم أمراض التخاطب والسمع في جامعة الملك عبد العزيز، والمشرفة على البحث: «إن ضعف السمع الناجم عن الضوضاء المهنية هو النوع الوحيد من ضعف السمع الحسي العصبي الذي يمكن الوقاية منه، ناهيك عن أن تأثيره السلبي في جودة الحياة مرتبط بشكل مباشر بانخفاض الإنتاجية، وارتفاع النفقات الصحية؛ الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر في الاقتصاد».

وأكدت الدراسة وجود حاجة مُلحة لتعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الصحيح لأجهزة حماية السمع، كما تدعو إلى تطوير برامج فعالة للحفاظ على صحة السمع في بيئات العمل الضوضائية، كما أبرزت دور اختصاصي السمع في تقديم الحلول العملية من خلال التعاون مع الجهات المعنية لتطبيق القوانين واللوائح الوقائية بشكل صارم؛ ما يضمن حماية صحة العاملين، ويعزز جودة حياتهم.

الدكتور تشارلز هاينز في أثناء برنامجه التدريبي عن تشخيص عسر القراءة واضطرابات اللغة النمائية (الشرق الأوسط)

جاء ذلك في أثناء انعقاد المؤتمر العلمي السنوي الثالث والعشرين في مركز جدة للنطق والسمع «جش»، بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض السمع والتخاطب تحت شعار: «معاً ندرب معاً نحقق الإنجاز»، بمشاركة مجموعة من الأطباء والاختصاصيين بمحاضرات علمية وورش تدريبية. ومن جهته أوضح المهندس عمر محمود من شركة «رزان» الطبية، أن الأجهزة السمعية شهدت تحولاً جذرياً، ولم تعد مجرد أدوات تقليدية لتحسين السمع، بل أصبحت قادرة بفضل التقنيات المتقدمة التي تشهدها مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أن تقدم تجارب سمعية متكاملة.

وكشف محمود أن السماعات الطبية أصبحت تستخدم تقنيات مثل «Bluetooth» للتواصل مع الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى؛ ما يتيح للمستخدمين التحكم في إعداداتها، كما أن كثيراً من السماعات تأتي مزودة بتطبيقات مخصصة تتيح للمستخدمين تعديل مستويات الصوت والتوازن وفقًا لاحتياجاتهم الشخصية، كما أن الذكاء الاصطناعي يعد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تحسين أداء السماعات الطبية؛ حيث تستخدم هذه الأجهزة خوارزميات معقدة لتحليل الأصوات المحيطة؛ ما يساعد على تحسين جودة الصوت، وخفض الضوضاء الخلفية. ونوه، في الوقت نفسه، بأن نسبة استخدام السماعات الطبية تزداد مع تقدُّم العمر؛ حيث إن نسبة 40 في المائة من المستخدمين هم من فئة كبار السن، فوق 60 سنة، أما الأطفال فتبلغ نسبتهم 30 في المائة، بينما توزع الـ30 في المائة المتبقية بين الفئة العمرية من 15 إلى 50 سنة، وأشار إلى إن أنواع السماعات الطبية تختلف باختلاف درجة ضعف السمع، وأيضاً باختلاف الفئة العمرية. كما شدد على أن التصدي لمشكلة الضوضاء المهنية يتطلب جهداً جماعياً من الشركات والجهات والعاملين أنفسهم لضمان وجود بيئة عمل آمنة وصحية.