7 خرافات شائعة عن النظافة الشخصية لا ينبغي تصديقها؟

7 خرافات شائعة عن النظافة الشخصية لا ينبغي تصديقها؟
TT

7 خرافات شائعة عن النظافة الشخصية لا ينبغي تصديقها؟

7 خرافات شائعة عن النظافة الشخصية لا ينبغي تصديقها؟

بدءًا من تنظيف أذنيك بأعواد القطن وحتى قاعدة الخمس ثوانٍ، تكشف الدكتورة ليا جروث جاستن لوب حقائق حول أهم معتقدات النظافة الشخصية.

فعلى الرغم من أن النظافة جانب أساسي من جوانب العناية الشخصية، إلا أن المعلومات الخاطئة المتعلقة بهذه العادات كثيرة.

إليك بعض أهم الخرافات المتعلقة بالنظافة والتي لا ينبغي عليك الوقوع فيها، وذلك وفق تقرير جديد نشره موقع «everydayhealth» المهتم بالشؤون الصحية:

1. التبول أثناء الاستحمام غير ضار

رغم أن التبول أثناء الاستحمام قد يكون أمرًا مقززًا، فهل يشكل خطرًا على صحتك؟ لا يوجد بحث منشور يوثق الضرر الفعلي الناتج عن التبول أثناء الاستحمام. ومع ذلك تقول الدكتورة ماريسا جارشيك طبيبة أمراض جلدية حاصلة على شهادة البورد بمدينة نيويورك «لا يُنصح بذلك بالضرورة. هناك خطر نظري للإصابة بعدوى بكتيرية إذا كان هناك جرح مفتوح على جلدك وبكتيريا في البول».

2. لست بحاجة إلى غسل ساقيك أثناء الاستحمام

تقول جارشيك «بشكل عام، من المهم أن تغسل ساقيك أثناء الاستحمام «خاصة إذا كانتا متسختين بشكل واضح... ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من بشرة جافة أو حساسة جدًا، فإن قصر استخدام الصابون على الإبطين والأعضاء التناسلية والقدمين قد يكون كافيًا لتقليل تجريد الجلد من زيوته الطبيعية في مناطق أخرى، ما قد يؤدي إلى جفاف الجلد أكثر».

3. تفريش الأسنان بعد الاستحمام

تقول جارشيك. موضحة «إن الحمام عبارة عن بيئة رطبة حيث يمكن أن يحدث فرط نمو البكتيريا. فإذا كنت ستقوم بتنظيف أسنانك أثناء الاستحمام، فالتوقيت هو المفتاح. من المهم القيام بذلك قبل تنظيف جسمك. بهذه الطريقة سيساعد الصابون أو المنظف على شطف أي بقايا لمعجون الأسنان».

4. الاستحمام ليس جزءا من الجدول الدوري اليومي

تبين الدكتورة دارين مارينيس رئيسة قسم طب الطوارئ بمركز RWJBH Trinitas الطبي الإقليمي في إليزابيث بنيو جيرسي «ان الاستحمام اليومي يمكن أن يجفف بشرتك، والصابون المضاد للبكتيريا يمكن أن يؤثر في الجلد. ومع ذلك، فإن الاستحمام اليومي ليس سببًا حقيقيًا للقلق أو خطرًا على الصحة». ويؤكد الدكتور مارينيس «في بعض الحالات، تخطى الاستحمام».

5. عليك استخدام أعواد القطن لتنظيف أذنيك

تم اختراع أعواد القطن عام 1923، عندما لاحظ مؤسس الشركة ليو غيرستينزانغ، أن زوجته تضيف قطعًا من القطن إلى أعواد الأسنان من أجل تنظيف أذن طفلهما. لكن الشركة لم تعد تؤيدها رسميًا لأغراض صحية.

ويؤكد دوغلاس إم. هيلدرو، طبيب الأنف والأذن والحنجرة المدير الطبي لبرنامج السمع والتوازن في جامعة ييل للطب، أن فكرة أنك تحتاج إلى إدخالها في أذنيك لتنظيفها هي فكرة خاطئة وربما غير آمنة. مبينا «تم تصميم قناة الأذن لتكون هيكلًا ذاتيًا للتنظيف. وفي حين أن الأذن تصنع الشمع باستمرار وتتخلص من خلايا الجلد الميتة، فإنها مصممة أيضًا بنمط هجرة طبيعي يدفع أي تراكم زائد إلى خارج قناة الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي شمع الأذن على خصائص مضادة للميكروبات تقضي على البكتيريا قبل أن تسبب العدوى، ويعمل كمرطب لقناة الأذن». مضيفا «ليس فقط أن أعواد القطن غير ضرورية لتنظيف أذنيك، بل يمكن أن تسبب الضرر؛ إذ ان مزيج الجلد الرقيق الموجود أعلى العظم الصلب يجعل الجلد عرضة للتمزق إذا تم وخزه باستخدام عود قطني أو مشبك ورق أو دبوس شعرز حيث ان التمزقات الصغيرة في الجلد يمكن أن تؤدي إلى النزيف والالتهابات المؤلمة».

6. اغسل يديك دائمًا بالماء الساخن

صحيح أن الماء المغلي يقتل البكتيريا الضارة بشكل فعال، كما تشير منظمة الصحة العالمية. لكن لا يوجد دليل علمي على أن غسل يديك بالماء الساخن ضروري لتنظيفهما، حسب مارينيس؛ الذي يشرح «أن الماء الدافئ له نفس فعالية الماء الساخن. أعلى بكثير من درجة الحرارة، العامل الأكثر أهمية هو غسل يديك بالصابون». مشيرا الى «الفرك بالصابون السائل ثم الشطف بالماء كاف لإزالة كل الصابون والأوساخ».

7. قاعدة الخمس ثوانٍ تعني أن الطعام آمن للأكل

نشأت قاعدة الخمس ثوانٍ في القرن الثاني عشر، عندما ورد أن جنكيز خان نفذ «قاعدة خان» في ولائمه، وهو انه «إذا سقط الطعام على الأرض، فيمكنه البقاء هناك طالما سمح خان بذلك»، وفقًا لما ذكرته مجلة Science Friday. ومع مرور السنين، تحولت إلى «قاعدة الخمس ثواني». لكن إسقاط الطعام على الأرض لمدة ثانية واحدة ثم تناوله قد يكون ضارًا، كما يقول الدكتور توماس موراي المتخصص في الأمراض المعدية لدى الأطفال الأستاذ المشارك بطب الأطفال بجامعة ييل للطب. والذي يوضح قائلاً «يمكن للبكتيريا أن تلتصق بالطعام بمجرد اصطدامها بالأرض... كلما بقي هناك لفترة أطول ستلتصق به المزيد من البكتيريا، لكنني لا أعتقد أنه يمكن للمرء أن يفترض أنه إذا تم التقاط الطعام في خمس ثوان فإنه غير ملوث».


مقالات ذات صلة

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

صحتك كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

كيف يمكن الحصول على «فيتامين د» من أشعة الشمس بأمان؟

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس»؛ نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس التي تعد المصدر الطبيعي له.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)
تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)
TT

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)
تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

بغض النظر عن الرياضة التي تمارسها، قد تضيف سنوات إلى عمرك، وفقاً لأغلب الدراسات الطبية المنشورة في المجلات الطبية بأميركا وأوروبا، التي تؤكد أن أفضل الرياضيين في العالم هم أيضاً الأكثر صحة من جميع الناس بفضل نظم التدريب الصارمة التي يخضعون لها. ومن أكثر الرياضيين الأولمبيين من الدول الحائزة على أكبر قدر من الميداليات، نجد الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والدول الإسكندنافية وروسيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، واتضح حسب دراسات حديثة أن هؤلاء يعيشون 8.2 سنة أطول من عامة الناس.

يقول عالم النفس كورث ويلا في مقال نشره بمجلة «بسيكولوجي توداي»، إنه عمل لفترة طويلة مع رياضيين، بما في ذلك الأولمبيون الذين نجحوا في تحقيق التوازن بين الرياضة والحياة العامة والعلاقات الاجتماعية وقضايا الهوية.

وأضاف الطبيب النفسي والرياضي السابق أنه تعلم من مرضاه الرياضيين الذين عمل معهم، خصوصاً في الدوري الأميركي لكرة القدم والبيسبول والهوكي والمنافسات الأولمبية، أن لديهم نقاط قوة وضعف يمكن الاستفادة منها.

الأولمبيون مختلفون بطريقة استثنائية

إلى جانب كونهم موهوبين بشكل استثنائي في رياضتهم، فإن هؤلاء الرياضيين يقضون وقتاً أطول من أي شخص آخر في التدريب. عندما ينتهي ذلك بالنسبة لمعظم الرياضيين، يعود الأولمبي إلى التدريب مرة أخرى. إذا حصل الآخرون على يوم عطلة، فقد يستغلون الوقت للتركيز على جانب معين من لعبتهم قد يغفله الآخرون.

الأولمبيون يضحون

بالنسبة للرياضيين في قمة رياضتهم، هناك تضحيات يقومون بها لا يقوم بها معظمنا. يستيقظون في وقت مبكر، يبقون لفترة أطول قليلاً. يتجنبون الحفلات والسهر لوقت متأخر أو يختارون المغادرة مبكراً ليكونوا مستعدين لتدريب اليوم التالي. هذا لا يعني أن الرياضيين النخبة لا يستمتعون أو لا يقيمون علاقات. على العكس تماماً، إنهم فقط يتعاملون مع وقتهم وطاقتهم بوعي شديد. معظمهم لا يعدّها تضحية، فهم يميلون إلى حب رياضتهم، لذلك لا يوجد مكان يفضلون أن يكونوا فيه أكثر من ممارسة الرياضة.

الأولمبيون أقوياء عقلياً بقدر ما هم أقوياء جسدياً

هذا الاختلاف الأكثر لفتاً للانتباه الذي أشار إليه الطبيب النفسي. إن الأفراد الأقوياء عقلياً هم الذين يصلون إلى القمة. سيرتكبون أخطاء مثل باقي زملائهم أو أقرانهم (وإن كان بشكل أقل). الفرق أنهم يميلون إلى التعافي بسرعة من هذه الأخطاء. لا يدعون خطأ واحداً يتحول إلى آخر عن طريق التشتت. إذا كانت لديهم تجربة سلبية، فسيركزون على ما لم يكن يعمل ويتعافون بسرعة لفرصتهم التالية. هم أذكياء عاطفياً، آخرون يميلون إلى استخدام العواطف لتحفيز أنفسهم. هذا فرق مهم، يقول صاحب المقال، يستند إلى التجارب السابقة، والثقة الشخصية، والتصور الذهني. هؤلاء الرياضيون قد شاهدوا النتيجة في عقولهم مرات عديدة، قبل وقت طويل من تحقيقها فعلياً. عقولهم قد شهدت بالفعل النصر، الهدف، والفوز. وبهذه الطريقة، يصبح الأداء النهائي ذاكرة عضلية، بدلاً من تجربة جديدة وغير مألوفة.